خطط الدروس الصادمة التي يستخدمها المعلمون في الفصول الدراسية في المملكة المتحدة (ج1)
الرصد والترجمة: مركز إنليل للدراسات
صحيفة ديلي ميل – Daily Mail (البريطانية)
الكاتب: كريس ماثيوز. التاريخ: 18-حزيران-2023
التلخيص:
يُدرَّسُ الأطفال في السنة الثانية عشرة من عمرهم، في أنحاء بريطانيا جميعها، في المدرسة؛ عن النِّكاح في الدبر، ويُطلب من الأطفال في السنة التاسعة، ممارسة العادة السرية؛ واجبًا بيتيًّا.
يُلقِّنُ كثيرٌ من المدرسين الأطفالَ ادعاءات كاذبة علميًا بشأن النوع البيولوجي، ويقدمون النوع [البيولوجي الإنساني] على أنه سيّال ومتغير، ويعززون أفكارًا مفادها أنَّ الناس يمكن أن يولدوا في الجسد الخطأ.
تُدرَّسُ هذه المواضيع وأمثالها، مع رفع أكثر من ألف أسرة شكوى جماعية على هيئة الخدمات الصحية الوطنية؛ إذ ادَّعتِ الأسرُ أنَّ (مركز تافيستوك – Tavistock Centre) في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، سارع لإعطاء أطفالهم مثبطات البلوغ –[مثبطات البلوغ أو مثبطات الهرمونات: هي أدوية تستخدم لتأجيل سن البلوغ في الأطفال الراغبين بتحويل نوعهم، وتعمل على منع إنتاج الهرمونات الخاصة بالنوع؛ الذكرية والأنثوية. مركز إنليل للدراسات]– التي غيَّرت حياتهم.
عثرت صحيفة (ديلي ميل) على مواد تعليمية مصورة، -بما في ذلك دليلٍ بشأن ممارسة النِّكاح لمرحلة ما قبل المراهقة- ؛ تُدرَّسُ للأطفال في فصول دراسية في أنحاء المملكة المتحدة جميعها، في فصول العلاقات والتربية المختصة بالنِّكاح، التي أصبح تدريسها إلزاميًا في المدارس الابتدائي والثانوي، منذ ثلاث سنين.
كشفت صحيفة (ديلي ميل)، أنَّ بعض الأطفال يُدرَّسون الآتي:
1- يمكن للأطفال، من الولادة حتى نهاية السنة الأولى؛ «تجربة أحاسيس ممتعة»، بلمس أعضائهم التناسلية.
2- تقديم طرائق للبنات في السنة الثانية عشرة من أعمارهن، للوصول لنشوة الجِّماع؛ بممارسة العادة السرية، بما في ذلك بقَرصِ البظر أو مداعبته.
3- إعطاء الطلبة واجبًا منزليًا، يتمثل في ممارسة العادة السرية (الاستمناء)؛ جزءًا من المادة المقررة في درس العلاقات والتربية المختصة بالنِّكاح.
4- تعليم البنات في السنة الثانية عشرة، أنهنَّ يمكن أن يجدنَ المتعة في ممارسة النِّكاح من الدبر، أو المهبل، أو الفم.
5- إنَّ الرغبة في ممارسة العادة السرية، قبل سن البلوغ وبعده؛ أمرٌ طبيعي.
6- من الطبيعي أن ينجذب الأطفال دون سن البلوغ؛ انجذاب شهوة ممارسة النِّكاح إلى أي شخص.
7- إنَّ النوع البيولوجي، يختلف عن النوع الاجتماعي، والنوع الاجتماعي جزء جوهري من هوية الشخص، وأهم كثيرًا من نوعه البيولوجي.
8- يمكن للأشخاص أن يُغيروا نوعهم، مِن رجل إلى امرأة أو الخلاف.
9- إنَّ بعض الأشخاص ليسوا رجالًا ولا نساءً. [لا ذكر ولا أنثى].
10- إنَّ الرجال الذين لديهم كروموسوم (Y) الذكري؛ يمكن أن يكونوا نساءً مع ذلك.
يُعَدُّ منتدى التربية المختصة بالنِّكاح (SEF)، ومؤسسة (Coram Life Education)، ومؤسسة (Brook)؛ أهم المؤسسات الخيرية الرائدة التي تضع المناهج للمدارس، وتعقد ورش عمل التعليم الشخصي والاجتماعي والصحي والاقتصادي (PSHE)، وتوجه المعلمين بشأن المواد التعليمية ذات الصلة، مثلًا: تدعم مؤسسة (Coram Life Education) وحدها (50.000) معلم، يُشرفون على تعليم مناهجها لأكثر من (600.000) تلميذ كل سنة.
يعتقد بعض المعلمين، أنَّ العلاقات والتربية المختصة بالنِّكاح، هما موضوعان ضروريان يجب أن يتعلمهما الأطفال، وقال كذلك: «يجب أن تأخذ المدارس دورها خارج الأسرة والجماعات الدينية؛ إذ يحتاج الأطفال أن يتعلموا عن النوع الاجتماعي».