الدولة العراقية، سبق أن تقبَّلَت ثقافة الغرب الخاصة بدين الفاحشة الجديد، وفتحت في المؤسسات العراقية، الأقسام والمراكز تحت عنوان: (النوع الاجتماعي – Gender)، وانطلقت الورش التثقيفية للأطفال والمراهقين في العراق، لتعليمهم -عمليًّا ومرحليًّا تعلم أو لا تعلم-أنهم (ليسوا ذكورًا ولا إناثًا، ولا قيمة للفوارق البيولوجية في تركيبتهم البشرية، ويمكنهم الاختلاط في الحمامات، أو ممارسة النكاح بينهم دون مراعاة للنوع).
هذه البداية فحسب، المتابع الدقيق اليوم، عندما يرصد تظاهرات أهل الفاحشة في الغرب النيوليبرالي، وسلوك أهل دين الفاحشة الجديد، يرى توجُّهًا غريبًا على (الأطفال)، إذ إنَّ أهل الفاحشة الجدد، صاروا يرفعون شعارًا مخيفًا، وهو: (نحن هنا، نحن أهل الفاحشة، نحن قادمون لأطفالكم)!
(we’re here, we’re queer, we’re coming for your children)!
أميركا وبريطانيا، تُدَرِّسان الآن مناهج دين الفاحشة الجديد في المدارس قسرًا وإلزامًا، وهي مناهج سوف تتوغَّل إلى العراق؛ ما دام العراق يسوِّق لمفهوم (النوع الاجتماعي – Gender)!
لذلك سوف نرفع إليكم -مع اعتذارنا بسبب ترجمة مركزنا الصريحة للمصطلحات والألفاظ- مقالات عن المناهج الغربية المدرسية الخاصة بدين الفاحشة الجديد، ونحن قررنا رفعها إليكم؛ حتى نصدمكم، عسى أن يتحرك المجتمع والحوزة العلمية، وكل عناصر القوة في العراق، لردع أهل دين الفاحشة الجديد، ومطالبة الحكومة بإلغاء أي مسمى في مؤسسات الدولة تحت عنوان: (تمكين المرأة، النوع الاجتماعي، الجندر… إلخ)؛ لإنقاذ الثقافة والطفولة والأجيال والكرامة.