الشهيد ٚجبيرٛ حسوٛنٛ حسوٛنيٛ في أڪناف مدينة البصرة ولد الشهيد أبوشمخي عام1951م، تلك المدينة التي اُمتحنت وظُلمت على أيدي زمرة البعث التي تسلطت عليها أڪثر من ثلاثة عقود من الزمن، وقدمت للإسلام أعز أبنائها…
تربى بين أفياء نخيلها ودفقان مياهها، لم يكن بعيدا عن مأساة شعبه وهو يعاني من ظلم وجبروت الطغمة الحاڪمة، من هذا المنطلق وجدناه ثائرا بوجه النظام الصدامي المقبور،
حتى أنه عندما سيق إلى الحرب التي شنها صدام على الجارة إيران كان يتحين الفرص للخلاص منها، وحين سنحت له الفرصة يوم14/6/1982م، ترك تلك الحرب والتحق بإخوته المجاهدين في معسكر الشهيد الصدر، وعمل فترة في مؤسسة الجهاد للصحافة التابعة لحزب الدعوة الإسلامية في مدينة طهران،
فعُرف بحسن النية والإخلاص بالعمل وذوبانه في حب إخوته الرساليين الذين شاركهم الجهاد ضمن كتيبة الشهيد الشيخ حسين مَعَن التابعة لقوات الشهيد الصدر، مشاركا في صد إثنى عشر هجوما صدّاميا على المجاهدين في أحد القواطع وكان يحمل القاذفـRBG7ـة.
بعد تشكيل قوات بدر التحق بها ضمن الدورة السابعة بتاريخ15/3/1984م، وكانت له مشاركات في أهوار الحويزة في عمليات القدس وعاشوراء، تلك العمليات البطولية التي نفذها المجاهدون ضد مرتزقة النظام وسيطروا فيها على بحيرة أم النعاج وعلى العديد من الممرات المائية المحيطة بها.
بعد حياة مليئة بالجهاد والتضحية في سبيل الله ختمها بأفضل ما تُختم به حياة المؤمن، إذ سقط مضرجا بدمه الطاهر شهيدا على ربى حاج عمران في كردستان العراق وذلك بتاريخ1/9/1986م، بعدما أبلى بلاء حسنا وذلك إثر إصابته بشظية مدفع، فألقى رحال سفره وانطلق إلى السماء روحا طيبة راضية مرضية مع الحسين وأصحابه.
سلام عليك أبا شمخي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
الأولى