الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
قصفت كتائب القسّام “تل أبيب” برشقة صاروخية، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين. وأفاد مراسل الميادين بأنّ صفارات الإنذار دوّت في “تل أبيب” عقب ذلك.
وفي توقيت البهاء، قصفت سرايا القدس المستوطنات “غوش دان” و”سديروت” و”مفلاسيم” برشقات صاروخية، رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صفارات الإنذار دوّت في “غوش دان” و”هشارون” و”هشفيلة”.
بالتزامن، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أنّ المقاومين في غزة “تمكّنوا من تدمير 15 آلية عسكرية، بصورة كلّية أو جزئية”، في اشتباكات عند مشارف مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، وفي بيت حانون في أقصى شمالي شرقي غزة.
اقرأ أيضاً: “العبور الكبير”.. القسّام تكشف تفاصيل جديدة عن طوفان الأقصى ومعارك المسافة صفر تتواصل
ونقل الإعلام الإسرائيلي، عن وزارة صحة الاحتلال، أنّ 7262 مصاباً وصلوا إلى المستشفيات الإسرائيلية خلال شهر من معركة “طوفان الأقصى”.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم، إلى وقوع 348 قتيلاً في صفوف “الجيش” الإسرائيلي، و240 أسيراً، منذ بدء المعركة.
وفي وقت سابق، استهدفت “القسّام”، بالرشقات الصاروخية، بئر السبع المحتلة (جنوبيّ فلسطين) رداً على المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، وقصفت حشود الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، بينما أعلنت استهداف مجمع “مفتاحيم” برشقة صاروخية.
وأعلنت “القسّام” تدمير دبابة إسرائيلية عند مشارف مخيم الشاطئ، ودبابتين شمالي بيت حانون، بقذائف “الياسين 105”.
بدورها، أكدت سرايا القدس استهدافها مركز قيادة تابعاً لـ”جيش” الاحتلال، شمالي غربي مدينة غزة. كما استهدفت، في المكان نفسه وفي مناطق متفرفة، تجمعاً لمدرعات الاحتلال، بعدد من قذاف الهاون. قبل عودة المقاومين إلى قواعدهم بسلام.
واستهدفت “كتائب الأقصى” الحشود العسكرية الإسرائيلية في مستوطنات “نيريم” والعين الثالثة وصوفا برشقات صاروخية مركزة.
