الرئيسية / زاد الاخرة / كتاب معرفة الله – السيّد محمّد حسين‌ الحسيني الطهراني قدّس سرّه

كتاب معرفة الله – السيّد محمّد حسين‌ الحسيني الطهراني قدّس سرّه

أصل‌ طينة‌ الائمّة‌ عليهم‌ السلام‌ من‌ النور
وذكر الكليني‌ّ في‌ باب‌ خَلق‌ الابدان‌ والارواح‌ والقلوب‌ للائمّة‌ عليهم‌ السلام‌ أربع‌ روايات‌، نكتفي‌ هنا بذكر واحدة‌ منها فقط‌:

روي‌ بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ محمّد بن‌ مروان‌ عن‌ أبي‌ عبد الله‌(الصادق‌) عليه‌ السلام‌ قال‌ سمعته‌ يقول‌: إنَّ اللَهَ خَلَقَنَا مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ، ثُمَّ صَوَّرَ خَلْقَنَا مِنْ طِينَةٍ مَخْزُونَةٍ مَكْنُونَةٍ مِنْ تَحْتِ العَرْشِ، فَأَسْكَنَ ذَلِكَ النُّورَ فِيهِ، فَكُنَّا نَحْنُ خَلْقاً وَبَشَراً نُورَانِيِّينَ لَمْ يَجْعَلْ لاِحَدٍ فِي‌ مِثْلِ الَّذِي‌ خُلِقْنَا مِنْهُ نَصِيباً. وَخَلَقَ أَرْوَاحَ شِيعَتنَِا مِنْ طِينَتِنَا، وَأَبْدَانَهُمْ مِنْ طِينَةٍ مَخْزُونَةٍ مَكْنُونَةٍ أَسْفَلَ فِي‌ ذَلِكَ الطِّينَةِ، وَلَمْ يَجْعَلِ اللَهُ لاِحَدٍ فِي‌ مِثْلِ الَّذِي‌ خَلَقَهُمْ مِنْهُ نَصِيباً إلاَّ لِلاَنْبِيَاءِ. وَلِذَلِكَ صِرْنَا نَحْنُ وَهُمْ: النَّاسَ، وَصَارَ سَائِرُ النَّاسِ هَمَجٌ لِلنَّارِ وَإلَی‌ النَّارِ. [42]

وأورد الكليني‌ّ كذلك‌ في‌ باب‌ ولادة‌ النبي‌ّ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ ووفاته‌ أربعين‌ رواية‌ نورد منها في‌ هذا المقام‌ ثلاثة‌:

1- روي‌ بسند متّصل‌ عن‌ جابر بن‌ يزيد قال‌: قال‌ لي‌ أبو جعفر(الباقر) عليه‌ السلام‌: يَا جَابِرُ! إنَّ اللَهَ أَوَّلُ مَا خَلَقَ، خَلَقَ مُحَمَّداً صَلَّي‌ اللَهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعِتْرَتَهُ الهُدَاةَ المُهْتَدِينَ. فَكَانُوا أَشْبَاحَ نُورٍ بَيْنَ يَدَيِ اللَهِ!

قُلْتُ: وَمَا الاَشْبَاحُ؟!

قَالَ: ظِلُّ النُّورِ، أَبْدَانٌ نُورَانِيَّةٌ بِلاَ أَرْوَاحٍ. وَكَانَ مُوَيَّداً بِرُوحٍ وَاحِدَةٍ وَهِي‌َ رُوحُ القُدُسِ. فَبِهِ كَانَ يَعْبُدُ اللَهَ وَعِتْرَتُهُ.

وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ حُلَمَاءَ، عُلَمَاءَ، بَرَرَةً، أَصْفِيَاءَ؛ يَعْبُدُونَ اللَهَ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ، وَالسُّجُودِ، وَالتَّسْبِيحِ، وَالتَّهْلِيلِ؛ وَيُصَلُّونَ الصَّلَوَاتِ، وَيَحُجُّونَ، وَيَصُومُونَ. [43]

2- روي‌ بسند متّصل‌ عن‌ أحمد بن‌ علی‌ بن‌ محمّد بن‌ عبد الله‌ بن‌ عمر بن‌ علی‌ بن‌ أبي‌ طالب‌ عليه‌ السلام‌، عن‌ أبي‌ عبد الله‌(الصادق‌) عليه‌ السلام‌ أ نّه‌ قال‌:

إنَّ اللَهَ كَانَ إذْ لاَ كَانَ. فَخَلَقَ الكَانَ وَالمَكَانَ. وَخَلَقَ نُورَ الاَنْوَارِ الَّذِي‌ نُوِّرَتْ مِنْهُ الاَنْوَارُ. وَأَجْرَي‌ فِيهِ مِنْ نُورِهِ الَّذِي‌ نُوِّرَتْ مِنْهُ الاَنْوَارُ.

وَهُوَ النُّورُ الَّذِي‌ خَلَقَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ عَلِيَّاً. فَلَمْ يَزَالاَ نُورَيْنِ أَوَّلَيْنِ، إذْ لاَ شَيْءَ كُوِّنَ قَبْلَهُمَا. فَلَمْ يَزَالاَ يَجْرِيَانِ طَاهِرَيْنِ مُطَهَّرَيْنِ فِي‌ الاَصْلاَبِ الطَّاهِرَةِ حَتَّي‌ افْتَرَقَا فِي‌ أَطْهَرِ طَاهِرَيْنِ: فِي‌ عَبْدِ اللَهِ وَأَبِي‌ طَالِبٍ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ [44].

الزهراء عليها السلام‌ من‌ رجال‌ آية‌ النور وفي‌ بيوتها
3- وروي‌ كذلك‌ بسند متّصل‌ أيضاً عن‌ مُرازِم‌ عن‌ أبي‌ عبد الله‌(الصادق‌) عليه‌ السلام‌ قال‌: قَالَ اللَهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَي‌: يَا مُحَمَّدُ! إنِّي‌ خَلَقْتُكَ وَعَلِيَّاً نُوراً، يَعْنِي‌ رُوحاً بِلاَ بَدَنٍ، قَبْلَ أَنْ أَخْلُقَ سَمَاوَاتِي‌ وَأَرْضِي‌ وَعَرْشِي‌ وَبَحْرِي‌، فَلَمْ تَزَلْ تُهَلِّلُنِي‌ وَتُمَجِّدُنِي‌.

ثُمَّ جَمَعْتُ رُوحَيْكُمَا فَجَعَلْتُهُمَا وَاحِدَةً، فَكَانَتْ تُمَجِّدُنِي‌ وَتُقَدِّسُنِي‌ وَتُهَلِّلُنِي‌. ثُمَّ قَسَّمْتُهَا ثِنْتَيْنِ وَقَسَّمْتُ الثِّنْتَيْنِ ثِنْتَيْنِ فَصَارَتْ أَرْبَعَةً: مُحَمَّدٌ وَاحِدٌ، وَعلی‌ وَاحِدٌ، وَالحَسَنُ وَالحُسَيْنُ ثِنْتَانِ.

ثُمَّ خَلَقَ اللَهُ فَاطِمَةَ مِنْ نُورٍ ابْتَدَأَهَا رُوحاً بِلاَ بَدَنٍ. ثُمَّ مَسَحَنَا بِيَمِينِهِ فَأَفْضَي[45]‌ نُورَهُ فِينَا. [46]

أما وإنّنا لنقرأُ في‌ زيارة‌ الجامعة‌ الكبيرة‌: خَلَقَكُمُ اللَهُ أَنْوَاراً فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقِينَ حَتَّي‌ مَنَّ عَلَيْنَا بِكُمْ فَجَعَلَكُمْ «فِي‌ بُيُوتٍ أَذِنَ اللَهُ أَن‌ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ». [47]

وروي‌ في‌ تفسير«نور الثَّقلَيْن‌»[48] بسند متّصل‌ منه‌ عن‌ جابر، عن‌ الإمام‌ أبي‌ جعفَر(الباقر) عليه‌ السلام‌ في‌ قوله‌ عزَّ وجلّ: فِي‌ بُيُوتٍ أَذِنَ اللَهُ أَن‌ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ أ نّه‌ قال‌:

هِي‌َ بُيُوتُ الاَنْبِيَاءِ، وَبَيْتُ علی‌ مِنْهَا.

وروي‌ في‌ تفسير«البرهان‌»[49] عن‌ الشيخ‌ الحافظ‌ رجب‌ البرسي‌ّ قال‌: روي‌ ابن‌ عبّاس‌ أ نّه‌ قال‌: كنتُ في‌ مسجد رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وقد قرأ القاري‌:

فِي‌ بُيُوتٍ أَذِنَ اللَهُ أَن‌ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ و يُسَبِّحُ لَهُ و فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالاْصَالِ.

فقلتُ: يا رسول‌ الله‌! ما البيوت‌؟!

فقال‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌: بُيُوتُ الاَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ، وَأَوْمَي‌ بِيَدِهِ إلَی‌ بَيْتِ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ صَلَوَاتُ اللَهِ عَلَيْهَا ابْنَتِهِ.

نعم‌، لقد تبيّن‌ من‌ هذه‌ الابحاث‌ بصورة‌ لا تقبل‌ الشكّ معني‌ نور الله‌ وأحقّيّة‌ الوِلاية‌ وعظمتها التي‌ هي‌ عين‌ التوحيد، وكذلك‌ طريق‌ إفاضة‌ النور من‌ مقام‌ وحدة‌ الربوبيّة‌ عزَّ وجلّ الذي‌ هو عين‌ النور وأصل‌ الجود والوجود، وطلوعه‌ في‌ المصباح‌، واستمداد المصباح‌ من‌ زَيْتُونَةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ، وتلالئه‌ في‌ الزجاجة‌، وانعكاسه‌ في‌ المشكاة‌،، وحفظ‌ وصيانة‌ المشكاة‌ للنور، وإفاضة‌ النور ونشره‌ في‌ فضاء الغرفة‌، وانتفاع‌ الناس‌ بوساطة‌ ذلك‌ في‌ فضائه‌ النيِّر والمتلإلی‌ كلٌّ بحسب‌ رتبته‌.

وعَلِمنا كذلك‌ سرّ الولاية‌ والإمامة‌ اللتين‌ هما معدن‌ النور ومنبعه‌. وكذا كيفيّة‌ اتّحاد الانوار الخمسة‌ الطيِّبة‌ ووحدتها، والتي‌ من‌ جملتها المقام‌ الاقدس‌ للسيّدة‌ الكبري‌ فاطمة‌ الزهراء سلام‌ الله‌ عليها، وكيفيّة‌ نشوء نورها المقدّس‌ وإيجاده‌ من‌ نَش‌ء ومبدأ عالَم‌ الإيجاد ونشأة‌ الحياة‌ في‌ سلسلتَي‌ التكوين‌ والتشريع‌. ومع‌ عدم‌ وجود صفة‌ الذكورة‌ والاُنوثة‌ في‌ عوالم‌ التجرُّد، وأنّ الولاية‌ الحقّة‌ هي‌ ولاية‌ الله‌، وهي‌ واحدة‌، فإنّه‌ ومع‌ الاخذ بنظر الاعتبار مسألة‌ نشأة‌ الكثرة‌ فقد دُعيتْ بالرجال‌ ووُضِعَت‌ في‌ بيوت‌ أنوار الوحي‌ والإلهام‌ وذِكْر الله‌ تعالي‌.

وعلی‌ أيّة‌ حال‌ فقد يكون‌ سبب‌ ذِكر نور جلال‌ تلك‌ السيّدة‌ الكبري‌ في‌ الاخبار والآثار بلحاظ‌ صفة‌ الاُنوثة‌ في‌ عالَم‌ الكثرات‌، ممّا يجعل‌ كلّ ناظر يغضّ النظر عن‌ ذلك‌ ويُمنَع‌ من‌ الاطّلاع‌ علی‌ جمالها الذي‌ هو جمال‌ الله‌. إنّ نور ذلك‌ الجمال‌ الربّاني‌ّ الازلي‌ّ الابدي‌ّ السرمدي‌ّ يَبرُقُ ويتلالا بشكل‌ يُعمي‌ بصر كلّ عين‌ عاجزة‌؛ ولهذا صار نور الجلال‌ حجاباً لنور الجمال‌. وسيملا دوي‌ُّ ملائكة‌ القدس‌: غُضُّوا أبْصَارَكُمْ، أسماع‌ الخَلق‌ وأركان‌ ساحة‌ المحشر الكبري‌ عند عبور سيّدة‌ نساء العالمين‌، وتعبر تلك‌ السيّدة‌ معدن‌ الولاية‌ ومنجم‌ الإمامة‌ يُغَطّيها حجاب‌ تتدلّي‌ منه‌ آلاف‌ الحُجُزات‌[50]، ويربط‌ كلّ واحد من‌ شيعتها نفسه‌ بواحدة‌ من‌ تلك‌ الحُجُز ويتمسّك‌ بها. فتتقدّم‌ صلوات‌ الله‌ عليها حتّي‌ تمثل‌ بين‌ يدي‌ الله‌ سبحانه‌ في‌ موقف‌ عظيم‌ ومشهد رهيب‌، واضعة‌ في‌ كفّها اليمني‌ رأس‌ ولدها الحسين‌ بينما وضعت‌ في‌ كفّها اليسري‌ قميصه‌ الملطَّخ‌ بالدماء، فتقول‌: ربّاه‌! لقد ضحّي‌ ولدي‌ الحسين‌ بكلّ ما لديه‌ في‌ سبيلك‌، فهذا رأسه‌ وهذا قميصه‌! فما جزاؤه‌ عندك‌ يا ربّ؟!

فيتقدّم‌ رِضوان‌ خازن‌ الجنّة‌ و مالِك‌ خازن‌ جهنّم‌ في‌ الحال‌ ويسلّمانها مفتاحي‌ الجنّة‌ والنار، ويضعانه‌ في‌ كفّي‌ّ السيّدة‌ الكبري‌ قائلينِ: إنّ الله‌ يقول‌: لقد أعطانا ولدك‌ الحسين‌ كلّ ما لديه‌، فسنعطيه‌ نحن‌ كلّ ما لدينا؛ فخذي‌ مفتاحي‌ الجنّة‌ والنار وأدخلي‌ مَن‌ شئتِ من‌ أحبّائكِ إلی‌ الجنّة‌، وألقي‌ بمَن‌ شئتِ من‌ أعدائكِ إلی‌ النار، فهذا الموقف‌ موقف‌ العدل‌ لدي‌ّ.

وَلَها جَلاَلٌ لَيْسَ فَوْقَ جَلاَلِهَا إلاَّ جَلاَلُ اللَهِ جَلَّ جَلاَلُهُ

وَلَهَا نَوَالٌ لَيْسَ فَوْقَ نَوَالِهَا إلاَّ نَوَالُ اللَهِ عَمَّ نَوَالُهُ

* * *

مِشْكَاةُ نورِ اللَهِ جَلَّ جَلاَلُهُ زَيْتونَةٌ عَمَّ الوَرَي‌ بَرَكاتُها

هِي‌َ قُطْبُ دائِرَةِ الوُجودِ وَنُقْطَةٌ لَمَّا تَنَزَّلَتْ أكْثَرَتْ كَثَرَاتُها

هِي‌َ أحْمَدُ الثَّانِي‌ وَأحْمَدُ عَصْرِها هِي‌َ عُنْصُرُ التَّوْحِيدِ فِي‌ عَرَصاتِها

تتمة النص

الصفحة الاولي للموقع فهرس الكتب الفهرس الموضوعي الفحص

ارجاعات

[1] ـ الآية‌ 5، من‌ السورة‌ 20: طه‌.

[2] ـ الآية‌ 255 من‌ السورة‌ 2: البقرة‌.

[3] ـ الآية‌ 22، من‌ السورة‌ 89: الفجر.

[4] ـ الآية‌ 10، من‌ السورة‌ 48: الفتح‌.

[5] ـ الآية‌ 257، من‌ السورة‌ 2: البقرة‌.

[6] ـ الا´يتان‌ 15 و 16، من‌ السورة‌ 5: المائدة‌.

[7] ـ الآية‌ 40، من‌ السورة‌ 24: النور.

[8] ـ الآية‌ 22، من‌ السورة‌ 39: الزمر.

[9] ـ «نهج‌ البلاغة‌» الحكمة‌ 373، طبعة‌ عيسي‌ البابي‌ الحلبي‌؛ وفي‌ طبعة‌ مصر مع‌ تعليقة‌ للشيخ‌ محمّد عبده‌: ج‌ 2، ص‌ 225: أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ! إنَّهُ مَنْ رَأَي‌ عُدْوَاناً يُعْمَلُ بِهِ وَمُنْكَراً يُدْعَي‌ إلَيْهِ فَأَنْكَرَهُ بِقَلْبِهِ فَقَدْ سَلِمَ وَبَرِي‌َ، وَمَنْ أَنْكَرَهُ بِلِسانِهِ فَقَدْ أُجِرَ وَهُوَ أَفْضَلُ مِنْ صاحِبِهِ، وَمَنْ أَنْكَرَهُ بِالسَّيْفِ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَهِ هِي‌َ العُلْيا وَكَلِمَةُ الظَّالِمِينَ هِي‌َ السُّفْلَي‌ فَذَلِكَ الَّذِي‌ أَصَابَ سَبِيلَ الهُدَي‌ وَقَامَ عَلَي‌ الطَّرِيقِ وَنَوَّرَ فِي‌ قَلْبِهِ اليَقِينُ.

[10] ـ «نهج‌ البلاغة‌» ج‌ 2، ص‌ 38 و 39، الرسالة‌ 31، طبعة‌ مصر مع‌ تعليقة‌ للشيخ‌ محمّد عبده‌، وصيّته‌ عليه‌ السلام‌ للاءمام‌ الحسن‌ عليه‌ السلام‌ كتبها إليه‌ بحاضرين‌، عند انصرافه‌ من‌ صفّين‌.

[11] ـ «نهج‌ البلاغة‌» الخطبة‌ 190؛ وفي‌ طبعة‌ مصر مع‌ تعليقة‌ للشيخ‌ محمّد عبده‌: ج‌1، ص‌ 392.

[12] ـ «بحار الانوار» ج‌ 10، ص‌ 314، باب‌ مناظرات‌ الرضا واحتجاجاته‌، الحديث‌ الاوّل‌، الطبعة‌ الحديثة‌.

[13] ـ «بحار الانوار» ج‌ 1، ص‌ 97، باب‌ حقيقة‌ العقل‌ وكيفيّته‌ وبدو خلقه‌، الحديث‌ السابع‌.

[14] ـ «بحار الانوار» ج‌ 1، ص‌ 97، باب‌ حقيقة‌ العقل‌ وكيفيّته‌ وبدو خلقه‌، الحديث‌ الثامن‌.

[15] ـ «بحار الانوار» ج‌ 1، ص‌ 109، كتاب‌ العقل‌ والجهل‌، الحديث‌ السابع‌.

[16] ـ «بحار الانوار» ج‌ 1، ص‌ 158، كتاب‌ العقل‌ والجهل‌، الحديث‌ الثلاثون‌.

[17] ـ «بحار الانوار» ج‌ 57، ص‌ 374، باب‌ القلم‌ واللوح‌ المحفوظ‌ والكتاب‌ المبين‌، الحديث‌ الرابع‌ والعشرون‌

[18] ـ «بحار الانوار» ج‌ 57، ص‌ 374، الحديث‌ الخامس‌ والعشرون‌.

[19] «الاءنسان‌ الكامل‌» لعزيز الدين‌ النسفي‌ّ، ص‌ 220 و 398، طبعة‌ طهران‌، قسم‌ المعهد الاءيراني‌ّ والفرنسي‌ّ بتصحيح‌ ماريجان‌ موله‌.

[20] «الاءنسان‌ الكامل‌» لعزيز الدين‌ النسفي‌ّ، ص‌ 220 و 398، طبعة‌ طهران‌، قسم‌ المعهد الاءيراني‌ّ والفرنسي‌ّ بتصحيح‌ ماريجان‌ موله‌.

[21] ـ «مرصاد العباد» ص‌ 37، طبعة‌ بنگاه‌ ترجمه‌ ونشر كتاب‌.

[22] ـ «مرصاد العباد» ص‌ 51 و 52.

[23] ـ «مرصاد العباد» ص‌ 133 و 134.

يقول‌ «إذا أقبل‌ حبيبي‌ بطلعة‌ كالبدر، فمن‌ الذي‌ سأكونه‌ يا تري‌، لاكون‌ أنا بذاتي‌؛ وسأُسرُّ به‌ حينئذٍ إذ سأكون‌ بلا «أنا».

وإنّ شاهدتَ من‌ جوهرٍ فِي‌َّ، فاعلم‌ أنّ ذلك‌ جوهره‌ هو، وإنّ شاهدتَ فيه‌ من‌ ظلٍّ، فاعلم‌ أنّ ذلك‌ ظلّي‌ أنا».

[24] ـ مقتبس‌ من‌ ذيل‌ الآية‌ 15، من‌ السورة‌ 5: المائدة‌: قَدْ جَآءَكُم‌ مِّنَ اللَهِ نُورٌ وَكِتَـ’بٌ مُّبِينٌ.

[25] ـ «مرصاد العباد» ص‌ 134؛ وكذلك‌ ص‌ 158 و 159.

«أشرقت‌ الشمس‌ فالوقت‌ متأخّر أيّها المعشوق‌، فإذا لم‌ تسطع‌ عَلَي‌ّ فذلك‌ بسبب‌ الاءدبار».

[26] ـ رسالة‌ «عشق‌ وعقل‌» ص‌ 40، منشورات‌ بنگاه‌ ترجمه‌ ونشر كتاب‌، الطبعة‌ الثانية‌؛ وفي‌ تعليقة‌ ص‌ 111 يقول‌: مقتبس‌ من‌ «صحيح‌ مسلم‌» كتاب‌ الزهد، و«مسند أحمد بن‌ حنبل‌» ج‌ 6، ص‌ 158 و 168، نقلاً عن‌ «المعجم‌ المفهرس‌».

[27] ـ ذُكرت‌ هذه‌ الرواية‌ في‌ «مرصاد العباد» ص‌ 101 و 311. وذكرها كذلك‌ الملاّ عبد الرزّاق‌ الكاشاني‌ّ في‌ شرح‌ «منازل‌ السائرين‌» ص‌ 7 و 290، منشورات‌ بيدار، وذكرها أيضاً المعلِّق‌ علي‌ الكتاب‌ في‌ ص‌ 415. وقال‌ ال علامه محمّد بن‌ محمود الا´ملي‌ّ في‌ كتاب‌ «نفائس‌ الفنون‌» ج‌ 2، ص‌ 59 و 60، حيث‌ يقول‌: «الفصل‌ الثامن‌: في‌ بيان‌ مشاهدات‌ الانوار ومراتبها»: قال‌ الله‌ تعالي‌: مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَي‌’´ * أَفَتُمَـ’رُونَهُ و عَلَي‌’ مَا يَرَي‌’ * وَلَقَدْ رَءَاهُ نَزْلَةً أُخْرَي‌’. اعلم‌ أ نّه‌ بسبب‌ انصقال‌ مرآة‌ القلب‌ تدريجيّاً بمصقلة‌ الذِّكر، وامّحاء أدران‌ الطبيعة‌ وظلمة‌ البشريّة‌ عنها، يكون‌ ظهور الانوار الغيبيّة‌ فيها أقوي‌. وتتوهّج‌ تلك‌ الانوار علي‌ غرار توهُّج‌ الشمعة‌ والمصباح‌ والمشعل‌ والنيران‌، وذلك‌ عندما يكون‌ الخيال‌ لا يزال‌ يشوب‌ تلك‌ الانوار. وبعد ذلك‌ تتراءي‌ للعيان‌ الانوار العلويّة‌، حيث‌ تكون‌ في‌ البداية‌ علي‌ صورة‌ كواكب‌ متناثرة‌، وبعد ذلك‌ علي‌ صورة‌ قمر ومن‌ ثمّ تظهر بصورة‌ شمس‌ حتّي‌ تظهر الانوار المجرّدة‌ من‌ المحالّ. وعندما تنسلخ‌ الانوار من‌ الحُجُب‌ تماماً ولا يكون‌ للخيال‌ مجالاً للتصرّف‌ فيها، تنعدم‌ حينئذٍ الالوان‌ والاشكال‌، فيسود انعدام‌ اللون‌ والشكل‌ والكيفيّة‌ والصورة‌؛ ذلك‌ أنّ تلوّث‌ الصفات‌ البشريّة‌ هو الذي‌ يجعل‌ الروح‌ تُدرك‌ شكل‌ ولون‌ النور من‌ وراء حجاب‌ الخيال‌، فعندما تسود الروحانيّة‌ المحضة‌ ويتمّ الخروج‌ من‌ تلك‌ حُجُب‌ الخيال‌ تنتفي‌ الاشكال‌ والالوان‌. لكن‌ علي‌ الرغم‌ من‌ أنّ الله‌ سبحانه‌ وتعالي‌ هو مظهر جميع‌ الانوار وذلك‌ حسب‌ ما تصرّح‌ به‌ الا´ية‌: اللَهُ نُورُ السَّمَـ’وَ تِ وَالاْرْضِ وأنّ كثرة‌ هذه‌ الانوار وقلّتها يكون‌ بحسب‌ صفاء القلب‌ وصقالته‌ من‌ ظلمة‌ البشريّة‌، إلاّ أنّ ظهورها يكون‌ مختلفاً ومتبايناً وذلك‌ بسبب‌ اختلاف‌ وتباين‌ منشأ مشاهداتها.

ويقال‌ لهذه‌ الانوار الانوار الارضيّة‌ وذلك‌ عندما تكون‌ علي‌ صورة‌ أُمور سفليّة‌ مثل‌ البروق‌ واللوامع‌ واللوائح‌ والمشاعل‌ والقناديل‌ والمصابيح‌. أمّا عندما تكون‌ علي‌ صورة‌ أجرام‌ علويّة‌ كالكواكب‌ والاقمار والشموس‌ فيقال‌ لها الانوار السماويّة‌.

وعلي‌ هذا فإنّها تظهر بصورة‌ برق‌ إذا كانت‌ منشأ مشاهدتها الذِّكر، أو بصورة‌ مشكاة‌ أو قنديل‌ إذا كانت‌ منشأ مشاهدتها المعرفة‌.

ومن‌ هنا يقول‌ الحقّ تعالي‌: اللَهُ نُورُ السَّمَـ’وَ تِ وَالاْرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَو’ةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ أي‌ أ نّه‌ تبارك‌ وتعالي‌ مظهر الانوار السماويّة‌ والارضيّة‌، وأنّ نور عرفانه‌ يظهر علي‌ السالك‌ علي‌ صورة‌ مشكاة‌، فإذا كانت‌ الروحانيّة‌ منشأ مشاهدتها والتي‌ تنعكس‌ علي‌ القلب‌ السماوي‌ّ تبعاً لمقدار صقالته‌، يكون‌ ظهورها علي‌ مثال‌ الكواكب‌ والاقمار والشموس‌. فعلي‌ سبيل‌ المثال‌، إذا كان‌ صفاء القلب‌ بمقدار الكوكب‌، يُري‌ نور الروح‌ بمقدار ذلك‌ الكوكب‌، وإذا كانت‌ مرآة‌ القلب‌ صافية‌ تماماً، يُري‌ القمر كاملاً، وإذا كانت‌ هناك‌ بقيّة‌ من‌ الكدورة‌، يُري‌ القمر ناقصاً، وعندما يكتمل‌ صفاء مرآة‌ القلب‌ وتقبّلها لنور الروح‌، تصبح‌ المشاهدة‌ بمقدار الشمس‌؛ وكلّما كان‌ الصفاء أكثر، كان‌ سطوع‌ الشمس‌ أكبر. وإذا وقعت‌ مشاهدة‌ القمر والشمس‌ في‌ آنٍ واحد، يكون‌ القلب‌ حينئذٍ القمر الذي‌ يعكس‌ النور فيُنير الروح‌ به‌، وتكون‌ الروح‌ الشمس‌. وانعكاس‌ إشعاعات‌ الانوار لصفات‌ الحقّ عزّ وعلا من‌ وراء الحُجُب‌ الروحانيّة‌ علي‌ مرآة‌ القلب‌ هو بمقدار صفائها».

[28] ـجاء في‌ تعليقة‌ ص‌ 110: «مأخوذ عن‌ حديث‌ نبوي‌ّ، «صحيح‌ مسلم‌» باب‌ الاءيمان‌، ص‌ 293؛ مقدّمة‌ كتاب‌ ابن‌ ماجة‌، ص‌ 13؛ «مسند أحمد» ج‌ 4، ص‌ 401 و 405. وأصل‌ الحديث‌ هو: حِجابُهُ النُّورُ لَوْ كَشَفَهُ لاَحْرَقَتْ سُبُحاتُ وَجْهِهِ…».

أقول‌: ذكرها كذلك‌ مُؤلِّف‌ «مرصاد العباد» ص‌ 0 31؛ كما ذكرها المعلِّق‌ علي‌ كتاب‌ «شرح‌ المنازل‌» ص‌ 7

[29] ـ رسالة‌ «عشق‌ وعقل‌» ص‌ 53 و 54.

[30] ـ رسالة‌ «عشق‌ و عقل‌»، ص‌ 76 إلي‌ 78.

[31] ـ «مفاتيح‌ الجنان‌» ص‌ 93، طبعة‌ الاءسلاميّة‌،سنة‌ 1379 ه، نقلاً عن‌ «البلدالامين‌» و«المصباح‌» للكفعمي‌ّ، وهو مروي‌ّ عن‌ الاءمام‌ سيّد الساجدين‌، عن‌ أبيه‌، عن‌ جَدّه‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌.

[32] ـ «مفاتيح‌ الجنان‌» ص‌ 158، نقلاً عن‌ ابن‌ خالويه‌، قال‌: «إنّها مناجاة‌ أمير المؤمنين‌ والائمّة‌ من‌ ولده‌ عليهم‌ السلام‌، كانوا يدعون‌ بها في‌ شهر شعبان‌».

[33] ـ «مفاتيح‌ الجنان‌» ص‌ 159.

إنّ تشبيه‌ آية‌ النور المباركة‌ لحالات‌ نفس‌ السالك‌ إلي‌ الله‌ هي‌ من‌ أروع‌ التشبيهات‌ في‌ هذا المقام‌. وليس‌ أجدر من‌ أن‌ ننقل‌ هنا نصّ عبارات‌ أُستاذ السلوك‌ والعرفان‌ آية‌ الحقّ والاءيقان‌ السيّد مهدي‌ بحر العلوم‌ في‌ الرسالة‌ المنسوبة‌ إليه‌.

يقول‌ السيّد بحر العلوم‌:

«وأمّا السالك‌ فإنّه‌ يري‌ آثار وفيوضات‌ ذلك‌. ومن‌ جملة‌ الا´ثار حصول‌ الانوار في‌ القلب‌ حيث‌ يكون‌ في‌ البدء علي‌ شكل‌ مصباح‌ ثمّ علي‌ شكل‌ شعلة‌ ثمّ كوكب‌ ثمّ قمر ثمّ بعد ذلك‌ علي‌ شكل‌ شمس‌، ثمّ تنخمد وتزول‌ ألوانها. والكثير منها يكون‌ علي‌ شكل‌ برق‌ وأحياناً تكون‌ بصورة‌ مشكاة‌ وقنديل‌، وهذان‌ الاثنان‌ يحصلان‌ أكثر ما يحصلان‌ بفعل‌ المعرفة‌ والسبق‌ من‌ الذِّكر. وقد أشار الاءمام‌ أبي‌ جعفر عليه‌ السلام‌ إلي‌ المرتبة‌ الاُولي‌ كما روي‌ ذلك‌ ثقة‌ الاءسلام‌ في‌ «الكافي‌» أنّ الاءمام‌ عليه‌ السلام‌ قال‌ في‌ بيان‌ أقسام‌ القلوب‌: وَقَلْبٌ أَزْهَرُ أجْرَدُ. فَقُلْتُ: وَمَا الاَزْهَرُ؟ فَقالَ: فيهِ كَهَيْئَةِ السِّراجِ إلَي‌ أنْ قالَ: وَأَمَّا القَلْبُ الاَزْهَرُ فَقَلْبُ المُؤْمِنِ. وقد أشار أمير المؤمنين‌ عليه‌ السلام‌ إلي‌ بعض‌ هذه‌ المراتب‌ قائلاً: قَدْ أَحْيَا قَلْبَهُ وَأَمَاتَ نَفْسَهُ حَتَّي‌ دَقَّ جَليلُهُ وَلَطُفَ غَليظُهُ وَبَرَقَ لَهُ لاَمِعٌ كَثِيرُ البَرْقِ.

إنّ إحدي‌ المعاني‌ الباطنة‌ للا´ية‌ الشريفة‌: اللَهُ نُورُ السَّمَـ’وَ تِ وَالاْرْضِ هي‌ شرح‌ لهذه‌ المراحل‌ حيث‌ يستحيل‌ شخص‌ الاءنسان‌ في‌ هذه‌ الاحوال‌ إلي‌ مشكاة‌ فيها مصباح‌ والذي‌ يمثّل‌ القلب‌، وفي‌ تلك‌ الزجاجة‌ مصباح‌ والمذكور بالنور، ويتحوّل‌ القلب‌ بعد نشر ذلك‌ إلي‌ ما يُشبه‌ الكَوْكَبٌ الدُّرِّي‌ٌّ فيكون‌ ساطعاً نيّراً مثلُهُ كمثل‌ نور الشجرة‌ المباركة‌ الكثير النفع‌ وهو ما يُمثّل‌ النورانيّة‌ والروحانيّة‌ لذكر الله‌ حيث‌ ليس‌ بشرقي‌ٍّ ولا غربي‌ّ، بل‌ نابع‌ عن‌ الطريق‌ الباطن‌ والذي‌ هو كذلك‌ ليس‌ بشرقي‌ّ ولا غربي‌ّ. وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ أي‌ إذا لم‌ يغفل‌ عن‌ ذكر الله‌ والذي‌ يؤدّي‌ إلي‌ مقارنة‌ الشيطان‌ المخلوق‌ من‌ النار بنصّ الآية‌ الشريفة‌ وَمَن‌ يَعْشُ عَن‌ ذِكْرِ الرَّحْمَـ’نِ نُقَيِّضْ لَهُ و شَيْطَـ’نًا فَهُوَ لَهُ و قَرِينٌ، ويزيد نُورٌ عَلَي‌’ نُورٍ نوراً علي‌ نوره‌ حتّي‌ يغدو جميع‌ ذلك‌ نوراً. وَهَذِهِ الزُّجاجَةُ فِي‌ بُيُوتٍ أَذِنَ اللَهُ أَن‌ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ. وفي‌ بيان‌ مَثَلُ نورِهِ قال‌ عليه‌ السلام‌: يُسَبِّحُ لَهُ و فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالاْ´صَالِ * رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَـ’رَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن‌ ذِكْرِ اللَهِ. *(«رسالة‌ السير والسلوك‌ المنسوبة‌ إلي‌ بحر العلوم‌» ص‌ 194 إلي‌ 197 مع‌ مقدّمة‌ وشرح‌ للسيّد محمّد الحسين‌ الحسيني‌ّ الطهراني‌ّ، منشورات‌ حكمت‌).

* أي‌ في‌ بيان‌ تحقّق‌ هذا النور ومصداقيّته‌ فإنّه‌ يقول‌ إنّ رجالاً يُسبّحون‌ الله‌ في‌ الصباح‌ والمساء في‌ تلك‌ البيوت‌.

[34] ـ «مفاتيح‌ الجنان‌» ص‌ 253، حيث‌ ذُكِرَ أنّ في‌ الرواية‌ أ نّه‌ يُدعي‌ به‌ في‌ ليلة‌ عَرَفة‌ وليالي‌ الجُمَع‌.

[35] ـ «مفاتيح‌ الجنان‌» ص‌ 253.

[36] ـ «مفاتيح‌ الجنان‌» ص‌ 273.

[37] ـ صدر الآية‌ 8، من‌ السورة‌ 64: التغابن‌.

[38] ـ «أُصول‌ الكافي‌» ج‌ 1، ص‌ 194، كتاب‌ الحجّة‌، باب‌ أنّ الائمّة‌ عليهم‌ السلام‌ نور الله‌ عزّوجلّ، الحديث‌ الاوّل‌.

[39] ـ مقطع‌ من‌ الآية‌ 12، من‌ السورة‌ 57: الحديد.

[40] ـ «أُصول‌ الكافي‌» ج‌ 1، ص‌ 195، الحديث‌ الخامس‌.

[41] ـ «أُصول‌ الكافي‌» ج‌ 1، ص‌ 195، كتاب‌ الحجّة‌، باب‌ أنّ الائمّة‌ عليهم‌ السلام‌ نور الله‌ عزّوجلّ؛ ورواها البحراني‌ّ في‌ تفسير «البرهان‌» ج‌ 2، ص‌ 735، الطبعة‌ الحجريّة‌، عن‌ طريق‌ العامّة‌ عن‌ ابن‌ المغازلي‌ّ الشافعي‌ّ في‌ كتاب‌ «المناقب‌» مرسلاً عن‌ علي‌ّ بن‌ جعفر.

[42] ـ «أُصول‌ الكافي‌» ج‌ 1، ص‌ 389، باب‌ خلق‌ أبدان‌ الائمّة‌ وأرواحهم‌ وقلوبهم‌ عليهم‌ السلام‌، الحديث‌ الثاني‌

[43] ـ «أُصول‌ الكافي‌» ج‌ 1، ص‌ 442، كتاب‌ الحجّة‌، باب‌ مولد النبي‌ّ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ ووفاته‌، الحديث‌ العاشر.

[44] ـ «أُصول‌ الكافي‌» ج‌ 1، ص‌ 441 و 442، الرواية‌ التاسعة‌.

[45] ـ جاء في‌ بعض‌ النسخ‌ فَأَضَاءَ.(التعليقة‌).

[46] ـ «أُصول‌ الكافي‌» ج‌ 1، ص‌ 440، الحديث‌ الثالث‌.

[47] ـ «مفاتيح‌ الجنان‌» ص‌ 547، عن‌ الشيخ‌ الصدوق‌ في‌ «الفقيه‌» و«العيون‌»، عن‌ موسي‌ بن‌ عبد الله‌ النخعي‌ّ، عن‌ الاءمام‌ علي‌ّ النقي‌ّ عليه‌ السلام‌.

[48] ـ تأليف‌ الشيخ‌ عبد علي‌ بن‌ جمعة‌ العروسي‌ّ الحويزي‌ّ، ج‌ 3، ص‌ 607.

[49] ـ تأليف‌ السيّد هاشم‌ البحراني‌ّ، ج‌ 2، ص‌ 737، الطبعة‌ الحجريّة‌.

[50] ـ الحُجزة‌ ج‌ حُجَز وحُجُزات‌ وحُجَزات‌ وحُجْزات‌: مَعقَد الاءزار. ] المنجد [.(م‌)

شاهد أيضاً

رسائل الانتخابات الأردنية

ناصر قنديل – شكّلت نتائج الانتخابات البرلمانية الأردنيّة وسوف تشكل مادة سياسيّة حيويّة تُسهم في ...