نص الورقة الفرنسية «المُعدّلة» التي تسلّمها لبنان رسمياً قبل أيام

نص الورقة الفرنسية «المُعدّلة» التي تسلّمها لبنان رسمياً قبل أيام ، حسب اتفاق وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في تل أبيب :
وفق الترتيب التالي :

المرحلة الأولى
المجموعات اللبنانية المسلحة
– وقف العمليات العسكرية من قبل الجماعات المسلحة اللبنانية داخل إسرائيل وفي المناطق المتنازع عليها.

– الامتناع عن شن هجمات ضد أفراد قوات الطوارئ الدولية (اليونيفل) أو منشآتها.

– ضمان حرية حركة اليونيفل. ويشمل ذلك السماح لها بالقيام بدوريات في جميع المناطق المأهولة وغير المأهولة في جنوب الليطاني من دون أي قيود.

إسرائيل
– وقف العمليات العسكرية داخل لبنان، بما في ذلك الغارات الجوية على الأراضي اللبنانية.
– الامتناع عن أي أعمال تعرّض للخطر أفراد اليونيفل أو منشآتها.
– ضمان حرية حركة اليونيفل، ويشمل ذلك وقف إقفال رادارات الطائرات على سفن قوات اليونيفل البحرية.

اليونيفل
– مراقبة وقف الأعمال العدائية على الأرض.
– زيادة عدد الدوريات وإعادة الانتشار على طول الخط الأزرق لضمان الاحترام الفعّال لوقف الأعمال العدائية والالتزامات اللاحقة من قبل الأطراف.

المرحلة الثانية
(التنفيذ خلال 3 أيام)

المجموعات اللبنانية المسلحة
– تفكيك كل المنشآت والمرافق والمراكز القريبة من الخط الأزرق، ويشمل ذلك الحاويات والأبراج الصغيرة والخيام.

– سحب القوات المقاتلة بما فيها «ميليشيا» الرضوان والقدرات العسكرية، بما في ذلك قدرات إطلاق النار في العمق والأنظمة المضادة للدبابات، لمسافة لا تقل على 10 كيلومترات شمال الخط الأزرق.

إسرائيل
– وقف الطلعات الجوية فوق الأراضي اللبنانية

لبنان
– يستأنف لبنان مشاركته في اجتماعات الآلية الثلاثية لليونيفل.

– البدء بنشر ما يقارب 15 ألف جندي من القوات المسلحة اللبنانية في جنوب نهر الليطاني، بما في ذلك على طول الخط الأزرق بدعم من اليونيفل والشركاء الدوليين المعنيين.

– دعم انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني وفقَ القرار 1701 وتقديم الدعم اللوجستي له (الوقود، الغذاء والدواء).

اليونيفل
– استئناف مشاركتها في اجتماعات الآلية الثلاثية.
– إعادة انعقاد الآلية الثلاثية.
– دعم انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني وفق القرار 1701، وتقديم الدعم اللوجستي له (الوقود، الغذاء والدواء).

المرحلة الثالثة (خلال 10 أيام)
– يستأنف كل من لبنان وإسرائيل (بدعم من اليونيفل) المفاوضات حول ترسيم حدود لبنان البرية بطريقة تدريجية، على أساس المفاوضات التي جرت عام 2017، مع التركيز أولاً على المناطق التي تمّت مناقشتها بالفعل في إطار الآلية الثلاثية لليونيفل عام 2018.

– الدخول في مفاوضات حول خريطة طريق لضمان إنشاء منطقة بينَ الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي أفراد أو مجموعات مسلحة وأصول وأسلحة، باستثناء تلك التابعة للحكومة اللبنانية واليونيفل.

وبالتوازي مع ذلك، يمكن بذل جهد دولي على شكل مجموعة دعم تتألف من شركاء مهتمين بهدف:

– دعم انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان (التمويل، المعدات والتدريب).
– دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في جنوب لبنان.
– الورقة المرفوضة جملة وتفصيلا التي كتبت بقلم فرنسي وحبر أمريكي وسطور اسرائيلية ..

🇱🇧 القراءة بين سطور بنود الورقة الفرنسية لابن البلد
الجمعة ٣ أيار ٢٠٢٤

الورقة التي أعتمدت أميركا وفرنسا وإسرائيل كمراقبين على تطبيقها مقابل لبنان وحده .
– ماذا تنتظر منها

– الورقة التي تعتبر المقاومة التي تدافع عن الارض والشعب من الاعتداءات الصهيونية اليومية مجموعات مسلحة
– ماذا تامل منها

– الورقة التي تطالب بفك الحاويات وابراج التننك والخيام والمنشآت البلاستيكية على الحدود من جهة لبنان وبقاء احدث ترسانة ردارات وكاميرات وأجهزة انذار وتنصت في العالم فوق سور من الباطون المسلح والفولاذ من جهة فلسطين المحتلة .
– ماذا ترجو منها

– الورقة التي تسمي قوات الرضوان بالميليشيا وتسمي اسرائيل بالدولة
– ماذا تتوقع منها

– إبعاد قدرات المقاومة من إطلاق النار في العمق والأنظمة المضادة للدبابات الإسرائيلية ، مقابل وقف الطلعات الجوية الصهيونية فوق لبنان .

– نشر الجيش اللبناني على طول الحدود مقابل المازوت والغذاء والدواء للجيش من دون دعمه بالسلاح ،

– الدخول في مفاوضات لضمان إنشاء منطقة بينَ الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي أفراد أو مجموعات مسلحة وأصول وأسلحة دون ذكر الجهة المقابلة التي تملك ترسانة اسلحة وبنى تحتية تكفي لاحتلال العالم العربي في ست ساعات .

اخيرا
– لا اعتقد السيد نصر الله والرئيس بري يقبلان ترجمة الورقة الفرنسية اعتبار المقاومة وقوات الرضوان بمجموعات مسلحة وميليشيات بينما تخاطب اسرائيل بالدولة ، فكيف سيقبلان ببنود ورقة كتبت خصيصا لمطالب اسرائيل .

إبن البلد

إقرأ المزيد ..