الرئيسية / القرآن الكريم / من بحثنا المقبل ان شاء الله معطيات سورة الانسان

من بحثنا المقبل ان شاء الله معطيات سورة الانسان

من بحثنا المقبل ان شاء الله معطيات سورة الانسان

وردت لفظة الانسان في القرآن الكريم في العديد من الايات الشريفة وفي كل آية كان هناك تسليط ضوء على بيان معنى يمكن استفادته من ظاهر الآية الشريفة ولذا لابد من الوقوف عند ظواهر تلك الآيات الكريمة لاستخلاص جامع من الاستعمال القرآني لهذا اللفظ.

فخلاصة النظر في الايات القرآنية التي وردت فيها لفظة الانسان توزعت بين الحديث عن النزعات النفسية للانسان وكيفية تبدل مواقفه عند تعرضه للخير والشر، وعن اصل خلقه من طين او بداية خلقه الدنيوي من علقة، وعن الملكات المودعة فيه التي غالباً ما تدور بين النفس الامارة بالسوء والنفس اللوامة، وفي كثير من الايات كان التركيز على طبيعة الانسان المتمردة والمتعالية والمتكبرة ومنحه لذاته مقاماً ليس له بحيث يجعل من ذاته محوراً للكون والوجود،

كما اشارت جملة من الايات الى الملكات التي جعلها الله تعالى في الانسان والتي جعلت منه كائناً مفكراً قادراً على الادراك ومستودعاً للمعرفة ومتمكناً من اكتشاف ما يعجز عنه غيره من المخلوقات لذا وجهت اليه التكاليف ودعي الى التأمل والتفكر للوصول الى الحق والنجاة من الضلال والزيغ.

شاهد أيضاً

الثورة الإسلامية والغزو الثقافي

النمط من إدراك المصالح والمفاسد البشرية والأخلاق الاجتماعية على العالم أجمع، وعلى الجميع أن يذعنوا ...