حول المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في المنطقة

🖌كتب إبن البلد من لبنان المقاومة .
الأحد ٥ أيار ٢٠٢٤ .

لاسرائيل في كل المفاوضات الجارية هدف واحد إطلاق أسراها دون وقف إطلاق النار في غزة .
ولمحور المقاومة هدف وحيد لا مفاوضات قبل وقف نار نهائي وشامل في غزة .

لكن اعلان اليمن بدء المرحلة الرابعة باستهداف السفن الداعمة للكيان الصهيوني في البحر الابيض المتوسط .
ورفض حزب الله وثبات مقاومته في لبنان اي مفاوضات أحادية مع لبنان دون وقف إطلاق النار والشامل والنهائي في غزة .
وتبني العراق صراحة الهجمات على مواقع الصهاينة في ايلات والجولان .
دخول سرايا الاشتر البحرينية المعركة الى جانب غزة .
وإعلان الرئيس السوري بشار الاسد استعدادها لمساندة اي مقاومة للعدو الإسرائيلي .
ولن ننسى الراعي والحاضن والداعم الأكبر لكل دول محور المقاومة والممانعة والتحرير من الاحتلالات الصهيونية والهيمنة الامريكية الجمهورية الإسلامية في إيران .
وفشل التحالف الامريكي البريطاني باستهداف اليمن لفتح البحر الاحمر .
ولما احترقت الورقة الفرنسية بتحييد لبنان من المعركة تحت عنوان ترسيم الحدود البرية المخادعة وتطبيق القرار 1701 من جانب واحد .

هو الذي يؤخر الهجوم الجاهز على رفح والممول من
أميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والسعودية وتركيا ومصر والأردن والامارات ..

دخول اسرائيل رفح يعني دخول الرضوان الى الجليل .
فتح الحرب على اليمن او لبنان حسب إجتماعات وزراء خارجية امريكا وإسرائيل والسعودية وتركيا السرية سيولع المنطقة .
استهداف إيران مجدداً سيسوي تل أبيب وحيفا بالارض.

ففي القاهرة المطبعة التفاوض ، وفي تل ابيب التخطيط والهندسة ، وعلى ارضِ غزةَ ثباتٌ بالموقف وبالنوايا للوصول الى حلٍّ يَليقُ بتضحياتِ وصمودِ الفلسطينيين .

والى القاهرة وصل وفدُ حركةِ حماس حاملاً ورقةَ الردِّ على الورقة الصهيونيةِ مُعمَّدة بالثوابت الفلسطينيةِ :
ضرورة وقفِ اطلاق النار ،
والانسحابِ الصهيوني من غزةَ ،
وعودةِ النازحين ، معَ التمسكِ بايجابيةِ النوايا في التفاوضِ لما فيه مصلحةُ الشعبِ الفلسطيني .
وغياب الوفد الصهيوني عن القاهرة لتكرارِ التهديدِ والتهويل ، ووجود من يفاوض عنه (الأعراب) ، بالزحف الى رفح بغضِّ النظرِ عن ايِّ اتفاقٍ لتبادل الاسرى .

اما التذاكي بكسبِ الوقت فانه لن يوصلَ حكومة نتنياهو الى مكانٍ بحسَبِ اشهرِ الجنرالاتِ اسحاق بريك ، الذي انذرَ الصهاينةَ قادةً ومستوطنين من انَ استمرار الحربِ سيأخذُهم لا محالة الى الانهيار العسكري والاقتصادي والاجتماعي .

ومع كلِّ هذا التطويقِ للخيارات الصهيونيةِ فانَ صدى طلاب الجامعاتِ الاميركيةِ والاوروبيةِ يهز العمقَ الاستراتيجي في تل ابيب ، ولن يُهدِّئَ من خطرِه كلُّ محاولاتِ الشرطةِ الاميركية والفرنسيةِ والالمانية وغيرِها بفضِّ تلك الاعتصامات .

نحن الاقوياء وهم الضعفاء ..
نحن الفعل وهم ردات الفعل ..
نحن نفرض الشروط وهم من يستعطي باستعلاء ..
نحن المنتصرون وهم المهزومون ..

إقرأ المزيد ..