الرئيسية / من / العراقيون يعلنون عن استيائهم من وزير الدفاع خالد العبيدي وغضبهم عليه مطالبين باقالته ومحاكمته

العراقيون يعلنون عن استيائهم من وزير الدفاع خالد العبيدي وغضبهم عليه مطالبين باقالته ومحاكمته

شنت القناة الثانية في العراق ، هجوما واسعا على وزير الدفاع خالد العبيدي ، وحملته مسؤولية استشهاد قائد الفرقة الاولى العميد الركن حسن عباس طوفان و140 ضابطا وجنديا من قوات التدخل السريع في منطقة ” تقسيم ناظم الثرثار ” مساء امس الجمعة والذي يبعد عن العاصمة بغداد 100 كم .

وطالب السياسي والاعلامي ازهر الخفاجي في برنامجه ” في الصميم ” ، وزير الدفاع خالد العبيدي بعقد مؤتمر صحفي وتقديم الاعتذار للشعب العراقي ولذوي الشهداء وتقديم استقالته بسبب تعرض رتل عسكري بقياد العميد الركن حسن عباس طوفان الى كمين في الثرثاز لداعش وفلول البعث دون ان يكون لهم غطاء جوي او قوة اسناد مما تسبب الكمين في استشهاد 140 ضابطا وجنديا من قوات التدخل السريع وهي قوات نخبة في الجيش العراقي” ,
واضاف الخفاجي : ” واذا لم يقدم وزير الدفاع خالد العبيدي استقالته من منصبه ، فعلى القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اقالته ” . كما حمل الخفاجي ” رئيس الوزراء العبادي مسؤولية ماحدث في الثرثار ، باعتباره القائد العام للقوات المسلحة “.
ودعا ” الخفاجي ” الشعب العراقي الى تبني حملة ” ارحل ” ضد وزير الدفاع في مواقع التواصل الاجتماعي في الفيسبوك وتويتر، مدينا صمت نواب مجلس النواب على هذه الكارثة بسقوط 140 شهيدا من القادة والضباط والجنود في ” الثرثار ” بينما كانت القوة العسكرية في طريقها لفك الحصار عن الفوج 2 اللواء 1 الفرقة 1 المرابطين في ” ناظم الثرثار ” لتامين عدم سقوط ناظم السد بيد ارهابيي البعث وداعس ، لان سقوطه يعني تعرضه للتفجير وهو ما يؤدي الى غرق العاصمة بغداد .
كما طالب النائب عن كتلة منظمة بدر ، الدكتور ستار غانم ، باقالة وزير الدفاع واحالته الى لجنة تحقيق ،واصفا ماحدث بانه ” يدلل على وجود حروقات امنية ووجود مندسين من الضباط البعثيين الذين شاركوا في وقوع الرتل العسكري الذي كان يتحرك به قائد الفرقة الاولى ” العميد الركن حسن عباس طوفان ” في كمين لفلول البعثيين وحلفائهم من داعش الوهابي . واكد النائب ستار غانم ان وزارة الدفاع تحفل الفساد والتقصير واسناد مناصب الى شخصيات عسكرية غير كفوءة بسبب تطبيق سياسة المحاصصة .
من جانبه اكد المحلل السياسي حسن الموسوي ” ان ماحدث في منطقة الثرثار يعد جريمة بحق قادة وضباط من الفرقة الاولى قوات تدخل سريع ،في وقت كان يفترض تامين غطاء من المروحيات ومن سلاح الجو العراقي كغطاء يؤمن الطريق للرتل العسكري المتجه لفك الحصار عن الفوج الثاني اللواء الاول الفرقة الاولى في منطقة ” ناظم الثرثار ” .
وقال المحلل السياسي الموسوي : ان مثل هذه الكارثة العسكرية ، تستوجب ان يدفع وزير الدفاع الثمن ويقدم استقالته او ان يقدم الى لجنة تحقيق ، بل ومثل هذه الحادثة لو وقعت في دول اخرى لطالت المسؤولية ايضا القائد العام للقوات المسلحة وهو رئيس الوزرا حيدر العبادي “.

 

شاهد أيضاً

شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان

قال المولى جل وعلا في الآية (١٨٥)من سورة البقرة ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان ...