الرئيسية / أخبار وتقارير / كتائب القسام تحذر : شرارة الثورة بدأت من القدس

كتائب القسام تحذر : شرارة الثورة بدأت من القدس

حذرت “كتائب القسام” ، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” من استمرار التلكؤ في رفع الحصار و إعادة الاعمار ، و حملت كيان الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن تفجير الأوضاع إذا استمر الحصار ، و اضافت : “نقول لكل الأطراف إن استمرار الحصار وتعطيل الاعمار سيكون صاعق تفجير جديد، وسيتحمل العدو موجة الانفجار كاملة لان العدو هو المسئول الأول عن هذا التلكؤ والتعطيل” .

 

وقال “أبو عبیدة”، الناطق باسم الکتائب خلال مهرجان تأبین شهداء الکتائب فی رفح الذین قضوا خلال الحرب الأخیرة على غزة مساء الخمیس : ان “مقاومتنا کانت ولا تزال وستظل ضاغطة على الزناد إلى یوم الدین، ولن یقبل المساس بکرامة شعبنا والعودة إلى المربع الأول مهما کانت الحجج والمبررات” . وأکد “أبو عبیدة” إن شرارة الثورة بدأت من القدس بقتل الطفل محمد أبو خضیر فهبت غزة لنجدة القدس ، وانتفضت الضفة فی وجه المحتل رغم قیودها الثقیلة والیوم عادت الثورة إلى القدس فی دورة قادرة للتبدیل.

 

 
وأشار إلى أن دماء شهداء الحرب على غزة لا تزال تسری فی القدس والضفة الغربیة ، و ان التضحیات التی قدمتها غزة لا زالت ترمی بشررها هناک فی الضفة . و اضاف “أبو عبیدة” : ان “غطرسة المحتل تفرض على العدو فصول جدیدة لم یتوقعها، وشعبنا قادر کل یوم على تجدید الدماء فی عوق المقاومة بأسالیب جدیدة إذا ما استشعر الخطر على الأقصى” . وأضاف ایضا : “إن العدو الذی فشل فی غزة یحاول الیوم وعلى عجل أن یتلقط ماء وجهه الذی سقط فی غزة من على القدس والضفة، لکن هیهات هیهات فأبطال المسرى قادرون على رده” .

 

 

وتابع: “لا امن ولا أمان ولا استقرار للمحتل فی أرضنا من بحریها إلى نهرها حتى ینتزع شعبنا حقوقه ویحرر أرضه ومقدساته من دنس الغاصب الصهیونی”. وأشار “أبو عبیدة” إلى أن الاحتلال ظن بعد اغتیال القائد فی کتائب القسام احمد الجعبری قبل ثلاثة سنوات انه قضى على قدرات “کتائب القسام” ولکنه فوجئ بتضاعف القدرات فی معرکتین حیث أسقطت نظریة الأمن «الإسرائیلیة» ووجهوا له ضربات کبیرة وترکت قادت الاحتلال فی حالة ذهول من حجم الفشل.

 

 

وأکد أن الأیام والسنوات القادمة ستکشف المزید من أسرار هذه المعرکة، مشیرًا إلى أن قادة “کتائب القسام” فی رفح رائد العطار ومحمد ابو شمالة ومحمد برهوم بصمات ظاهرة فی کل محطة من محطات المقاومة، مؤکدا أن الاحتلال سیبکی دما بدل الدمع على إقدامه على اغتیالهم . وعن المفاجئة التی یرید أن یسمعها أبناء الشعب الفلسطینی من کتائب القسام قال “أبو عبیدة”: “لن یسمع شعبنا وامتنا منا إلا ما یسرهم وما یشفی صدورهم” .

 

 

وأضاف : ان “کتائب القسام تدرک ما تقول متى تقول وکیف تقول تماما کما أنها تتقن ما تفعل ومتى تفعل وکیف تفعل” . کما أکد ذوو الشهداء فی کلمة لهم أن مدینة رفح مرغت انف الاحتلال فی التراب وانتصرت، معتبرین أن المقاومة هی الممثل الشرعی والوحید للشعب، وانه سوف یحرر أرضه من دنس الاحتلال ،

 

 

 

و وجهوا رسالة إلى الاحتلال قالوا فیها ارحل عن أرضنا فلیس لک عندنا إلا الذبح والقتل والأسر فقتلت قربة نتقرب بها إلى الله . وطالبوا المقاومة الفلسطینیة بمواصلة طریقها حتى التحریر، مطالبا بمزید من الوحدة وعدم نیسان الشهداء.

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...