وافاد الموقع الالكتروني لمكتب قائد الثورة الاسلامية ان تصريحات آية الله السيد علي خامنئي خلال استقباله مسؤولي تنظيم “مهرجان تكريم ذكرى القادة والمقاتلين شهداء محافظة مازندران العشرة آلاف”، يوم 16 كانون الاول /ديسمبر الماضي، قد تم بثها خلال المهرجان الذي اقيم اليوم الخميس في مدينة ساري مركز المحافظة.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية خلال اللقاء، الشهداء والمجاهدين بانهم طليعة العصر واضاف، ان احياء وتكريم ذكرى ومناقب الشهداء من خلال انجاز الاعمال البحثية وتاليف الكتب وإعداد البرامج المرئية عن سير حياتهم امر ضروري للغاية حيث ينبغي ان تكون الاعمال المنجزة في هذا المجال متصفة بالعمق والدقة وان يستفاد من الفن والبحث في تبيينها لتكون خالدة ومؤثرة.
ووصف قائد الثورة الحركة العملاقة لشباب ايران في مرحلة الدفاع المقدس بانها معجزة الثورة الاسلامية مؤكدا بان الدفاع المقدس (الدفاع الذي خاضته الجمهورية الاسلامية في ايران في مواجهة الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي السابق ضدها خلال الفترة 1980- 1988) كان اختبارا كبيرا للشعب الايراني لتفجير الطاقات المتميزة لابناء ايران والمناطق المختلفة للبلاد وان هذا المعترك الكبير ساهم في اظهار الطاقات الكامنة للبلاد اكثر فاكثر.
ونوه آية الله خامنئي الى بطولات القادة الشهداء من امثال باكري وخرازي وباقري، والتبلور المدهش لطاقاتهم ومواهبهم في مرحلة الدفاع المقدس واكد قائلا، ان ساحة الدفاع المقدس وفرت الارضية لنشوء استراتيجيين وقادة عسكريين مميزين من هؤلاء الشباب بحيث تمكنوا من محاصرة وشل قدرات جيش مجهز ومدعوم من جانب القوي الكبري بكل تلك المعدات العسكرية.
ولفت كذلك الى الايمان والتضحية والوفاء والاخلاص والسجل اللامع لمحافظة مازندران، مشيدا بدور اهالي هذه المحافظة في مختلف سوح الثورة الاسلامية ومن ضمنها مرحلة الدفاع المقدس ومرحلة البناء.