عن علي بن ابي حمزة في خبر قال : قال الصادق عليه السلام لابي بصير : اذا رجعت إلى ابي حمزة الثمالي فأقرئه منّى السلام وأعلمه انه يموت في شهر كذا في يوم كذا . قال أبو بصير : جعلت فداك والله لقد كان فيه أنس ، وكان لكم شيعة . قال : صدقت ما عندنا خير لكم . قلت : شيعتكم معكم ؟ قال : ان هو خاف الله وراقب نبيّه وتوقى الذنوب فاذا هو فعل كان معنا في درجتنا . قال علّي : فرجعنا تلك السنة فلما لبث أبو حمزة الاّ يسيرا حتّى توفّي رحمه الله . مات في سنة خمسين ومئة ( قن ) ) رضي الله عنه ، قال : ” رأيت علّي
{ 81 }
بن الحسين عليه السلام يصلي فسقط رداؤه عن منكبه فلم يسوّه حتى فرغ من صلاته ، قال : فسألته عن ذلك ، فقال : ويحك أتدري بين يديّ من كنت ؟ ” .
وفي حديث أيضاً عن الرسول صلى الله عليه وآله ” إنّ الرجلين من أمتي يقومان إلى الصلاة وركوهعما وسجودهما واحد وان ما بين صلاتهما مابين السماء والأرض ” وقال النبي صلى الله عليه وآله : ” اما يخاف الذي يحول وجهة في الصلاة أن يحول الله وجهه إلى حمار “. وقال صلى الله عليه وآله : ” من صلّى ركعتين لم يحدّث فيهما نفسه بشيء من الدنيا غفر الله له ذنوبه ” وعنه صلى الله عليه وآله ” ان من الصلاة لما يقبل نصفها وثلثها وربعها وخمسها إلى العشر وان منها لما تلفّ كما يلفّ الثوب الخلق فيضرب بها وجه صاحبها ” وان ” مالك في صلاتك الا ما أقبلت عليه بقلبك “. وعن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ” اذا قام العبد المؤمن في صلاته نظر الله اليه ، أو قال أقبل الله عليه حتى ينصرف وأظلّته الرحمة من فوق رأسه إلى أفق السماء والملائكة تحفّه من حوله إلى أفق السماء ووكل الله به ملكا قائما على رأسه يقول أيها المصلّي لو تعلم من ينظر اليك ومن تناجي ما التقتّ ولا زلت من موضعك أبدا “.