الرئيسية / الاسلام والحياة / الاكتفاء بما روي في أصحاب الكساء

الاكتفاء بما روي في أصحاب الكساء

(من سنن النبي(ص)):

31 – أخْبَرَنا أَبُوجعفر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عَبْدالعزيز المكّي، أنا الحَسَن بن عَبْدالرَّحمن بن الحَسَن الشافعي، أنا أَحْمَد بن إِبْرَاهيم بن أَحْمَد بن فراس، أنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهيم بن عَبْداللَّه الدَّيْبُلي، نا مُحَمَّد بن خلف، نا آدم، نا أَبُو شيبة، عن عطاء الخُرَاساني، عن أبي‏عمران الجوني، عن عائشة، قالت:
كان أحبّ الأعمال إلى رَسُول اللَّه(ص) أربعة: فعملان يجهدان ماله، وعملان يجهدان جسده، فأمّا اللذان يجهدان ماله: فالجهاد والصدقة، وأمّا اللذان يجهدان جسده: فالصوم والصلاة(106).
32 – أخْبَرَنا أَبُو القاسم بن السَّمَرْقَنْدي، وأَبُو البركات عَبْد الباقي بن أَحْمَد بن إِبْرَاهيم، قالا: أنا عَبْد اللَّه بن الحَسَن بن مُحَمَّد بن الحَسَن بن الخلاّل، أنا أَبُو مُحَمَّد الحَسَن بن الحُسَين بن علي النَّوْبَختي، نا أَبُو الحَسَن علي بن عَبْد اللَّه بن بشر، نا أَبُو الحُسَين كردوس، نامُعَلّى بن عَبْد الرَّحمن، نا عَبْد الحميد بن جَعْفَر، عن يَحْيَى‏ بن سعيد، عن أنس بن مالك، قال:
ما أخرج رَسُول اللَّه(ص) ركبته بين يدي جليس له، ولا ناول يده أحداً قطّ فتركها حتى يكون هو يدعها، وما جلس إلى النبي(ص) أحدٌ قطّ فقام حتى يقوم، وما وجدت ريحاً قطُّ أطيب من رَسُول اللَّه(ص)(107).
33 – أخْبَرَنا أَبُو غالب بن البَنَّا، أنا أَبُو مُحَمَّد الجوهري، أنا أَبُو عمر بن حيَّوية، وأَبُو بكر مُحَمَّد بن إِسْمَاعيل، قالا: ثنا يَحْيَى‏ بن مُحَمَّد، نا الحُسَين بن الحُسَين، أنْبَأَ ابن المبارك، أنا عمران بن زيد الثعلبي، عن زيد العمّي، عن أنس بن مالك، قال:
كان النبي(ص) إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل هو الذي ينزع، ولا يصرف وجهه حتى يكون الرجل هو الذي يصرفه، ولم يُرَ مقدماً ركبتيه بين يدي جليس له‏(108).
34 – أخْبَرَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن الحُسَين، نا أَبُو الحُسَين بن المهتدي، ثنا أَبُو حفص بن شاهين – إملاءً-، حدَّثنا عَبْد الله بن مُحَمَّد، نا علي بن الجعد، أنا عمران بن زيد الثعلبي عن زيد العمّي، عن أنس بن مالك:
أنَّ رَسُول الله(ص) كان إذا صافح الرجل لم ينزع يده من يده حتى يكون هو الذي ينزع يده، ولا يصرف وجهه حتى يكون هو الذي يصرف وجههُ، ولم يُر مقدماً ركبتيه بين يدي جليس لهُ‏(109).
35 – أخْبَرَنا أَبُو سعد مُحَمَّد بن إِبْرَاهيم بن أَحْمَد الغزي، أنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِسْمَاعيل‏بن السّري التَّفليسي، أنا أَبُو عَبْد الرَّحمن السّلمي، أنا أَبُو مُحَمَّد الدهان – يعني عَبْدالرَّحمن بن مُحَمَّد بن مجبور-، نا زكريا بن يَحْيَى‏ البزاز، نا حمد بن حُمَيد الرازي، ناالفضل‏بن موسى الشيباني، عن الحُسَين بن واقد، عن يَحْيَى‏ بن عقيل، عن ابن أبي أوفى، قال:
كان رَسُول اللَّه(ص) لايأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي حاجته‏(110).

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...