الاكتفاء بما روي في أصحاب الكساء

(ثواب الصلاة على النبي(ص)):
140 – عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله(ص): «مَنْ صلَّى عليَّ واحدة صلّى الله عليه عشراً»(6).

 
141 – وعن أنس بن مالك:
أنَّ رسول الله(ص) (قال): «من ذُكرتُ عندهُ فليصلِّ عليَّ مئة. من صلَّى عليَّ مرة صلى الله عليه عشراً»(7).

 
142 – وعنه عن النبي(ص):
قال: «من صلَّى عليَّ صلاةً صلى الله عليه عشر صلوات. وحُطَّت عنه عشرُ خطيات. ورفعَ لهُ عشر درجات»(8).

 
143 – وعن أنس بن مالك، قال:
قال رسول الله(ص): «صَلُّوا عليَّ، فانَّ الصلاة عليَّ كفَّارةٌ لكم، فمَن صلَّى عليَّ صلَّى الله عليه»(9).

 
144 – وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، قال:
سمعتُ رسول الله(ص) يقول: «مَن صلَّى عليَّ كنتُ شفيعهُ يوم القيامة»(10).

 
145 – وعنه، قال: قال رسول الله(ص): «مَن كتبَ عني علماً، وكتبَ معهُ صلاة عليَّ لم يزل في أجرٍ ماقُرئ ذلك الكتاب»(11).

 
146 – وعن علي بن أبي طالب، عن أبي بكر الصديق، أنه قال:
الصلاة على النبي(ص) أمحق للذنوب من الماء للنار، والسلام على النبي(ص) أفضلُ من عتق الرقاب. والزكاة على النبي(ص) أفضلُ من مُهَج الأنفس في سبيل الله عز وجل، وحُب رسول الله(ص) أفضلُ من ضَرْب البيد في سبيل الله عز وجل‏(12).
147 – وعن الحسن بن علي بن أبي طالب، قال:
قالوا: يارسول الله، مامعنى قول الله عز وجل: «اِنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ يَاأيُّها الَّذيْنَ آمَنُوا صَلُّوْا عَلَيهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمَا»(13) فقال(ص):
«إنَّ هذا من المكتوم، ولولا أنكم سألتموني ماأخبرتكم، إنَّ الله وكَّل بي ملكين، فلا اُذكَر عند عبدٍ فيصلّي عليَّ إلَّا قال المَلَكان: غفر الله لك. وقال الله عز وجل وملائكته جواباً للملكين: آمين. ولا اُذكر عند عبدٍ فلا يُصَلِّي عليَّ إلَّا قال المَلَكان: لاغفر الله لك. وقال الله عز وجل وملائكتهُ جواباً للمَلكين: آمين»(14).

 
148 – وعن مصعب بن عمير الأنصاري عن أبيه – وكان بدرياً – قال: قال رسول‏الله(ص):
«مَن صلَّى عليَّ من اُمَّتي صلاةً مُخلصاً من قلبه صلَّى الله عليه بها عشر صلوات، ورفعهُ بها عشر درجات، وكتبَ لهُ بها عشر حسنات. ومحى عنهُ بها عشر سيئات»(15).
149 – وعن أبي اُمامة قال: قال رسول الله(ص):
«أكثِروا عليَّ من الصلاة في كلِّ يوم جُمعة، فإنَّ صلاة اُمَّتي تُعرَض عليَّ في كلِّ يوم جُمعة، فمن كان أكثرهم عليَّ صلاة كان أقربَهمُ مني منزلة»(16).