الرئيسية / القرآن الكريم / القرآن وفضائل اهل البيت ( عليهم السلام) – محمد الصالحي الأنديمشكي

القرآن وفضائل اهل البيت ( عليهم السلام) – محمد الصالحي الأنديمشكي

اسلوب جديد في عالم التفسير ، تجمع القرآن الكريم وتفسيره وأحاديث أهل البيت في فضائلهم ( عليهم السلام ) في كتاب واحد ، يتضمن :

أ ) شرح وتوضيح أكثر من 3000 كلمة قرآنية

ب ) أكثر من 1000 حديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)

ج ) أستخراج فهرس الآيات التي وردت فيها أحاديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)

34

[ سورة النساء ]

 

 

* ( واتَّقُوا اللَّه الَّذِي تَسائَلُونَ بِه والأَرْحامَ إِنَّ اللَّه كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ) * . ( 1 )

الحافظ الحاكم الحسكاني الحنفي بإسناده عن ابن عبّاس رضى اللَّه عنه ، أنّه قال في قوله تعالى : ( واتقوا اللَّه الذي تساءلون به والأرحام ) نزلت في رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وأهل بيته وذوي أرحامه ، وذلك انّ كلّ سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلَّا ما كان من سببه ونسبه ( انّ اللَّه كان عليكم رقيبا ) يعني حفيظا . ( 2 )

قال ابن شهرآشوب رحمه اللَّه ، عن حمزة ، عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله تعالى : ( يا أيّها الناس اتّقوا ربّكم اللَّه الذي خلقكم من نفس واحدة ) الآية ، قال : قرابة الرسول وسيّدهم أمير المؤمنين أمروا بمودّتهم فخالفوا ما أمروا به . ( 3 )

[ 7 ] ( للرجال نصيب ) أي حظَّ وسهم .

[ 7 ] ( نصيبا مفروضا ) أي حظا فرض اللَّه تسليمه إلى مستحقيه لا محالة .

[ 8 ] ( إذا حضر القسمة ) أي إذا شهد قسمه الميراث .

[ 8 ] ( أولوا القربى ) أي فقراء قرابة الميّت .

[ 8 ]

( فارزقوهم ) أي أعطوهم من التركة قبل القسمة شيئا .

[ 8 ] ( قولا معروفا ) أي قولا حسنا غير خشن .

[ 9 ] ( قولا سديدا ) أي مصيبا عدلا موافقا للشرع والحق .

[ 10 ] ( إنّ الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما ) أي ينتفعون بأموال اليتامى ويأخذونها ظلما بغير حق .

* ( يُوصِيكُمُ اللَّه فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ الآية ) * . ( 1 )

محمد بن يعقوب رحمه اللَّه ، عن أحمد بن محمد ، عن عليّ بن الحسن ، عن عليّ بن أسباط ، عن الحسن بن عليّ بن عبد الملك حيدر ، عن حمزة بن حمران ، قال : قلت لأبى عبد اللَّه عليه السّلام : من ورث رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله ؟ قال : فاطمة عليها السّلام ورثت متاع البيت والخرثى ( 2 ) وكلّ ما كان له . ( 3 )

العيّاشي رحمه اللَّه عن أبي جميلة المفضل بن صالح ، عن بعض أصحابه ، عن أحدهما عليهما السّلام ، قال : إنّ فاطمة ( صلوات اللَّه عليها ) انطلقت إلى أبي بكر فطلبت ميراثها من نبيّ اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله ، فقال : إنّ نبيّ اللَّه لا يورّث .

فقالت عليها السّلام : أكفرت باللَّه وكذبت بكتابه ؟ قال اللَّه : ( يوصيكم اللَّه في أولادكم للذكر مثل حظَّ الأنثيين ) . ( 4 )

[ 12 ] ( كلالة ) أصل الكلالة الإحاطة ومنه الإكليل لإحاطته بالرأس .

[ 13 ] ( حدود ) الحدّ الحاجز بين الشيئين وأصله المنع والفصل .

[ 14 ] ( يعص ) أي خرج عن الطاعة .

* ( وقالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا – إلى قوله – فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا ) * . ( 1 )

قال عليّ بن إبراهيم رحمه اللَّه : حدّثنا محمد بن عبد اللَّه ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن منخل بن جميل البرقي ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : قال أبو جعفر عليه السّلام : نزل جبرئيل عليه السّلام على رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم بهذه الآية : ( وقال الظالمون – لآل محمد حقّهم – إن تتبعون إلَّا رجلا مسحورا انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلَّوا فلا يستطيعون سبيلا ) قال : إلى ولاية عليّ وعليّ عليه السّلام هو السبيل . ( 2 )

فرات بن إبراهيم الكوفي رحمه اللَّه قال : حدّثني جعفر بن محمد الفزاري ، قال : حدّثني محمد بن المثنى ، عن أبيه ، عن عثمان بن زيد ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : سمعته يقول : نزل جبرئيل عليه السّلام على النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم بهذه الآية هكذا : ( قال الظالمون ) آل محمد حقّهم ، ( إن تتبعون إلَّا رجلا مسحورا – إلى قوله – سبيلا ) يعني لا يستطيعون إلى ولاية عليّ ، وعليّ هو السبيل . ( 3 )

ذكر محمد بن العبّاس رحمه اللَّه بإسناده عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر محمد بن عليّ عليهما السّلام مثله . ( 4 )

[ 17 ] ( التوبة ) أصل التوبة الرجوع وحقيقتها الندم على القبيح مع العزم على أن لا يعود إلى مثله في القبح .

[ 19 ] ( تعضلوهنّ ) العضل التضييق بالمنع من التزويج .

* ( إِنَّ اللَّه يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَماناتِ إِلى أَهْلِها الآية ) * . ( 1 )

محمد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن أحمد بن عمر ، قال : سألت الرضا عليه السّلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ :

( إنّ اللَّه يأمركم أن يؤدّوا الأمانات إلى أهلها ) ؟ قال : هم الأئمّة من آل محمد عليهم السّلام أن يؤدّي الإمام الأمانة إلى من بعده ولا يخصّ بها غيره ولا يزويها عنه . ( 2 )

محمد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن بريد العجلي ، قال : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ :

( إنّ اللَّه يأمركم أن يؤدّوا الأمانات إلى أهلها ) ؟ قال : إيّانا عنّي أن يؤدّى الأوّل إلى الإمام الذي بعده الكتب والعلم والسلاح الخبر . ( 3 )

فرات بن إبراهيم الكوفي رحمه اللَّه عن الشعبي ، عن قول اللَّه تبارك وتعالى : ( إنّ اللَّه يأمركم أن يؤدّوا الأمانات إلى أهلها ) قال : أقولها ولا أخاف إلَّا اللَّه هي واللَّه ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السّلام .

[ 20 ] ( قنطار ) أي مالا كثيرا .

[ 20 ]

 

 

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...