قال آية الله هاشمي شاهرودي: أقدم الأعداء على تشكيل الزمر التكفيرية بغية تشويه صورة الإسلام والنيل من المقاومة الإسلامية وتغيير مسار الصحوة الإسلامية.
رئيس السلطة القضائية السابق ونائب رئيس مجلس الخبراء، شجب إٍساءة إحدى الصحف الفرنسية لنبي الإسلام (ص)، وقال: من أهم التعاليم الإسلامية التي أمرنا بها النبي الكريم (ص) احترام الأنبياء الإلهيين واعتبار من أساء لهم مهدور الدم؛ ولذا أفتى الإمام الراحل (قده) بهدر دم المرتد سلمان رشدي.
وشدد على أن أعداء الإسلام وخصوصاً الكيان الصهيوني يقفون وراء مثل هذه الأعمال، مبيناً: أقدم الأعداء على تشكيل الزمر التكفيرية بغية تشويه صورة الإسلام والنيل من المقاومة الإسلامية وتغيير مسار الصحوة الإسلامية المنبثقة من الثورة الإسلامية في إيران.
ولفت الى أنه يقع على عاتق علماء الإسلام مسؤولية جسيمة في التصدي لأعداء الإسلام ونصرة المظلومين في العالم، مردفاً: لا شك في أن التجاسر على ساحة النبي الكريم (ص) من عمل الصهاينة، والشاهد على ذلك مشاركة نتانياهو الخبيث في التظاهرات الداعمة لفرنسا، ثم تلاها نشر الرسوم المسيئة الى شخص النبي (ص).
وأكد على أن أمريكا تريد التسلط والهيمنة على العالم ولا تسمح بإقامة العدل والقسط وبسط القيم الإسلامية، متابعاً: لا بد من فهم مقاصد الإسلام الأساسية التي طالما دعا لها الشهيد الصدر والشهيد مطهري، وفهم روح الإسلام القائمة على محاربة الظلم والجور.
– وکالة رسا للانباء