تمكنت قوات المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي عصر يوم الاثنين ، بمشاركة فعالة من قوات الجيش والشرطة الاتحادية ، من تحرير بلدة ” العلم ” من سيطرة داعش الوهابي وبقايا فلول ضباط الحرس الجمهوري في نظام صدام البائد ، وقتلت اعدادا كبيرة من هؤلاء الارهابيين .
وأوضح عضو مجلس محافظة صلاح الدين منير حسين العلي أن القوات الأمنية تمكنت من تحرير العائلات التي كان مسلحو داعش يهددون بقتلهم حال تقدم القوات الأمنية.. مشيرا إلي أن القوات الأمنية نقلت العائلات إلى مقر قيادة عمليات سامراء لتقديم المساعدات الإنسانية لها.
ونوه إلى أن العمليات الأمنية أسفرت عن تطهير الطريق الرابط بين ناحية العلم وجسر قضاء تكريت، ومنطقة البو عجيل في محافظة صلاح الدين، ، فيما تقف قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي حاليا على بوابة جسر”العلم”، بعد أن احكمت سيطرتها على محيط ناحية العلم، وتنتظر خروج جميع المدنيين من الناحية.
واكد قيادي في قوات الحشد الشعبي ان قوات المقاومة والحشد والجيش حررت أكثر من 100 عائلة سنية من سكان ” العلم ” كان الارهابيون قد احتجزها لاستخدامهم كدروع بشرية بمنطقة الناعمة قرب ناحية “العلم” .
واضاف القيادي في الحشد الشعبي : إن السلاح الهندسي في المقاومة والحشد الشعبي والجيش بدا العمل لتطهير المناطق المحررة من الألغام فضلا عن تفكيك العبوات الناسفة في المنازل المفخخة.
وتابع قائلا : : أن نحو 7 آلاف مقاتل من الحشد الشعبي يتواجدون على مشارف مدينة تكريت منتظرين اشارة الهجوم لتحريرها من داعش وبقايا اعوان نظام صدام من عناصر الحرس الجمهوري وضباط المخابرات ، كما ان هذه القوات تنتظر استكمال وصول قوات للمقاومة والحشد الشعبي قادمة من ” جسر الفتحة ” وتضم 12 ألف مقاتل لتشارك في تحرير مدينة تكريت.