وصف أمين عام اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود امام مسجد القدس في صيدا ، المملكة السعودية بأنها “الفئة الباغية” ، ولا يجوز لعالم دين يضع عمامة ، ان يدافع عن العدوان الباغي على اليمن ، و قال في حوار مع قناة “المنار” الفضائية ، ان ما تقوم به السعودية يصب بمصلحة «اسرائيل» وهي تابع للمحور الامريكي – «الاسرائيلي» ، مؤكدا ان السعودية تخدم المصلحة «الاسرائيلية» في اليمن ، و ان ما قامت به في سوريا يخدم ايضاً «اسرائيل» .
و لفت الشیخ ماهر حمود الى ان “الایرانی مستعد أن یکون خلف ای جهة عربیة تتقدم الى مواجهة «اسرائیل»” ، مؤکدا “ان التکبر و السیطرة لیس موجوداً عند اصحاب القرار فی ایران”.
و اضاف الشیخ ماهر حمود ان “الحوثیین هم من اصحاب المشروع المقاومة فیما السعودیة تابع للمحور الامریکی «الاسرائیلی» ، و ما تقوم به السعودیة یصب فی مصلحة «اسرائیل»” ، لافتا الى “ان الصحف «الاسرائیلیة» تتحدث بسرور عن ما یقوم به العرب فی عاصفة الحزم” .
وِ شدد الشیخ حمود على ان “الریاض تخدم المصلحة «الاسرائیلیة» فی الیمن ، کما ان ما قامت به فی سوریا من دفع اموال ، یخدم ایضاً «اسرائیل» ، و کل القصة ان سوریا لم توقع الصلح مع «اسرائیل» ووقفت بوجه المشروع الامریکی وتدعم المقاومة بشکل غیر محدود” .
و أکد امام مسجد القدس فی صیدا انه “متحرر من أی تبعیة لایران و لحزب الله” ، و قال : “من یتهمنی بالتبعیة لحزب الله جاهل” ، مضیفاً ان “سر قوة موقفی هو فی عدم التبعیة” ، مضیفا : “ان المشروع الایرانی اتى بالسید حسن نصر الله ، وحزب الله اتى بسعد الحریری رئیساً للحکومة” .