رضخ مجلس محافظة الانبار الى ضغوط ومناشدات سكان الرمادي وبقيةوالمدن في الانبار لدخول قوات الحشد الشعبي الى المحافظة لتطهيرها من داعش الوهابي وحلفائهم فلول حرس صدام ، وصوت اعضاء المجلس في بغداد ، على قرار بدعوة قوات الحشد الشعبي لدخول الانبار،
بعدما كان هذا المجلس يرفض دخول الحشد الشعبي ، في الوقت الذي تتحكم في هذ المجلس، شخصيات محسوبة على ” اتحاد القوى العراقية ” وهم ممثلو السنة العرب ، وهم من يسعى الى اقامة ما يعرف باسم ” الاقليم السني” بدعم سعودي واردتي وتركي وقطري اماراتي وبرعاية امريكية وبريطانية .
كما طالبت عشائر محافظة الانبار، الاحد، رئيس الوزراء حيدر العبادي بارسال تعزيزات امنية عاجلة ودخول الحشد الشعبي الى مدينة الرمادي، فيما دعوا الحكومة الى اغلاق الحدود السورية المفتوحة مع العراق.
وقالت عشائر المحافظة في مؤتمر صحافي عقدته في قضاء الخالدية بالانبار إن “شيوخ عشائر الانبار ومقاتلي المحافظة طالبوا رئيس الوزراء حي
وأضافت العشائر، أن “شيوخ الانبار طالبوا الحكومة أيضا بإغلاق الحدود السورية المفتوحة مع العراق”، داعين “مقاتلي المحافظة الى الصمود”.
عل صعيد اخر ، اعلن مصدر عسكري في الانبار نجاح قوات خاصة في تحرير حي المخابرات بشكل كامل في الرمادي من بقايا حرس صدام وحلفائهم داعش الوهابي .
كما دعا قائد شرطة محافظة الأنبار العراقية كاظم الفهداوي ،عناصر القوات الأمنية إلى الالتحاق بمواقعهم المحددة شرقي مدينة الرمادي تمهيداً لإعادة تنظيم جيمع القطعات العسكرية.
وقال اللواء كاظم الفهداوي خلال مؤتمر صحفي إلى أن القوات الأمنية بدأت تحقق تقدماً بالمناطق التي احتلتها داعش في وسط وغرب المدينة.
من جهته، اعتبر نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي أن هجوم “داعش” على مدينة الرمادي كان متوقعاً لاسيما بعد ورود معلومات تؤكد دخول حشود عسكرية كبيرة للإرهابيين من سوريا إلى العراق عبر مدينة القائم.
وعلى صعيد اخر ، اعلن الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية في تصريح صحفي اليوم الاحد عن قتل 32 ارهابيا بينهم اجانب وعرب الجنسية وتدمير 8 آليات للعدو خلال عملية عسكرية قادتها قواته في قاطع عمليات صلاح الدين.
واضاف في تصريح نقلته اذاعة صوت العراق ، ان قوات من مغاوير الشرطة الاتحادية نفذت عملية عسكرية وصفها بالسريعة والخاطفة تمكنت خلالها من تطهير قرى وقصبات في جنوب سامراء من زمر الارهاب والتكفير