فيما ادان شيخ الا زهر الجريمة ، اعربت الحكومة المصرية عن بالغ تعازيها، في ضحايا التفجير الإرهابي، الذي وقع اليوم، الجمعة، 22 مايو، والذي استهدف مصلين شيعة في مسجد الإمام علي بن أبي طالب بمحافظة القطيف في السعوديةوالذي نفذه سعودي وهابي من عناصر تنظيم داعش الوهابي.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي، وقوف مصر وتضامنها الكامل مع المملكة، حكومة وشعبا، في مواجهة الإرهاب الغاشم، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، وأن يلهم المولى- عز وجل- أسر الضحايا، الصبر والسلوان.
وكان شيخ الأزهر، أحمد الطيب، قد ادان واستنكرالتفجير الإرهابي الذي استهدف مصلين في أحد المساجد الشيعية ببلدة القديح، في محافظة القطيف السعودية، ما تسبب في سقوط 22 شهيدا وجرح 60 اخرين.
وأوضح الطيب في بيان “حرمة الدماء وحرمة بيوت الله وضرورة النأي بها بعيداً عن الصراعات”، مع أهمية التأكيد على أخوة الإسلام، وضرورة تغليب العقل والحكمة وعدم الانسياق وراء مخططات إشعال الفتن الطائفية، وفقاً لصحيفة المصري اليوم.
بدوره، دان وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين، في أحد مساجد القطيف بالمملكة العربية السعودية، وراح ضحيته 22 شخصاً، كما وصف استهداف مدرسة وعمارة سكنية بالشيخ زويد شمال سيناء بـ”العمل الإرهابي الجبان”.
وقال جمعة إن “الإرهاب كله ملّة واحدة، هي القتل والتخريب، واستهداف الآمنين بلا وازع ديني أو خلقي أو ضمير إنساني حي، ما يستدعي أكثر من أي وقت مضى أن نقف صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب الغاشم، حتى نقتلعه من جذوره”.
وكانت كل من ايران وحزب الله والامين العام للامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وسوريا وانصار الله الحوثيين والجزائر قد ادانت هذا التفجير الارهابي الذي استهدف مصلين شعية في مسجد الامام علي بن ابي طالب عليه السلام في بلدة القديح في القطيف في السعودية .
وتزامن التفجير من خطبة امام الحرم المكي الذي يتم تعيينه من البلاط الملكي السعودي ، قد شن هجوما عنيفا على ” الرافضة ” وهو ما يعني الشيعة لدى الوهابيين ودعا الى ابادتهم وقتلهم ،
كما شاركت وسائل اعلام سعودية بشن هجوم على الشيعة بشكل علني منذ العدوان السعودي – الامريكي – الخليجي على اليمن باسم عاصفة الحزم والتي بدات في 26 من شهر مارس الماضي وحتى الان وتم خلالها قتل المدنيين وابادة احياء سكنية كاملة ومؤسسات بنى تحتية ومصانع ومخطات كهرباء ومحطات وقود ومعسكرات للجيش اليمني ومطارات ومبان لقنوات فضائية ومحطات اتصالات كل ذلك تم بهدف اجبار اليمنيين على العودة تحت وصاية ونفوذ النظام السعودي وتنفيذ الاجندات السعودية في اليمن من خلال شحص الرئيس الهارب والمستقيل عبد ربه هادي الهارب الى الرياض.
يذكر ان تنظيم داشع الوهابي تبنى الهجوم على المصلين الشيعة في القطيف يوم الجمعة .