في ختام هذا البحث لابدّ من الوقوف على تساؤل، قد يرد في المقام هو: لو كان الامر كما مرّ، من أنّ السنن الالهية تقتضي نحواً من التبعية بين أعمال الانسان خيراً وشرّاً وبين النظام الكوني، بنحو لو جرى المجتمع الانساني على ما تقتضيه الفطرة من الاعتقاد والعمل الصالح لنزلت عليه الخيرات والبركات، ولو أفسدوا أُفسد عليهم ذلك، فلماذا لا ينطبق ذلك على بعض الامم التي انحرفت عن صراط الفطرة، بل بالعكس فهي منعّمة بالنعم المادية، وتعيش الرفاه والامن والاستقرار؟
الجواب عن ذلك هو:
أوّلاً: أنّ القرآن الكريم بيّن أنّ الله تعالى لا يؤاخذ الناس بجميع ما كسبوا، بل يذيقهم بعض الذي عملوا، قال تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِيعَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)( [288]).
«أي ظهر ما ظهر لاجل أن يذيقهم الله وبال بعض أعمالهم السيّئة، بل ليذيقهم نفس ما عملوا، وقد ظهر في صورة الوبال، وقوله (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) أي يذيقهم ما يذيقهم رجاء أن يرجعوا من شركهم ومعاصيهم إلى التوحيد والطاعة»( [289]).
وإنّما كان بعض ما عملوا لا جميعه، لانّ الله (سبحانه) برحمته يعفو عن كثير. قال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَة فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِير)( [290])، وقال تعالى: (أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِير)( [291]).
والسبب في أنّ الله تعالى يعفو عن كثير ممّا كسبوا، ولا يؤاخذ بها جميعاً، هو أنّه لو فعل ذلك لما ترك عليها من دابّة، قال تعالى: (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّة وَلكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَل مُسَمّىً فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِعِبَادِهِبَصِيراً)( [292]).
والمراد من قوله (بِمَا كَسَبُوا) المعاصي التي ارتكبوها; بقرينة المؤاخذة التي هي العذاب، وهذا ما أشارت إليه الآية الكريمة (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّة)( [293]).
«ولا يبعد أن يدّعى أنّ السياق يدلّ على كون المراد بالدابّة، الانسان فقط من جهة كونه يدبّ ويتحرّك، والمعنى: ولو أخذ الله الناس بظلمهم مستمرّاً على المؤاخذة ما ترك على الارض من إنسان يدبّ ويتحرّك. أمّا جلّ الناس فإنّهم يهلكون بظلمهم، وأمّا الاقلّ النادر وهم الانبياء والائمّة المعصومون من الظلم، فهم لا يوجدون; لهلاك آبائهم واُمّهاتهم من قبل»( [294]).
ثانياً: أنّ من السنن التي أشار إليها القرآن الكريم بالنسبة إلى الاُمم التي خرجت عن صراط العبودية لله تعالى، هي سنّة الاستدراج والاملاء. قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَة مِنْ نَبِىّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ * ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ * وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَات مِنَ السَّمَاءِ وَالاَْرْضِ وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)( [295]).
هذه الآيات الكريمة تلخّص سنن الله تعالى في الامم الغابرة «فتذكر أنّ أكثرهم كانوا فاسقين خارجين عن زيّ العبودية لله تعالى، ولم يفوا بالعهد والميثاق الذي أخذ منهم لاوّل يوم، وتبيّن أنّ ذلك كان هو السبب في وقوعهم في مجرى سنن خاصة إلهية يتبع بعضها بعضاً، وهي:
أنّ الله سبحانه كان كلّما أرسل إليهم نبيّاً من أنبيائه، يمتحنهم ويختبرهم بالبأساء والضرّاء ، فكانوا يعرضون عن آيات الله التي كانت تدعوهم إلى الرجوع إلى الله والتضرّع والانابة إليه، ولا ينتبهون بهاتيك المنبّهات. وهذه سنّة.
وإذا لم ينفع ذلك بُدّلت هذه السنّة بسنّة أُخرى، وهي الطبع على قلوبهم بتقسيتها وصرفها عن الحقّ، وجعلها متعلّقة بالشهوات المادية، وزينة الحياة الدنيا وبزخرفها ، وهذه سنّة المكر.
ثمّ تتبعها سنّة ثالثة، وهي الاستدراج ، وهي بتبديل السيئة حسنة، والنقمة نعمة، والبأساء والضراء سراء، وفي ذلك تقريبهم يوماً فيوماً وساعة فساعة إلى العذاب الالهي، حتى يأخذهم بغتةً وهم لا يشعرون به، لانّهم كانوا يرون أنفسهم في مهد الامن والسلام، فرحين بما عندهم من العلم، وما هو تحت اختيارهم من الوسائل الكافية ـ على زعمهم ـ في دفع ما يهدّدهم بهلاك أو يؤذنهم بالزوال»( [296]).
أمّا السنّة الاُولى فقد أشار إليها قوله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَة مِنْ نَبِيّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ)( [297]) حيث دلّت هذه الآية «أنّ السنّة الالهية جرت على أنّه كلّما أرسل نبيّاً من الانبياء إلى قرية من القرى ـ وما يرسلهم إليهم إلاّ ليهديهم سبيل الرشاد ـ ابتلاهم بشيء من الشدائد في النفوس والاموال، رجاء أن يبعثهم ذلك إلى التضرّع إليه سبحانه، ليتمّ بذلك أمر دعوتهم إلى الايمان بالله والعمل الصالح.
فالابتلاءات والمحن نعْم العون لدعوة الانبياء، فإنّ الانسان ما دام على النعمة، شغله ذلك عن التوجّه إلى من أنعمها عليه واستغنى بها، وإذا سلب النعمة أحس بالحاجة، ونزلت عليه الذلّة والمسكنة، وعلاه الجزع، فيبعثه ذلك بحسب الفطرة إلى الالتجاء والتضرّع إلى من بيده سدّ خلّته وحاجته، ودفع ذلّته، وهو الله سبحانه، وإن كان لا يشعر به، وإذا نبّه عليه كان من المرجو اهتداؤهإلى الحقّ، قال تعالى: (وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الاِْنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيض)( [298]).
وأمّا السنّة الثانية فقد أشار إليها قوله تعالى: (ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ)( [299]).
تبديل الشيء شيئاً، وضع الشيء الثاني مكان الشيء الاوّل، والسيئة والحسنة معناهما ظاهر، والمراد بهما ما هما كالشدّة والرخاء، والخوف والامن، والضراء والسراء (أي مطلق ما يسوء الانسان من الشدائد وما يسرّه). وقوله (حَتّى عَفَوا) لا يبعد أن يكون من العفو بمعنى إمحاء الاثر، فيكون المراد أنّهم محوا بالحسنة التي أُوتوها آثار السيئة السابقة.
والمعنى المتحصّل من الآية، أنّنا آتيناهم النعم مكان النقم، فاستغرقوا فيها إلى أن نسوا ما كانوا عليه حال الشدّة، وقالوا: إنّ هذه الحسنات وتلك السيئات من عادة الدهر فانتهى بهم إرسال الشدّة ثمّ الرخاء إلى هذه الغاية، وكان ينبغي لهم أن يتذكّروا عند ذلك ويهتدوا إلى مزيد الشكر بعد التضرّع لكنّهم غيّروا الامر فوضعوا هذه الغاية مكان تلك الغاية التي رضيها لهم ربّهم، فطبع الله بذلك على قلوبهم فلا يسمعون كلمة الحقّ.
وقوله تعالى: (فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ) تلويح إلى جهل الانسان بجريان الامر الالهي (والسنّة الالهية) ولذا كان الاخذ بغتةً وفجأةً من غير أن يشعروا به، وهم يظّنون أنّهم عالمون بمجاري الامور، وخصوصيات الاسباب، وباستطاعتهم أن يتّقوا ما يهدّدهم من أسباب الهلاك بوسائل دافعة يهديهم إليها العلم، قال تعالى: (فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ)( [300])»( [301]).
وأمّا السنّة الثالثة فقد أشار إليها قوله تعالى: (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ)( [302])، قال الراغب في المفردات: «سنستدرجهم» معناه نأخذهم درجة فدرجة، وذلك إدناؤهم من الشيء، شيئاً فشيئاً، كالمراقي والمنازل في ارتقائها ونزولها»( [303]).
فيكون المراد هنا «الاستدناء من الهلاك، وتقييد الاستدراج بكونه من حيث لا يعلمون للدلالة على أنّ هذا التقريب خفيّ غير ظاهر عليهم، بل مستبطن فيما يتلهون فيه من مظاهر الحياة المادّية، فلا يزالون يقتربون من الهلاك باشتداد مظالمهم، فهو تجديد نعمة بعد نعمة حتى ليصرفهم التلذّذ بها عن التأمّل في وبال أمرهم، كما مرّ في قوله تعالى: (ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوا)( [304]).
وببيان آخر، لما انقطع هؤلاء عن ذكر ربّهم، وكذّبوا بآياته، سلبوا اطمئنان القلوب وأمنها، فتشبّثوا بذيل الاسباب التي من دون الله، وعذِّبوا باضطراب النفوس وقلق القلوب، وقصور الاسباب وتراكم النوائب، وهم يظنّون أنّ ذلك هي طبيعة الحياة الدنيا، ناسين معنى حقيقة الحياة السعيدة، فلا يزالون يستزيدون من مهلكات زخارف الدنيا، فيزدادون عذاباً، وهم يحسبونه زيادة في النعمة، حتى يردوا عذاب الآخرة، وهو أمرّ وأدهى، فهم يُستدرجون في العذاب من لدن تكذيبهم بآيات ربّهم حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون»( [305]).
قال تعالى: (أَلاَ بِذِكْرِاللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)( [306]) وقال: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً)( [307]). وقال: (وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ مَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لاَِنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ)( [308])، وقال: (فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ)( [309]).
«حيث نهى الله سبحانه نبيّه (صلّى الله عليه وآله) عن الاعجاب بأموال المنافقين وأولادهم، أي بكثرتها على ما يعطيه السياق، وعلّل ذلك بأنّ هذه الاموال والاولاد، وهي شاغلة للانسان لا محالة، ليست من النعمة التي تهتف لهم بالسعادة، بل من النقمة التي تجرّهم إلى الشقاء، فإنّ الله وهو الذي خوّلهم إيّاها، إنّما أراد بها تعذيبهم في الحياة الدنيا، وتوفّيهم وهم كافرون.
فإنّ الحياة التي يُعدّها الموجود الحيّ سعادة لنفسه وراحة لذاته، إنّما تكون سعادة فيها الراحة والبهجة إذا جرت على حقيقة مجراها، وهو أن يلتبس الانسان بواقع آثارها من العلم النافع والعمل الصالح، من غير أن يشتغل بغير ما فيه خيره ونفعه، فهذه هي الحياة التي لا موت فيها، والراحة التي لا تعب معها، واللّذة التي لا ألم دونها، وهي الحياة في ولاية الله، قال تعالى: (أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)( [310]).
وأمّا من اشتغل بالدنيا وجذبته زينتها من مال وبنين إلى نفسها، وغرّته الآمال والاماني الكاذبة التي تتراءى له منها، واستهوته الشياطين ، فقد وقع في تناقضات القوى البدنية، وتزاحمات اللذائذ المادية، وعذِّب أشدّ العذاب بنفس ما يرى فيه سعادته ولذّته، فمن المشاهد المعاين أنّ الدنيا كلّما زادت إقبالاً على الانسان، ومتّعته بكثرة الاموال والاولاد، أبعدته عن موقف العبودية، وقرّبته إلى الهلاك وعذاب الروح، فلا يزال يتقلّب بين هذه الاسباب الموافقة والمخالفة، والاوضاع والاحوال الملائمة والمزاحمة، فالذي يسمّيه هؤلاء الغافلون سعة العيش، هو بالحقيقة ضنك وضيق كما قال تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً * قَالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)( [311]).
فغاية إعراض الانسان عن ذكر ربّه، وانكبابه على الدنيا، يبتغي به سعادة الحياة وراحة النفس ولذّة الروح، أن يعذّب بين أطباق هذه الفتن التي يراها نعماً، ويكفر بربّه بالخروج عن زيّ العبودية، كما قالت الآية: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ)( [312]) وهو الاملاء والاستدراج اللذان ذكرهما الله في قوله (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ)( [313])».( [314])
وقد أشارت آيات سورة «فاطر» إلى جملة هذه السنن الالهية، الحاكمة في المجتمعات الانسانية، قال تعالى: (وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الاُْمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلاَّ نُفُوراً * اسْتِكْبَاراً فِي الاَْرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ سُنَّةَ الاَْوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَحْوِيلاً * أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الاَْرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْء فِي السَّموَاتِ وَلاَ فِي الاَْرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً)( [315]).
شاهد أيضاً
اليتيم في القرآن الكريم – عز الدين بحر العلوم
11- « يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والاقربين واليتامى والمساكين وابن ...