أبدت دوائر غربية قلقها وتخوفها من حالة العداء التي باتت تسيطر على الأجنحة المتصارعة داخل العائلة السعودية الحاكمة، وذكرت مصادر لـ (المنــار) نقلا عن تقارير استخبارية غربية، أن هناك “نزوحا” ملحوظا للعديد من الأمراء عن المملكة السعودية الى دول غربية، وبشكل خاص فرنسا وبريطانيا بالاضافة الى المغرب، خشية صدامات دموية قد تندلع بين أفراد العائلة الواحدة ، ورفضهم لتشكيلة الحكم الجديد بزعامة الملك المريض سلمان بن عبدالعزيز، الذي سلم مقاليد المملكة لنجله سلمان ، وابن شقيقه محمد نايف.
وأضافت المصادر أن متزعمي الأجنحة المعارضة للحكم الجديد يخضعون للمراقبة والملاحقة، وصفتها التقارير الغربية بفرض الاقامات الجبرية عليهم، ولم تستبعد هذه التقارير أن يلجأ بعض الأمراء، خاصة أولئك الذين ما زالوا في بعض المواقع وممن لهم أنصارهم في الدوائر المخابراتية والاستخبارية، الى تشكيل مجموعات مسلحة، تنفذ عمليات تفجير واغتيال لاثارة الفوضى، واتهام سلمان وأركان حكمه بالعجز والتفصير، والفشل في حفظ الأمن، حتى لأبناء العائلة الحاكمة.