الرئيسية / من / طهران تستضيف معرض “إينوتكس” الدولي للتكنولوجيا والإبداع

طهران تستضيف معرض “إينوتكس” الدولي للتكنولوجيا والإبداع

طهران (العالم) 2015.06.09 ـ إنطلقت في العاصمة الإيرانية طهران أعمال معرض التكنولوجيا والإبداع بمشاركة شركات محلية وأجنبيه والذي تعرض خلاله المنتاجات البحثية والتقنيه التي توصلت إليها مراكز الدراسات والأبحاث والجامعات العلمية والتقنيه.

“إينوتكس 2015” هو المعرض الدولي للتكنولوجيا والإبداع الذي انطلق في العاصمة الإيرانية طهران بمشاركة أكثر من 150 مركزاً للدراسات العلمية والتكنولوجية وجامعة ومؤسسة تعليم عال وشركة محلية وأجنبية ناشطة في مجال العلوم والبحوث والتكنولوجيا والتقنية المعلوماتية.. شاركت في المعرض بغية التعريف بنتاجاتهم وإنجازاتهم ومعطياتهم العلمية والتحقيقية والبحثية التي توصلوا إليها حديثا.
وفي حديث للمراسلين أشار مساعد رئيس الجمهورية الإيرانية للشؤون العلمية والتقنية سورنا ستاري إلى أن هناك متابعة جادة من قبل الحكومة لتنفيذ المشاريع التقنية “لأن الاقتصاد المبني على المعرفة يعتمد على الطاقة البشرية المبدعة والشابة.. ومن الضروري إيجاد التسهيلات اللازمة لتنفيذ المشاريع العلمية.. والمعرض هذا يؤسس مجالاً جيداً لهذا الموضوع.”
وعرضت آخر إنجازات تقنية التحديث في مجال الاتصالات والتقنية المعلوماتية والنفط والغاز والبتروكيماويات والخدمات الصناعية والأنظمة الذكية والتقنية البيئية والنانو والطاقات الحديثة والجوفضائية والأجهزة الطبية عرضت ليشاهدها رواد المعرض عن كثب.
وفي حديث لمراسلنا أشار ميخائيل كالتيغين رئيس إحدى الشركات الروسية المشاركة في المعرض “من خلال مشاركتنا في المعرض نسعى إلى أن نوطد علاقات متوازنة مع الشركات الإيرانية، حيث يمثل خطوة إيجابية في هذا الاتجاه.. ولاحضنا في هذا المعرض أن لدى إيران خبرة طويلة في المجال التقني.”
ويهدف المعرض لإيجاد الأرضية للتبادل التقني بين الشركات التقنية الإيرانية والأجنبية لتكوين أرضية كبيرة للتبادل التكنولوجي تساعد على تنمية التقنية من خلال الطاقات الإقليمية والدولية وتسهم في التئام التجارة والتعاملات الاقتصادية حول المحور التقني وتبادل التجارب بين الشركات الناشطة في مجال تنمية التقنية التجارية ومن ثم تمتين الروابط الدولية والرقي بالطاقات الموجودة لاستخدام التقنية وتكوين وتنمية اتحاد إقليمي يعتمد الطاقات التقنية.
هذا وتتكامل عجلة البحوث والتقنيات يوماً بعد آخر في الجامعات والمراكز البحثية التي تخرج الكفاءات والنخب الجديدة لتمد بها القطاعات الاقتصادية والعلمية بآخر التقنيات والإنجازات.