وأضاف الحكيم أنه “جرى الحديث عن بعض القوى والتحركات المشبوهة التي تتحرك لإثارة الرأي العام وإنزال الناس الى الشارع تحت يافطة الخدمات”، معرباً عن قلقه من أنه “قد تكون وراء تلك التحركات مبررات ودوافع اخرى لا ترتبط بهذه الشعارات بهدف ارباك الشارع وجر الفوضى الى المناطق الجنوبية في وقت تتواجد داعش في المحافظات الغربية”.
وبشأن رئاسة التحالف الوطني، أكد الحكيم أن “موضوع تماسك التحالف الوطني يمثل احد الموضوعات الاساسية ويهمنا الوصول الى توافق في هذا الشان”، معتبراً في ذات الوقت أنه “لا معنى لحل الجيش العراقي، ونحن ندعم عملية تقويته وترميمه وإعادة بنائه بشكل صحيح وإنهاء الثغرات الموجودة فيه”.
من جانبه قال الصدر، إن اللقاء بالحكيم “كان مثمراً وجيداً وسوف تكون هناك نتائج أيضاً جيدة ومثمرة على الصعيدين العسكري والسياسي وبقيه الاصعدة”، مشيراً إلى أن “العراق بحاجة الى توحيد هذه الجهود لإنقاذه الى بحبوحة العيش وإرجاع الخدمات وهيبة الحكومة والجيش”.
وأضاف أن “هناك عوامل كثيرة ادت الى سقوط الموصل وما جرى من تهميش احد اسباب السقوط، وقد يقال ان الفقاعة ان صح التعبير هو ما ادى الى ظهور داعش”، مشيراً إلى أنه بوجود الحكومة الجديدة ووجود الحشد الشعبي وتنشيط الجيش والشرطة سيتحقق النصر وان تدريجياً”.
وبشأن التعيينات الحكومية بالوكالة أكد الصدر أنها “حاله مؤقتة (ان شاء الله)، ويجب أن نعطي فرصه للحكومة لتطور عملها”.
يذكر أن مدينة الموصل تخضع لسيطرة تنظيم “داعش” منذ (10 حزيران 2014)، إذ تعاني من أزمة أمنية وإنسانية كبيرة نتيجة سعي التنظيم إلى فرض رؤيته “المتطرفة” على جميع نواحي الحياة في المدينة.