دعا اية الله الشيخ محمد اسحاق الفياض ، الى تثبيت ركائز الايمان بالكلمة الطيبة ، والمشروع الهادف ، لافتا الى ان ” الشباب هم طاقة الامة ومحرك نهضتها “.
قال الشيخ الفياض في كلمته خلال المؤتمر الثامن والعشرين للمبلغين والمبلغات القاها نيابة عنه الشيخ علي الربيعي حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان ” الشباب هم طاقة الامة ومحرك نهضتها فان صلح سرهم صلحت علانيتهم وقد كثرت في هذا الزمان العلل لاسباب لايخفى بعضها وتحقيق الايمان لايحصل الا بتثبيت ركائز الايمان بالكلمة الطيبة والمشروع الهادف”.
وبين الشيخ الفياض ان ” من الضروري تفهم مشاكل الشباب ومساعدتهم في حلها وتبيض نفوسهم بالنصح وتنبيه اذهانهم الى مائدة القران والارتباط به فانه خير عون يجتازون به مراحل حرجة من التحديات النفسية “، لافتا الى ان ” اهداف كلام النصح للشباب المؤمن سيكون له عونا ولدينه صونا”.
ودعا المسؤولين في الدولة الى ” الاعتناء بالشباب الذين لايجدون عملا من اجل استثمار طاقتهم وتعزيز روح وطنيتهم “، لافتا الى ان ” هذه الدعوات لم ترى اجابة شاملة وواضحة ولاباس بان تكون منابركم للتنويه عن الامر “، مشيرا الى ان “المؤمنين في هذا شهر رمضان الفضيل على محاربة النفس الامارة بالسوء والشيطان ويحتاجون الى بعث الامل في نفوسهم “.
واشار الى ضرورة ” رصد الظواهر المنحرفة التي تؤثر على اجتماع المؤمنين وتفرق بينهم واعتيادهم على طرق تتنافى مع ضوابط الاحكام والسنن “، لافتا الى ضرورة “حث المؤمنين على تفقد بعضهم خاصة عوائل المجاهدين الذين رخصوا انفسهم وقاموا بوجه الارهابيين القتلة الذين يستهويهم قصد الامنين”.
ودعا الاجهزة الحكومية ان ” تكون اكثر اقداما على تحمل مسؤولياتها تجاه الحشود المقاتلة وتأمين احتياجاتهم وان تكون حاضرة في مواقع الازمات وتدرك بجهود أكبر في مواقع التقصير وبشكل موازي السعي لتأمين ضروريات الشعب”.
واضاف ان ” الجميع يعلم ان كل نبي بعث بلسان قومه فالمتوقع منكم ان تنحو هذا النحو وان كنا نسمع مع البعض اسهاب او تاريخ لامحصلة او عائدة منه او تركيز على جانب يورث الملائكة بعيدا على ما يراد له من المؤمن خاصة والاخطار المحدقة في البلاد التي تحتاج الى جمع تصورات الناس ورغبتها في البر والمساعدة بينها والبحث في الاساليب في التغلب على المشكلات وتجاوز المحن”.
وبين ان ” سر دوام المؤمنين واستقرارهم رغم زخارف الدنيا هو قوة عناصر كلمة المبلغ وصدقها فالقوا بالحجة المفهومة والمثال الاديب تُحلى به النفس وتنسجم مع عقول هذا الزمان”.