اعلن مساعد رئيس الجمهورية الدكتور علي اكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية اليوم الاحد للصحافيين ، إن الاتفاق النووي الشامل في متناول اليد اذا ما التزم الجانب الاخر باطار اتفاق لوزان ، و تفادي المطالب المبالغ فيها ، وأشار لي مواصفات الاتفاق الجيد ، و اضاف ان الجانب الاخر يبحث عن اتفاق مثالي كما ان ايران تسعي ايضا وراء اتفاق مثالي ، وهذا بالتأكيد لا يوصلهما إلي اتفاق جيد .
وافاد القسم السياسي لوكالة تسنيم الدولية للانباء بأن الدكتور صالحي اعلن ذلك اليوم للمراسلين على هامش الملتقي العام للسلطة القضائية ، و اضاف ايضا : على الطرفين التوصل الى تفاهم حول نقطة ما ، موضحا ان الاتفاق يجب ان يضمن استمرار نشاطات ايران النووية و لا ينبغي ان يوقف او يخفض من هذه النشاطات .
وتابع صالحي قائلا : يجب تطوير نشاطاتنا و هذه القضية بحاجة الى مباحثات مكثفة ، واضاف : ان الجانب الاخر لديه هواجس يمكن تبديدها من خلال الافادة من وجهات النظر الدولية .
وصرح الدكتور صالحي بان جزء من قلق الجانب الاخر لا محل له ، كما اكدنا مرارا ان الملف النووي الايراني ذا طابع فني ، و نحن مستعدون لتبديد هذه الهواجس من خلال استخدام الاليات و القوانين الدولية و منها الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية حددت خطوط حمراء لن تتجاوزها .