نص الاتفاق النووي شبه كامل وعلى الغرب التخلي عن الحظر

واضاف عراقجي في تصريح صحفي ان “الاتفاق الجيد” اهم من “المهلة المحددة له” وقال انه لاتوجد هناك اي مهلة مقدسة ونحن مستعدون للبقاء في فيينا مهما تطلب الامر حتي لو تم تمديد المباحثات يوما بيوم.

وفيما يتعلق بموضوع الحظر قال ان العقوبات الاقتصادية والمالية هي العقوبات الرئيسية التي نؤكد علي الغائها ونحن بالفعل توصلنا الي اتفاق يلغي جميع اشكال الحظر في اليوم الاول من تنفيد الاتفاق لكن الخلاف لازال مستمرا بشان حظر التسلح الذي نري انه لايوجد اي مبرر له من حيث ان حظر السلاح كانت نتائجه بالنسبة لنا ايجابية حيث ساهم في ازدهار صناعاتنا الدفاعية.

وقال ان الحظر التسليحي ليس مهما بحد ذاته ولكن لايمكن الابقاء عليه بهذه الصورة، ولو ارادت مجموعة 5+1 التوصل الي اتفاق فما عليها الا تغيير توجهها ونظرتها الي الحظر ولابد ان تتخلي عنه.

واوضح عراقجي ان المواضيع الخلافية باتت قليلة جدا والبحث جار حولها وهذا ما يدل علي اهميتها فلو كانت قليلة الاهمية لكان قد تم حلها سريعا.

وحول صياغة اتفاق فيينا قال ان النص يتم صياغته من قبل مساعدي وزراء الخارجية والوزراء ليس لهم دور مباشر في ذلك، مشيرا الى انه تم اكمال نص الاتفاق النهائي تقريبا وهناك اجزاء منه وملحقات لازالت بين قوسين وتتوقف علي القرارات التي يتخذها الوزراء.

واوضح انه لو توصل الوزراء الي قرار مشترك فنحن سنناقش العبارات الخاصة به لندرجها مباشرة علي نص الاتفاق النهائي الذي تم اكماله تقريبا ولم يبق منه الا بعض الفقرات التي تحتاج الي القرارات السياسية.

ومضي بالقول ان الملحق الخاص بالبرنامج النووي يجري النقاش حوله بين صالحي ومونيز وقد شهد تطورا جيدا وبات في مراحله النهائية تقريبا واما الملحق الخاص بالحظر فقد تم الانتهاء من 95 او 96 بالمائة منه تقريبا ولم يبق منه الا موضوعان او ثلاثة بسيطة.

واضاف، اما الملحق الخاص بالتعاون النووي السلمي مع ايران فقد تم الانتهاء منه تقريبا وتم تعيين حقول التعاون النووي السلمي كما تم اكمال الملحق الخاص باللجنة المشتركة ولم يبق منه الا ثلاثة مواضيع خلافية، فيما لايزال العمل جار علي الملحق الخاص بالبرنامج التنفيدي والجدول الزمني للاجراءات التي لابد ان يتخذها الجانبان.