اكد الشيخ ماهر حمود على ان “التمويل للتطرف هو الذي سبب انتشاره في العالم وهناك جهة واحدة تمول التطرف الشيعي والتطرف السني في نفس الوقت وهي امريكا وبريطانيا ولاتجرؤ السعودية او قطر بتمويل هذه الجماعات الارهابية الا باذن من امريكا والغرب”.
اجرى رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود حوار متلفز مع قناة الميادين بمناسبة مضي سنة على تأسيس اتحاد علماء المقاومة اكد فيه على ان ” من المبكر ان نحكم على نجاح تجربة اتحاد علماء المقاومة لانها لاتزال في انطلاقتها وهي لاتزال وليدة وتحكمها الكثير من الظروف المحيطة بنا وقد تحكمها ايضا بعض العقبات اللوجستية التي دون مشاركة الكثيرمن علماء فلسطين من الضفة وغزة والقدس في جلسات الاتحاد”.
وتابع “نحن في هذا الاتحاد نقوم بواجبنا تجاه فلسطين والله سبحانه وتعالى لايسأل العام او المسلم عن النتيجة بل يسأله عن العمل والنتائج رهن بما يريده الله تعالى لهذه الامة ، النتائج يبارك بها الله ويثمرها وينتجها ونحن علينا العمل فقط ونحن علينا ان نرفع صوتنا بموقف الحق ونقول نحن واثقون ملء الثقة ودون اي تردد ان الموقف الذي نحن عليه في مواجهة الفتنة التي تعم العالم الاسلامي هو الموقف الاسلامي الوحيد ليس هناك مجال لاي اجتهاد ولايمكن ان يكون الاسلام محرضا مذهبيا ويسعي للتفيت والدمار هذا مستحيل ومستحيل ان نسعى لاي هدف دون ان تكون فلسطين قبلتنا الاولى وهذا الذي نسعى اليه”.
واوضح “المؤتمرات لها دور في ايجاد ثقافة المقاومة ونسعى من خلال الاعلام ان نوجه البوصلة نحو فلسطين ولكن حسب تجربتنا دون تغير حقيقي في الموازين السياسية لن يحصل هناك تغيير للعقول “.
وبين ” انه سيرتد الوحش الداعشي ضد الممولين له وهم ساعدوا داعش لوجستيا وعسكريا وغيره واليوم ارتد عليهم وطابخ السم يأكله ،والمهم ان مسيرة التاريخ الى الامام يثبت ذلك الموقف الايراني الذي كان موضع تشكيك وموضع اتهام استطاع ان يتنزع موقفا عزيزا كريما من كافة الدةل الغربية التي تجمهرة اضده واستطاع ان يفهم العرب وكل العالم الثالث انه من اراد الحياة فالبد ان يستجيب القدر وهذا وعد الهي ان ينتصر الحق ونحن على الحق”.
وقال ” الحمدلله نجد تجاوبا مقارنة بالفترة القصيرة التي عملنا بها تجاوبا واسعا وعميقا لكن هناك الكثير الذين يقولون لنا اننا لانستطيع لان الدول التي تمول مراكزهم في دور الافتاء والمراكز الاسلامية في اروبا وغيرها هذه الدول التريد العمل على هذا الاتجاه والكثير من الذين هم ليسوا معنا فقط يمنعهم الوضع الاقتصادي بسبب ارتباطهم مع بعض الدول التي تمولهم اما العقول فهي متحررة لنوع ما وتنتظر لحظة مناسبة لتعلن الموقف المناسب الذي يجب ان تجهر به في مواجهة الباطل الامريكي الذي يلبس ثوبا اسلاميا مزورا ويأتي الى بلادنا بعمامة وجبة ولكنه امريكي صهيوني ينشر الفرقة المذهبية والعمالة والفتنة”.
واشار الى “ان لم تكن قضية فلسطين حاضرة في ظل الصراعات الموجودة في المنطقة سنجعلها حاضرة نحن وكثير من المخلصين فب العالم الاسلامي وفلسطيم موجودة في كتاب الله وزوال “اسرائيل” مسألة قرانية وهذه القضية ليست خاضعة لمزاج فلان وفلان وهي مرتبطة بالعقيدة”.
واوضح ” ننوي انشاء قناة تابعة لاتحاد علماء المقاومة لتكون لنا محاظرات دائمة لنشر الوعي فورفض الفتنة وهذا اذا امكن لانه ليس صعب انشاء محطة فضائية “.
وبين انه ” يوجد خلط لدي البعض بانه يخلطون بين الاسلام والتكفيريين ويريدون محاربة الاسلام بداعي محاربة التكفيريين والحقيقة ان التكفيريين اجتزءوا الاسلام وهم لايعرفون شيئا عن الاسلام”.
وتابع “يمكن محاربة الفتنة المذهبية عبر تعليم الدين الاسلامي الصحيح والفتنة تتغذى من الفكر الوهابي والتطرف الشيعي في الطرف الاخر ولكن عامة المسلمين هم الفطرة ويطالبون بالوحدة”.
واضاف “التمويل للتطرف هو الذي سبب انتشاره في العالم ، عندما سجن ياسر الحبيب في الكويت تدخلت بريطانيا بصورة مباشرة وفتحت له قناة فضائية هناك ويقوم هو من خلال هذه القناة بنشر البغض والفتنة وتكفير اهل السنة وتكفير الشيعة الذين لايكفرون اهل السنة ويكفرالامام الخميني والسيد نصرالله وامثالهما ويقف البريطانيون ولا اشك ان قناة صفا يمكن ان تنفق عليها نفس الجهة في بريطانيا او امريكا وهناك جهة واحدة تمول التطرف الشيعي والتطرف السني في نفس الوقت”.
واكد “لاتجرؤ السعودية او قطر بتمويل هذه الجماعات الارهابية الا باذن من امريكا والغرب”.
وقال” انكشفت الصورة لكل الذين كانوا يظنون ان ما يحدث في سوريا هو ثورة شعبية ضد الظلم انكشف لهم ان هذه ليست ثورة انما حركة للجماعات المتطرفة التي هي اليوم تسيطر على المناطق السورية واقول لهؤلاء الذين يتكلمون عن الحرية والديمقراطية ويستنكرون براميل النظام لماذا لا يتكلمون عن الصواريخ التي تقتل الشعب اليمني وكل هذا التدمير والقتل والعدوان السعودي على الشعب اليمن وهذا هو العدوان الجاهلي”.