قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ان ايران حققت الانتصار في الاتفاق النووي حتى اذا لم يصادق الكونغرس لصالحه.
ووصف صالحي ، في تصريح ادلى يوم الاحد به في قزوين ( شمال غرب طهران) مصير الاتفاق النووي بانه مايزال غامضا بسبب الضجة التي اثيرت في اميركا والمواجهة بين الحكومة والكونغرس في هذا البلد حول الاتفاق.
واكد ، اذا تمت المصادقة لصالح الاتفاق في الكونغرس او لم تتم وعجز اوباما عن فعل شيء فان ايران قد حققت الانتصار في جميع الحالات.
واردف ، ان ايران تلتزم بالاتفاقات لانها تحتكم الى العقل والمنطق الا ان اميركا اثير فيها الضجيج حيث ان وزير خارجيتها جون كيري حذر من عدم المصادقة على الاتفاق النووي واعتبر ان ذلك سيلحق الضرر بوجهتها على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
واوضح، انه وفق تاكيد قائد الثورة ينبغي العمل بقوة وايضاح نتائج المفاوضات للشعب واقامة الادلة عليها “وانني اتحمل مسؤولية ماورد في الاتفاق على الصعد التقنية”.
واوضح، انه بفضل التحلي بالوعي والتوكل على الله تعالى ورعاية الائمة الاطهار عليهم السلام استطعنا تأمين ماهو مناسب لشأن الشعب ومصالحه الوطنية في اطار العزة والمصلحة وبفضل توجيهات قائد الثورة ورعاية رئيس الجمهورية ودعاء الشعب.
ولفت الى ان المسؤولين اعربوا مرارا عن دهشتهم لقوة الثورة الاسلامية وشموخها والتي ادخلت انتصاراتها الذهول عليهم.
واوضح، ان المسؤولين الاميركيين يريدون معرفة حقيقة الثورة الاسلامية وخصوصيتها والتي صمدت امام الحظر الشديد وحرب السنوات الثمانية وجميع الممارسات اللاانسانية المناهضة للشعب الايراني.
واكد ان كبار المسؤولين الاميركيين قالوا ان ايران لم ولن ترضخ للضغوط .
ولفت صالحي الى ان اعداء الامس باتوا اليوم يتحدثون عنا كما نريد حيث ان الايمان بالله تعالى والتحرك في اطار الدين ادى الى محالفة التوفيق وفق الوعد الالهي.