اكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد حسين دهقان اليوم الجمعة ، ان القوات المسلحة الايرانية في البر و البحرو الجو ، قادرة علي الرد بقوة ، و في اقصر فترة زمنية ممكنة ، علي أي اجراء محتمل يستهدف النظام الاسلامي ، و قال ان قواتنا المسلحة قادرة علي صد أي تهديد ، لانها في مستوي عال من الجهوزية الدفاعية و قوة الردع ، ما يمكنها من الرد علي اجراءات العدو مشددا على أنه لا أحد بإمكانه منع ايران الاسلامية مواصلة التقدم في المجال العسكري.
وافاد القسم السياسي لوكالة تسنيم الدولية للانباء بأن العميد دهقان اضاف و هو يتحدث قبل خطبة صلاة الجمعة بطهران اليوم بمناسبة اسبوع الصناعات الدفاعية : ان القوات المسلحة الايرانية قادرة علي صد اي تهديد لانها في مستوي عال من الجهوزية الدفاعية و قوة الردع ما يمكنها من الرد علي اجراءات العدو كافة .
كما اكد وزير الدفاع ان العقيدة الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية تركز علي الطابع الدفاعي للهيكلية و التجهيزات التي تمتلكها القوات المسلحة اضافة الي انها لا تنوي الاعتداء علي اي من الجيران او بلدان خارج المنطقة ، لكنها سترد في البر والبحر والجو ردا قاصما يجعل المعتدي نادما .
وتابع وزير الدفاع ان ايران الاسلامية لا تفكر ابدا بالاعتداء والهجوم وتركز دائما علي الدفاع ، واوضح ان صناعات الدفاع و في ضوء الاكتفاء الذاتي في المجالات الجوية والبحرية والبرية والجوفضائية ، حققت مكاسب بالغة وملفتة لانها حاولت في ظل نظرة مستقبلية واحترازية لتلبية احتياجات القوات المسلحة بدء من الفكرة وصولا الي المنتج.
واضاف العميد دهقان ، ان القوات المسلحة الايرانية في البر والبحر والجو قادرة اليوم الرد بقوة علي اي عدوان محتمل يستهدف النظام الاسلامي وفي اقصر فترة زمنية ممكنة ، واضاف ، ان القوات المسلحة الايرانية قادرة علي صد اي تهديد لانها في مستوي من الجهوزية الدفاعية وقوة الردع ما يمكنها من الرد علي اجراءات العدو ، بما يجعله يندم كثيرا على ماقام به .
واوضح وزير الدفاع ان ايران الاسلامية لا تفكر ابدا بالاعتداء والهجوم وتركز دائما علي الدفاع ، وان صناعات الدفاع وفي ضوء الاكتفاء الذاتي في المجالات الجوية والبحرية والبرية والجوفضائية، حققت مكاسب بالغة وملفتة لانها حاولت في ظل نظرة مستقبلية واحترازية لتلبية احتياجات القوات المسلحة بدء من الفكرة وصولا الي الانتاج.
واستطرد قائلا : ان قدراتنا الصناعية وصلت اليوم الى حد امتلاك القدرة الكاملة على وضع تصاميم اي نوع من السلاح او المنظومات وصنعه وانتاجه بكميات وفيرة ، وانتاج السلاح محليا يعد احد اكبر الانجازات التي تحققت ، ونطمئن الشعب الايراني العظيم بان القوات المسلحة قادرة على توفير الامن والاستقرار له بما تملكه من امكانات عسكرية .
ولفت وزير الدفاع الى اهتمام الصناعات الدفاعية الايرانية بالقوة التدميرية للصواريخ و دقة اصابة اهدافها وعدم كشفها من قبل الرادار ، مشددا على ان البلاد ماضية بقوة في هذا المسار وليس بامكان اي قوة و تيار او قرار ان يحول دون ذلك.
وعلق العميد دهقان على تصريح لوزير الدفاع الامريكي كان قد اعلن فيه ان الخيار العسكري يبقى مطروحا بغض النظر عن الاتفاق النووي ، و ان التواجد العسكري القوي في الخليج الفارسي يعد من اهم الاستراتيجيات الامريكية ، حيث رد قائلا : اولا، لابد من القول لوزير الدفاع الامريكي وكافة المسؤولين السياسيين والعسكريين الامريكان ومن يحدد معالم الاستراتيجية الامنية بهذا البلد ، ان دعم الكيان الصهيوني والابادة والدمار الواقع في اليمن وسوريا والعراق وفلسطين ليس له اي مزية استراتيجية سوى زيادة سخط وغضب الشعوب الاسلامية والحرة في العالم وانعدام الامن والاستقرار في الدول . وثانيا ان سياسة التدخل التي تنتهجها امريكا في المنطقة تعد احد العوامل الرئيسية لانعدام الامن والاستقرار فيها ، في حين ان سياسات ايران تدعو الى التعاون بين دول المنطقة. وختم وزير الدفاع كلمته بالقول : على امريكا ان تعلم لو انتهى الموضوع النووي الايراني ، فان الاجواء الجديدة لن تسمح لامريكا بالبقاء في المنطقة ، و سيزول الوهم الذي ظهر في عهد جورج بوش الابن من ان امريكا بامكانها رسم معالم الاوضاع في العالم والمنطقة كيفما تشاء .