لازالت خسائر قوى العدوان السعودي الغاشم على شعب اليمن المقاوم جراء عاصفة التوشكا ، العملية النوعية التي نفذها الجيش و اللجان الشعبية في صافر بمأرب تلاحق أمراء الحرب ، و هو ما يبرر ارتفاع هستيريا القصف و الغارات الوحشية بشكل غير مسبوق ، و التي طالت بشكل عشوائي مناطق سكنية عدة ، فيما اكد الناطق باسم الجيش اليمني العميد الركن شرف غالب لقمان أن مدن “أبها” و “جدة” و “الرياض” باتت أهداف مشروعة للجيش اليمني و اللجان .
و افادت مصادر وكالة تسنيم بأن طائرات العدوان السعودي على اليمن نفذت حتى الساعة أكثر من 15 غارة طالت مناطق في صنعاء ، حيث طال القصف معسكر الأمن المركزي داخل أحياء العاصمة ، كما استهدف القصف مبنى السفارة الاماراتية بغارتين ، فيما لم تسلم المستشفيات من نار العدوان ، إذ استهدفت الغارات مستشفى السبعين المخصص للنساء والأطفال ، والملاصق لمبنى الأمن المركزي ،
و تعرض إلى أضرار نتيجة الغارات ، كما تم إجلاء عدد منهم ومازالت مستمرة . و استهدفت غارات العدوان السعودي مبان سكنية، حيث سقط 9 شهداء من أسرة واحدة (آل الفضلي) في حي النهضة ، بينهم 4 نساء ، و طال القصف معسكر الفرقة المنحلة وجامعة الايمان ومعسكر الصيانة ومطار صنعاء ومجمع الدفاع بالعرضي، ومعسكر الخرافي وكلية الطيران ومجمع 22 مايو، كما استهدفت الغارات جبل عطان وجبل النقم . كما شن طيران العدوان السعودي عدة غارات على مدينة الصالح و معسكر الإذاعة وورشة السيارات في محافظة تعز . وذكرت مصادر تسنيم أن الطيران الحربي السعودي نفذ اكثر من 30 طلعة جوية على محافظة مأرب اسفرت عن سقوط ضحايا .
في غضون ذلك ، أعلن المتحدث باسم الجيش اليمني العميد شرف غالب لقمان العاصمة السعودية الرياض و مدينتي جدة و أبها أهدافا مشروعة للجيش اليمني. وقال العميد لقمان إن عدد القتلى الذي اعترفت به دولة الامارات يجانب الحقيقة ، حيث زعمت أن عددهم بلغ 45 قتيلا ، بيد ان العدد الحقيقي تجاوز 75 شخصا . وكانت القوات اليمنية المشتركة قد قصفت معسكرا في محافظة مأرب بصاروخ باليستي ارض ارض من طراز “توشكا” ، ردا على العدوان المستمر على اليمن. واقر المتحدث العسكري السعودي أحمد عسيري بمقتل 10 جنود سعوديين فقط في العملية ، فيما اعلنت البحرين عن مقتل 5 جنود لها في الهجوم . وبعد الهجوم توعدت كل من السعودية و الامارات و البحرين ، اليمنيين بالثأر لقتلاهم .
وكان مصدر عسكري يمني قد أعلن مقتل عدد من الجنود السعوديين في محاولة لاستعادة موقع “دار النصر” في مدينة جيزان السعودية الحدودية .