و ضمن کلامه امام قادة “کشافة المهدی” توقف الامین العام لحزب الله لبنان عند سیطرة(عصابات داعش الارهابية ) الارهابی على الموصل ومناطق أخرى فی العراق،
وأشاد بموقف المرجعیة الدینیة فی النجف، معتبراً أن ما صدر عنها من دعوة لحمل السلاح بوجه الإرهابیین “لیس القصد منه حمایة طائفة بعینها بل حمایة العراق بأسره”.
وقال ” عسى أن تکرهوا شیئاً وهو خیر لکم. ثقوا بأن السحر سوف ینقلب على الساحر، ولقد انتهى الزمن الذی یسمح فیه لأحد بهدم أو تدنیس المقدسات الدینیة”.
وأشار السید نصر الله إلى الأصوات التی ارتفعت ضد تدخل “حزب الله” فی سوریا، سأل “لماذا لم نسمع تلک الأصوات تدین (عصابات داعش الارهابية )،
مضیفاً ” لو أننا لم نتدخل فی سوریا فی الوقت المناسب وفی الطریقة والکیفیة المناسبتین.. لکان (عصابات داعش الارهابية ) الآن فی بیروت”.
وجدد الأمین العام لحزب الله لبنان التأکید على ضرورة انتخاب رئیس للجمهوریة بأسرع وقت ممکن وإنهاء حالة الفراغ الرئاسی الحاصل،
وقال ،ان “حزب الله یرید رئیساً للجمهوریة فی اقرب وقت، وکما قلت فی عید التحریر لا نرید رئیسا یطعن المقاومة فی ظهرها”.
وأعرب السید نصر الله عن ارتیاحه للوضع الامنی الداخلی، لکنه قال ” إن ذلک لا یعنی أن الوضع عاد إلى طبیعته مئة فی المئة، ومن هنا وجوب الحذر الدائم”.