الامام الخامنئي: محاولات الأعداء ومساعيهم التغلغل والنفوذ لمراكز صنع القرار أكبر وأشد التهديدات خطراً على البلاد.
الامام الخامنئي: أن العدو يتطلع و يسعى الي التغلغل و النفوذ الي مراكز صنع و اتخاذ القرار في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
الامام الخامنئي:ان التغلغل الاقتصادي و الامني ، أقل أهمية من النفوذ الفكري و الثقافي والسياسي.
الامام الخامنئي: العيون البصيرة لدي المسؤولين في المجال الاقتصادي ، على اتم الاستعداد لمواجهة أي تغلغل ونفوذ اقتصادي .
الامام الخامنئي:أي بلد يخضع للتغلغل السياسي بهذا الشكل فإن حركته وأهدافه ستصبح وفق ارادة المستكبرين .
الامام الخامنئي:أن النظام الاسلامي يعتبر مظهرا للثورة الاسلامية و أهدافها الدائمية .
الامام الخامنئي:إن علينا المزيد من تعزيز الاسس الثورية و الفكر الثوري أكثر من أي وقت مضي وهذا الواجب يقع علي عاتق النخب في قوات حرس الثورة الاسلامية و كل النخب الثورية” .
الامام الخامنئي:ان اول من يعمد الى تكريم الحرس الثوري ، هو انتم ، و عليكم تعزيز النسيج المعنوي و الفكري والعقيدي والعملي أكثر من أي وقت آخر وتجنب الذرائع التي قد يطرحها البعض”.
الامام الخامنئي:ضرورة مواصلة النهج القويم و طريق الثورة المستقيم في مختلف المجالات الاقتصادية والمالية والسياسية وغيرها
شدد الامام الخامنئي لدي استقباله قبل ظهر الاربعاء ، كبار قادة و كوادر قوات حرس الثورة الاسلامية ، علي أن العدو يتطلع و يسعى الي التغلغل و النفوذ الي مراكز صنع و اتخاذ القرار في الجمهورية الاسلامية الايرانية ، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية وعملاءها و الانظمة الرجعية تعد المظهر و النموذج الكامل للاستكبار العالمي .
و اعتبر خلال هذا اللقاء ، ان التغلغل الاقتصادي و الامني ، أقل أهمية من النفوذ الفكري و الثقافي والسياسي ، موضحا أن أجهزة النظام الاسلامي ، بما فيها قوات حرس الثورة الاسلامية ، ستقف بوجه النفوذ الامني بكل قوة و اقتدار .
واعتبر القائد الخامنئي محاولات النفوذ و التغلغل تعد في الوقت الحاضر أحد أكبر وأشد التهديدات خطرا علي البلاد ، مشددا في الوقت ذاته علي أن العيون البصيرة لدي المسؤولين في المجال الاقتصادي ، على اتم الاستعداد لمواجهة أي تغلغل ونفوذ اقتصادي .
وتابع الامام الخامنئي قائلا “ان العدو يحاول استهداف معتقدات الشعب الايراني التي هي أحد أسباب صموده من أجل التغلغل الثقافي عبر ايجاد شرخ فيها أو تغييرها تمهيدا للتغلغل السياسي ونفوذه الي مراكز اتخاذ القرار واذا لم يفلح في ذلك يتسلل الي مراكز صنع القرار” .
وأكد الامام الخامنئي أن أي بلد يخضع للتغلغل السياسي بهذا الشكل فإن حركته وأهدافه ستصبح وفق ارادة المستكبرين .
وشدد على ديمو
مة الثورة الاسلامية ومن الثوابت التي ام ولن تتغير مشيرا الى محاولات البعض الذين يريدون الايحاء بأن هذه الثورة المباركة بلغت نهاياتها وتحولها الي دولة عبر نظام الجمهورية الاسلامية في حين أن النظام الاسلامي يعتبر مظهرا للثورة الاسلامية و أهدافها الدائمية .
واستطرد القائد العام للقوات المسلحة قائلا “اذا حافظنا علي وعينا و يقظتنا فإن العدو سيواجه اليأس ، و لذا فإن علينا المزيد من تعزيز الاسس الثورية و الفكر الثوري أكثر من أي وقت مضي ، وهذا الواجب يقع علي عاتق النخب في قوات حرس الثورة الاسلامية و كل النخب الثورية” .
و خاطب الامام الخامنئي قادة قوات الحرس الثوري قائلا : “ان اول من يعمد الى تكريم الحرس الثوري ، هو انتم ، و عليكم تعزيز النسيج المعنوي و الفكري والعقيدي والعملي أكثر من أي وقت آخر وتجنب الذرائع التي قد يطرحها البعض”.
كما أكد قائد الثورة الاسلامية ضرورة مواصلة النهج القويم و طريق الثورة المستقيم في مختلف المجالات الاقتصادية والمالية والسياسية وغيرها وعدم الاكتراث بوساوس الخناسين الذين يريدون تثبيط معنوياتهم .
واعتبر الامام الخامنئي العدو الرئيس ، هو الاستكبار العالمي الذي تعتبر أمريكا وعملاؤها و الانظمة الرجعية و العملاء و ضعاف النفوس ، التجسيد و النموذج الكامل لهذا الاستكبار .
وتابع سماحته قائلا “ان المعارضين والأعداء و رغم اعترافهم بقوة ونفوذ وتأثير ايران الاسلامية علي الصعيد الاقليمي .. يقولون بكل صراحة لمواطنين ايرانيين عليكم عدم متابعة الروح الثورية و كونوا جزءً من الاسرة الدولية و هذا يعني انهيار شعبنا كي يتم ابتلاعه بسهولة و الانصهار في بودقة المستكبرين” .
وشدد الامام الخامنئي بالقول ان الاعداء حينما يرون نفسهم عاجزين عن التوغل و النفوذ الي مراكز اتخاذ القرار ، يحاولون التأثير علي مراكز صنع القرار ، وحينما تكون البلاد متأثرة بالنفوذ السياسي بهذه الصورة فحينها ستكون حركتها وتوجهاتها متطابقة مع كل ما يمليه عليها المستكبرون .
يتبع ….
ح.و