الرئيسية / أخبار وتقارير / سنخجل موتاً ان اتت الساعة ولم نقم بواجبنا في لبنان

سنخجل موتاً ان اتت الساعة ولم نقم بواجبنا في لبنان

رفض رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون المفاضلة بين الفوضى والرئيس الدمية، قائلاً: ” لتكن الفوضى إذا إستطاعوا”، لكنه أكد أنه سيكون هناك رئيس من رحم معاناة المواطنين ونبض أحلامهم وآلامهم. وشدد العماد عون، خلال حفل “تجديد مسيرة التيار الوطني الحر”، على أن المجلس النيابي الحالي لا يستطيع إنتخاب رئيس، داعياً إلى إعادة الكلمة الفصل إلى الشعب اللبناني.

 

العماد عون

العماد عون

وأوضح العماد عون أن الأزمة الكبرى هي عجز الدولة عن اصلاح قانون الانتخاب، مؤكداً أنه لن يتقاعد بل باق في نضاله، قائلاً: “قطعت على نفسي عهداً لشهدائنا انني لن أوقف نضالي إلاّ عندما ينتهي عمري لنبني وطننا لأولادنا”.

 

وفيما أعرب عون عن قلقه “من الفساد المستشري في الدولة والذي أصبح كالسرطان في مراحله الأخيرة”، قال “التمديد لمجلس النواب الحالي أفقد السلطة امكانية استمرارها في الحكم”، وأضاف “الأزمة الكبرى هي عجز الدولة عن إصلاح قانون الانتخاب”، ودعا “لاصلاح قانون الانتخاب بشكل أساس فالقانون الحالي لا يؤمن التمثيل الصحيح للشعب اللبناني”، مشدداً على اننا “لن نقبل الاّ بعودة الكلمة الفصل الى الشعب اللبناني مصدر السلطات”.

ولفت العماد عون الى ان “تعزيز الوحدة الوطنية وارساء علاقة جيدة مع دول المنطقة يحصنان لبنان”، وقال “دعوتنا لتحسين العلاقة مع سوريا لانها دولة شقيقة مجاورة وحدودها مع لبنان المدخل الوحيد لنا للشرق الاوسط وهناك مسؤولية امنية مشتركة على الحدود بين الدولتين”، وشدد على انه “بفعل التفاهم مع حزب الله استطعنا ان نحفظ الاستقرار والطمأنينة للبنانيين”.

باسيل للمقاومين: حماكم الله وسنخجل موتاً ان اتت الساعة ولم نقم بواجبنا .. وللمحتلين: سنقاتلكم بجيشنا وبشعبنا ومقاومينا

وسبق كلمة العماد عون كلمة لرئيس “التيار الوطني الحر” ووزير الخارجية جبران باسيل دعا فيها الى “ملء ساحات بعبدا والتجمع أمام قصر بعبدا في 11 تشرين الأول”. ولفت الى انه “لا يقوم الوطن الاّ عبر جهد جماعي عبر كتل سياسية ضاغطة”.

 

جبران باسيل

جبران باسيل

وتوجّه باسيل الى المقاومين، قائلاً: “حماكم الله وسنخجل موتاً ان اتت الساعة واتى يوم الواجب ان لم نقم بواجبنا على ارض لبنان”، كما توجّه باسيل للمحتلين بالقول: “سنقاتلكم بجيشنا وبشعبنا ومقاومينا”، وللارهابيين شدد على “دحرهم عسكراً وفكراً”.

وتوجه باسيل أيضاً للاستقلاليين، موضحاً ان “الاستقلال ممارسة في السياسة دون وصاية خارجية وممارسة بالقتال ضد “اسرائيل” والتكفيريين، أما لاهل الشراكة فأكد باسيل “اننا عن المناصفة غير متزحزحين والعيش الحر على صخرة في لبنان هو افضل من تعايش مذل”.

وسأل الوزير باسيل المطالبين بالكهرباء “أين كنتم عندما تمّ تعطيل خطة الكهرباء؟”، كما سأل “المطالبين بالمياه التي هي حقكم، أين كنتم عندما توقفت مشاريع السدود؟”، وللمطالبين بحل أزمة النفايات سأل “أين كنتم عندما خسرنا التصويت مرات ومرات في مجلس الوزراء لوقف مهزلة التمديد للنفايات؟”.

وفي رسالته للمسلمين في لبنان، قال باسيل “لن نختار بديلاً عنكم شريكاً ولن نكون سوى مصدر طمأنينة”.

وشدد الوزير باسيل على “أن من يريد أن يتحدّث عن مسيحيي الشرق وعن حماية الاقليات فليتحدث معنا”، مشيراً الى ان الذي “يدافع ويريد أن يحافظ على التعدد بالشرق عليه ان يحافظ علينا اولا”.

وعن انتخابات التيار “الوطني الحر”، كشف باسيل ان التيار سيكون “اول تيار سياسي يعتمد النسبية في انتخاباته، ويقوم على المبادئ وقضية ومؤسسة تحمل القضية”.

وتوجّه باسيل الى رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون، قائلاً: “لا تستسلم .. ونريد رئيساً يحارب الارهاب والفساد ويحفظ الارض ويبقي على الكيان”.