قال قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي ، أن التفاوض مع أميركا محظور بسبب ما يكتنفه من أضرار لاتحصى وهو غير مفيد بتاتا.
وقال الامام الخامنئي في كلمة القاها الاربعاء في جمع من القادة والكوادر في القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية، ان تفاوض أميركا مع الجمهورية الإسلامية في ايران يعني التغلغل وهم يريدون فتح الطريق من أجل فرض إرادتهم.
واضاف أن إيران منعت تغلغل الأعداء الى داخلها وحالت إلى حد كبير دون تتنفيذ مخططاتهم في المنطقة.
وصرح، ان حديثهم عن المحادثات والحوار يهدف للتغلغل، الا ان البعض يتهاونون في المحادثات فكريا وعمليا ولا يدركون عمق القضايا.
وتابع قائلا، ان الحوار مع اميركا يعني تمهيد الطريق امامهم لياتوا ويتغلغلوا في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية والامنية في البلاد، وفي المفاوضات النووية كلما توفرت لهم الفرصة وتم فسح المجال امامهم – وبطبيعة الحال كان الجانب الايراني متيقظ بحمد الله الا انهم وجدوا بالتالي فرصا – تغلغلوا منها وقاموا بتحرك مضر للمصالح الوطنية.
وتابع قائلا، ان مشكلة البلاد الراهنة هي وجود افراد لااباليين او متهاونين فكريا احيانا ولا يفهمون هذه الحقائق وبطبيعة الحال فان هؤلاء الافراد يعتبرون امام الحشد الثوري الشعبي العظيم والواعي والبصير في البلاد اقلية معدودة لكنها نشطة وتكتب وتتحدث وتكرر وان العدو يدعمهم ايضا.
واوضح قائد الثورة الاسلامية بان فصلا مهما من انشطة العدو هو تغيير حسابات المسؤولين والتاثير على الافكار الثورية والدينية للشعب.
واكد بان الشباب هم المستهدفون اساسا وينبغي عليهم ان يكونوا متيقظين تماما واضاف، ان الجامعات والقوات المسلحة متيقظة وفاعلة ومن هنا فانني لا اشعر باي قلق.
ودعا الامام الخامنئي الشباب ليدركوا اهمية عملهم ومثل يوم المباهلة فقد برز الايمان كله للكفر كله ولو كان هنالك متراس يمكن التغلغل منه لفعل العدو ذلك، واضاف، ان تواجد القوى الثورية في اطار القوة البحرية للحرس والابناء البواسل للمحافظات الساحلية يثير الرعب لدى العدو الذي ان لم يخف سيبادر للايذاء وتصبح لديه الجرأة على العدوان.