إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى
ما أجمل التمسك بالعقيدة الأسلامية المحمدية العلوية تسليم وتصديق إلى نهاية الطريق الى حق اليقين
ومن من هذا التسليم والتصديق من ام فقدت كبدها ..
وهي متدرعة بسلاح الإيمان والتقوى .. تردد قول تمسكت به من عقيدة راسخة في النصر المؤزر ..
ذلك يوم الطف عام واحد وستين من هجرة النبي الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم من سبطه الامام الحسين عليه السلام بعد أن فقد اصحابه وبنيه قال: يارب إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى وهو التسليم المطلق لله عزوجل .
وتكرر المشهد مع عقيلة الطالبيين عندما قتل الامام الحسين عليه السلام ووقوفها على جثمانه الطاهر وهي تردد يارب إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى . وبقولها للطاغية يزيد فاسعى سعيك وكد كيدك وناصب جهدل فو الله لاتمحوا ذكرنا ولا تميت وحينا .
هذه الام اليمنية المنكوبة بولدها تستمد العون والعزم من عظمائها ومن قادتها في المسيرة الحسينية تردد لحن النصر المبين .
نحن اليمانيين لن نركع الا لله , لن نركع الا اليك ربنا وإن اجتمعوا علينا في حرب ضالمة تفاوتت فيها معاييرالقوة .
ام تمسح الترب من على جبين ولدها الشهيد وتقول بشهادتك ياولدي حققنا الانتصار .
ومن كان مع الله كان الله معه .