الرئيسية / من / أمریکا ترعى مصالح جردان داعش وعلى ترکیا أن لا تصب الزیت على نار الأمریکان والصهاینة

أمریکا ترعى مصالح جردان داعش وعلى ترکیا أن لا تصب الزیت على نار الأمریکان والصهاینة

لفت مستشار قائد الثورة الاسلامیة للشؤون الدولیة الدکتور علی اکبر ولایتي الى حضور الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة  في المفاوضات السیاسیة بشأن سوریا ، و اکد ان ایران الاسلامیة لیست بصدد أن تترك الرئیس بشار الأسد وحیدا في ساحة المواجهة و السیاسة ، کما أشار في برنامج بث مساء السبت من القناة الثالثة للتلفزیون ، الى نتائج زیارته مؤخرا لسوریا و لبنان ، مؤکدا أن الرئیس الأسد ، بعد انتخابه من قبل الشعب السوري ، یمثل خطا أحمر بالنسبة لایران الاسلامیة ، وداعیا ترکیا أن لا تصب الزیت على النار ، التي أوقدها الأمریکان و الصهاینة .

ولدی اجابته علی سؤال عن تقییمه لمسیرات یوم الاربعین قال “‌ ان هذه المسیرات کانت تعتبر أکبر مسیرة یشهدها العالم ویزداد عدد المشارکین فیها في کل عام أکثر من العام الذي سبقه”.

وأشاد ولایتی بالحکومة العراقیة الجدیدة التي انتخبها الشعب العراقي المسلم لادارته القویة لتوفیر الامن للملایین من زوار الامام الحسین (ع) رغم التهدیدات التي وجهتها العصابات الارهابیة مثل داعش وغیرها حیث جرت هذه المسیرات بأمان تام “.
وأجاب مستشار الامام الخامنئی في الشؤون الدولیة علی سؤال حول زیارته التي قام بها الی سوریا وتقییمه للوضع الامني في هذا البلد قائلا ” ان وضع دمشق کان طبیعیا رغم سماع أصوات القذائف وهو أمر طبیعی أن یشهد بلد ما حربا اندلعت قبل 5 أعوام “.
وأشاد رئیس مرکز الدراسات الاستراتیجیة في مجمع تشخیص مصلحة النظام بالشعب السوري المسلم الذي یواصل حیاته الطبیعیة بکل قوة واقتدار وهدوء رغم الحصار الذي یواجهه من أعدائه مؤکدا أن هذا الشعب یعمل بید لتوفیر احتیاجاته الیومیة ویحمل البندقیة بید اخری للدفاع عن نفسه.

وبخصوص زیارته الی سوریا ولبنان قال ” ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة التي تعتبر سندا لکل المسلمین وخاصة الدول في الخط الامامي لجبهة المقاومة تعتبر المحور الرئیس للمقاومة فی المنطقة مع الدول الحلیفة لها مثل العراق ولبنان وسوریا أمام الاستعمار العالمي والصهیونیة فیما التحقت روسیا مؤخرا بهذا التحالف “.

ولدی اجابته علی سؤال أن الهدف من زیارته الی دمشق کان تطمین الشعب السوريی وحکومته بدعم ایران الاسلامیة أکد أن تبادل الزیارات في المنطقة ضمن فترات متقاربة في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة أمر طبیعي خاصة بعد زیارة الرئیس الروسي الی طهران ولقائه الامام الخامنئي ورئیس الجمهوریة. وتابع الرئیس الاسبق للجهاز الدبلوماسي قائلا ” کان من الضروري القیام بهذه الزیارة للقاء الرئیس السوري بشار الاسد والامین العام لحزب الله لبنان السید حسن نصر الله واطلاع باقی المسؤولین السوریین واللبنانیین علی آخر تطورات الساحة السیاسیة “.
وشدد مستشار الامام الخامنئي علی أن السبب الرئیس في المشارکة الروسیة الفاعلة في الساحة السوریة هو طلب الحکومة السوریة لمواجهة القوی الغربیة الکبری وعملائها الاقلیمیین حیث أن سوریا تواجه تهدیدا ضد استقلالها وسیادتها الوطنیة منذ 5 أعوام.

وأجاب علی سؤال حول زیارة قائد فیلق القدس اللواء قاسم سلیماني الی روسیا واقناعه الرئیس الروسي بتسجیل مشارکة فاعلة في سوریا وقال ” ان زیارة قائد کبیر مثل اللواء سلیماني وتنسیق المواقف مع المسؤولین الروس یعتبر أمرا طبیعیا جدا لتشکیل تحالف یشهد المزید من التطور ویضم کلا من ایران الاسلامیة وروسیا ودول المنطقة “.
وأکد ولایتي أن المسؤولین في ایران الاسلامیة یؤمنون بضرورة تعزیز العلاقات بین طهران وموسکو علی أعلی المستویات موضحا أن زیارة اللواء سلیماني الی الأخیرة ولقائه المسؤولین تعتبر أمرا طبیعیا لتبادل وجهات النظر معهم فی ظل الاوضاع الجاریة فی المنطقة التی تشهد وضعا متوترا یبدو أنه لایتحسن في الأمد القریب.

 

شاهد أيضاً

محور المقاومة لن يتراجع أمام التهديدات الامريكية

خطيب جمعة طهران: محور المقاومة لن يتراجع أمام التهديدات الامريكية حجة الاسلام كاظم صديقي يؤكد ...