الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
تحدثت المعارضة السورية ميس الكريدي أمين سر هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سوريا لمراسل وكالة تسنيم بدمشق على هامش مؤتمر للقوى المعارضة تحت عنوان “صوت الداخل” مؤكدة أن كل من اجتمع في الرياض اليوم هو مرتبط بأجندات صنعتها المملكة السعودية لزيادة التطرف بسوريا ، لافتة المعارضة الحقيقية لا تبحث عن المناصب بل يكون همها الأول والأخير بقاء سوريا.
وقالت المعارضة السوریة میس کریدی : ان “صوتنا الیوم واضح ونحن لسنا ضمن أی أجندات تتبع أموالاً لدفع التطرف فی سوریا وهذا واضح منذ وقت طویل لکن من حقنا أن نغضب بشکل کبیر عندما یکون هناک أحد یحاول مصادرة رأیی ویحاول أن یشکل معارضة خارج سوریا لا تنتمی للسوریین، ومن الطبیعی فی هذه الحالة أن نتحرک ونعلن ثورة لأن کل من اجتمع فی الریاض هو مرتبط بالأجندات التی تحدثت عنها السعودیة .
وأضافت المعارضة کریدی : “نحن لیست غایتنا المناصب ولا أن نکون ضمن حکومات ، بل غایتنا أن نعمل من أجل الوطن ونرید أن تبقى سوریا قبل أن نفکر من سیکون فیها وزیراً ومن الناحیة السیاسیة نحن نرى أن حکومة الوحدة الوطنیة هی الحل فی سوریا”.
وعن دعوة استیفان دی میستورا السعودیة لتشکیل مؤتمر الریاض واعتراف المجتمع الدولی بالمعارضة الموجودة فی هذا المؤتمر، قالت المعارضة السوریة میس کریدی: “طوال الوقت لم نعول على رهانات المجتمع الدولی، فالمجتمع الدولی هو مؤسسات لها علاقة بأجندات کبیرة؛ صراع المحاور الدولیة، نحن دائماً کنا نتحدث عن خیار الحل السوری السوری، ومن المؤکد أن هناک قوى دولیة تدفع بهذا الاتجاه ومن المؤکد أن هذه القوى لدیها قوة وسطوة من خلال الشرعیات الدولیة لکن بالنهایة هذه لیست معبرة عن إرادة السوریین” ، لافتة إلى أن “صمود الشعب السوری فی وجه الحرب خمس سنوات هو مؤشر قوی جداً لأنهم لم یکونوا ضعفاء الإرادة ولم یکونوا بعیدین عن إمکانیة فرز معادلات سیاسیة جدیدة . “
ورداً على سؤال ما إذا کان للمعارضة السوریة کلمة داخل الأروقة السوریة أجابت کریدی: “ستکون لها کلمة کلما اتحد السوریون ولیس فقط المعارضین، السوریون ککتلة بشریة داعمة لخیار وجود هذا البلد وهذا الوطن ، أما إذا بقینا محصورین بأن نفکر بأن أیدیولوجیا تعلو أخرى فهذا لیس وقت الأیدیولوجیات، الآن هو وقت التماسک من أجل رد العدوان عن الوطن.”
وحول وقوف الروسی والإیرانی إلى جانب المعارضة السوریة قالت کریدی: “دائماً الروس والإیرانیون هم شرکاؤنا ودائما هم یحضرون ویدعمون ونحن لدینا لقاءات متعددة مع الجانب الروسی وأحیانا مع الجانب الإیرانی، هذه مسألة من بدایة الأحداث فی سوریا إلى الآن کان هناک التزام بأن هذه الدول عبرت عن رغبتها فی دعم إرادة الشعب السوری ونحن کنا دائماً نتعاطى بإیجابیة” .
