في أول موقف لها رداً على إعلان رئيس الوزراء الصهيوني بأن الجولان سيبقى بيد إسرائيل للأبد أكدت دمشق أن الجولان أرض عربية محتلة بموجب كل قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية مشددة على حقها في استخدام كل الوسائل لاستعادته بما في ذلك الوسائل العسكرية.
وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مقابلة خاصة مع الميادين أن الخطوة الإسرائيلية جزء من الهجمة السياسية ومحاولة للتغطية على الدعم الإسرائيلي للجماعات المسلحة عند الحدود. وأضاف المقداد ” لم نتنازل يوماً عن خيار المقاومة وإسرائيل تريد استفزازنا ونحن لن نرضخ”.
ورداً على سؤال حول ما نقلته وسائل الإعلام بأن نتنياهو أعلن موقفه مستبقاً زيارته إلى موسكو ولقاءه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال المقداد إن التنسيق بين روسيا وسوريا يومي لافتاً إلى أن دمشق ليست بصدد الاتصال بموسكو بشأن التصرف المجنون لنتنياهو. وفي هذا السياق قال نائب وزير الخارجية السوري “إن لا بوتين ولا أي رئيس في العالم سيقبل بهذا المنطق الإسرائيلي المدان”.
المقداد الذي أكد أن المعارضة السورية التي تعاملت مع إسرائيل لن يكون لها أي دور في تسوية الأزمة السورية قال إنه “لا يمكن الحديث عن تسوية خارج إرادة الشعب السوري لأنها ستكون حلولاً مزعومة”.
وأكد المقداد أن الوفد الحكومي السوري قدم رده على ورقة المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا والتي تستند إلى الورقة الأساسية المؤلفة من عشر نقاط التي كانت دمشق قد قدمتها، نافياَ أن “تكون أثيرت مسألة تأليف مجلس رئاسي يضم ثلاثة نواب للرئيس السوري يفاوضهم بالصلاحيات في أي من الورقات سواء ورقتي الحكومة أو ورقة دي ميستورا”.
وأكد المقداد أن الوفد الحكومي السوري قدم رده على ورقة المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا والتي تستند إلى الورقة الأساسية المؤلفة من عشر نقاط التي كانت دمشق قد قدمتها، نافياَ أن “تكون أثيرت مسألة تأليف مجلس رئاسي يضم ثلاثة نواب للرئيس السوري يفاوضهم بالصلاحيات في أي من الورقات سواء ورقتي الحكومة أو ورقة دي ميستورا”.