ويأتي ذلك بعد أن قررت هيئة كبار العلماء في اجتماعها الاثنين برئاسة شيخ الأزهر، قبول استقالة القرضاوي من عضوية الهيئة.
وأصدرت مشيخة الأزهر، الاثنين، قراراً بإقالة الشيخ يوسف القرضاوي من هيئة كبار العلماء بإجماع جميع أعضائها.
وكان شيخ الأزهر أحمد الطيب، قد عقد اجتماعاً صباح الاثنين، مع أعضاء هيئة كبار العلماء، لبحث أزمة القرضاوي واتخاذ قرار نهائي بشأن أستمرارة من عدمه في الهيئة.
وكان القرضاوي أعلن استقالته من هيئة كبار العلماء بالأزهر احتجاجا على موقف شيخ الأزهر من تطورات الأحداث في مصر، عقب تأييده لـ “الانقلاب” الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو.
وقال القرضاوي في رسالة استقالته: “فجعنا وفجع الشعب المصري بمشاركة شيخ الأزهر في مشهد الانقلاب”، وانتقد عدم دعوة شيخ الأزهر لاجتماع لهيئة كبار العلماء “لترى رأيها في الأحداث الجسام التي تمر بها مصر”.
واستدرك: “انتظرنا شيخ الأزهر أن يرجع إلى الحق، وأن يعلن براءته من هذا النظام التعسفي .. ولكن يبدو أن الرجل يفضل الجلوس بين لواءات المشيخة على الجلوس إلى إخوانه العلماء”.