الرئيسية / أخبار وتقارير / لن نسمح لاميركا بتمزيق الاتفاق النووي

لن نسمح لاميركا بتمزيق الاتفاق النووي

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان ايران وشعبها لن يسمحا لاميركا بتمزيق الاتفاق النووي.

وفي كلمته التي القاها اليوم الثلاثاء في جامعة طهران، لمناسبة يوم الطالب الجامعي قال الرئيس روحاني، ان الثورة الاسلامية فخر لنا مثلما نفخر بايراننا العزيزة.

واضاف، ربما يقوم الرئيس الاميركي المنتخب بالكثير من الامور الا ان اميركا لا يمكنها ان تكون مؤثرة على موقفنا.

وقال الرئيس الايراني، اننا سوف لن نسمح لاميركا بتمزيق الاتفاق النووي، ولن يسمح شعبنا لها بذلك.

واشار الرئيس الايراني الى ذكرى 6 كانون الاول / ديسمبر يوم النهضة العظيمة المناهضة للاستبداد والاستكبار والتي انطلقت من جامعة طهران ونوه الى استشهاد الطلبة الجامعيين الثلاثة من هذه الجامعة في العهد البهلوي البائد وهم “رضوي” و”قندي” و”بزرك نيا” الذين رفعوا راية الصمود والمقاومة وقال، بطبيعة الحال فان هذه الراية تعود لجميع الشباب والطلبة الجامعيين وجميع الاعزاء الذين كانوا ومازالوا جاهزين للتضحية بارواحهم من اجل البلاد واستقلالها وحريتها.

واشار الى الضجيج والاهتزاز الذي اوجده انتخاب ترامب في اذهان السياسيين في اوروبا واسيا واجزاء من القارة الاميركية، الا ان ايران كانت الدولة الوحيدة التي قالت باننا لا نشعر بالبهجة ولا بالحزن ازاء ذلك وهو ما عبّر عنه سماحة قائد الثورة الاسلامية باننا نمضي في طريقنا دون الاكتراث بمن يكون رئيسا لاميركا وما يريد ان يفعله واضاف، من الصحيح انه (ترامب) قد يرغب بان يفعل الكثير من الامور وان يقوم باضعاف الاتفاق النووي او تمزيقه، ولكن هل من الممكن ان نسمح له او يسمح له شعبنا بذلك؟.

واكد قائلا، ان اميركا لا يمكنها ان تؤثر في ارادتنا وصمود وثبات شعبنا، وهل تمكنوا من ذلك في الحرب المفروضة (1980-1988) حيث عبأ الجميع من الشرق والغرب واوروبا واميركا والاتحاد السوفيتي السابق وكذلك الرجعية في المنطقة طاقاتهم ووضعوا جميع انواع الاسلحة والطائرات والقنابل الكيمياوية تحت تصرف النظام العراقي السابق، اي ان العالم وقف ضدنا فكيف نجحنا؟ لقد وضعنا ايدينا بايدي البعض، لذا فان الاجماع والتكاتف والتلاحم يجعلنا نحقق الانتصار امام المؤامرات الكبرى.

واكد بالقول “اننا لم نتخذ اي خطوة في الاتفاق النووي من دون التشاور مع القائد” وقال، لقد اصدرت الايعازات اللازمة بتنفيذ كل ما جاء في رسائل القائد بحزم ولكن من المحتمل بطبيعة الحال ان يكون هنالك نقص حاصل في التنفيذ الا ان الاساس هو تنفيذ توجيهات سماحة القائد.

وتابع الرئيس الايراني، ان اميركا والصهاينة في المقدمة وكان هنالك اخرون بطبيعة الحال ارادوا اثارة الخوف من ايران في العالم وان يقولوا للعالم كله بان ايران تشكل خطرا على المنطقة وامنها واستقرار الدول الجارة واوروبا ايضا والسلام العالمي اساسا. لقد رفعوا ملفنا الى مجلس الامن تحت الفصل السابع على اساس ان ايران تشكل خطرا على الامن والسلام العالمي.

وقال الرئيس روحاني، لقد كان هدفنا ان نقول للعالم بان اميركا والصهيونية تكذبان، فايران ليست خطرا على العالم، ولو كان هنالك خطر يهدد العالم فهو من جانبهم هم انفسهم، اي من جانب اميركا نفسها الصهيونية واتباعهما.

يتبع…

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...