بعد موجة انتشار الدين الإسلامي في العالم أواخر القرن العشرون ومطلع القرن الواحد والعشرين ..
وخاصة في أوروبا وأميركا ،
وبعد ان ضاق الكفر بانفتاح الناس على الدين ،
واقبال الإلحاد الى التعرف على الإسلام ،
والتزام غالبية المسلمين بتطبيق الشريعة ومبادئها واصولها وفروعها ..
كل حسب اعتقاده ..
جاء الاختبار الإلهي
وكان طوفان الأقصى
ليميز الله الخبيث من الطيب
والمؤمن من الكافر والمنافق من الصادق
فانقسم العالم قسمان
واختار غالبية الأعراب والمسلمون جهة الظلم والجور
واختار الغربيون العدل ونصرة غزة
وضاقت الشوارع بهم في الغرب نصرة لغزة
اما الأعراب المنافقين ظهروا على حقيقتهم عند اول امتحان
فكانت صلاتهم وصيامهم وحجهم وعباداتهم
طقوسا ليس الا ..
يحاربون حماس لأن إنتصارها يعني إنتصار إيران
وانتصار إيران يعني إنتصار الشيعة ومذهب أهل البيت
إنتصار الحق على الباطل
واتهموا حماس بالتشيع والزندقة كي ينتقموا من ايران
ويخفوا ضعف التزامههم بالدين الإسلامي المحمدي الأصيل
ولم يعملوا ان ذلك يخرجهم من النور الى الظلمات
سبحانك ربي ما أعدلك وارحمك واكرمك
هذه هي حجتك على عبادك
ليختار كل عبد جنته او ناره
ويقول الذين بهتوا
ما الذي سلكنا في سقر
الدين ليس ممارسة فقط بل تهذيب وعمل واجتهاد وورع ..
بوركت حماس
بوركت قسام
بوركت كل الفصائل الفلسطينية المقاومة
وكل شريف تداعى مع غزة بيده ولسانه وقلبه وعقله
وسيفه وبندقيته وصاروخه