اكد رئيس منظمة تعبئة المستضعفين في ايران، العميد محمد رضا نقدي، ان تواجد ايران في سوريا استشاري، وليس لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة فيها.
وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الاثنين، على هامش الملتقى العام الثاني للجمعية العليا للتعبئة (البسيج) قال العميد نقدي: ان لنا تواجدا استشاريا في سوريا اي ليس لنا قوات خاصة. ونادرا ما يوجد هنالك افراد للحفاظ على الفريق الاستشاري ولتقديم نماذج عملانية للقوات المتواجدة في المنطقة، ولو اقتضت الحاجة لقوات خاصة تعبوية، فان التعبويين سيتواجدون.
واضاف، انه لو اراد اعزاؤنا في الحرس الثوري ومسؤولي الوحدات الاستشارية، فانه سيتم دعمهم بذات الحد الذي تتواجد فيه الوحدات، ولكن لا يعني ذلك ارسال قوات لتنفيذ عمليات واسعة وليس من المقرر ان نقوم بمثل هذا الامر، حيث ان لهم مقاتليهم في تلك الجبهات.
وفي الرد على سؤال اخر بشان من يستاء من الوحدة بين دول مثل تركيا والعراق وسوريا قال، انهم من فككوا الدولة العثمانية، وتاتي بريطانيا واميركا والكيان الصهيوني في مقدمة المثيرين للتفرقة في العالم الاسلامي وينبغي علينا الحذر اذ انهم يعملون من اجل التقسيم وعلينا صون الوحدة، وهذا هو اساس فكر الثورة الاسلامية.
وفي كلمته له في الملتقى اكد رئيس منظمة التعبئة ان الاتفاق النووي لا يمكنه منع التقدم العلمي في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف: ان التعبئة تواجدت من الناحية العلمية في صناعتنا النووية وان غالبية الذين حققوا هذه المنجزات كانوا تعبويين وقد استشهد عدد منهم على عملاء الصهاينة وبدعم من اميركا.
وقال: ان التوافقات المتوقعة لبرنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي) لا يمكنها ان تحول دون تقدمنا العلمي ومن ضمنه الابحاث النووية.