الرئيسية / تقاريـــر / تمنيات وليست نبؤات للعام الجديد عام 2016 – سالم الصباغ

تمنيات وليست نبؤات للعام الجديد عام 2016 – سالم الصباغ

1 ـ تطهير المنطقة العربية والإسلامية من داعش والقاعدة حيث بدأت فى أواخر عام 2015 بشائر النصر فى سوريا والعراق بمقتل علوش وتحرير الأنبار .

2 ـ هزيمة ساحقه للعدو الصهيونى على يد أبطال حزب الله ، وتحرير الجليل ورفع العلم الفلسطينى عليها ، وذلك بعد تهديد سماحة السيد حسن نصر الله للعدو الصهيونى وسخريته من جيشه الذى وصفهم بالفئران وهروب سكان الحدود الشمالية الصهيونية من الجيش ومن المستوطنين ، مما يدل على هزيمتهم بالرعب

3 ـ وقف العدوان السعودى على اليمن بعد تدهور الإقتصاد السعودى وانخفاض غير مسبوق فى سعر البترول وصراعات بين أجنحة الأسرة الحاكمة ، وفك الحصار عن الشعب اليمنى ، وتوحد الفصائل اليمنية تحت قيادة أنصار الله ، وتحت شعارات الموت لأمريكا والموت لإسرائيل واللعنة على اليهود .

4 ـ يُخشى من مؤامرة أمريكية لتجميع بقايا ونفايات الدواعش والقاعده وأشباههم فى ليبيا وإقامة كيان لهم على الحدود المصرية ، ولذلك يجب على القيادة المصرية الإنتباه لهذه المؤامرات القادمة من حدود مصر الغربية فضلاَ عن الخطر الدائم من العدو الصهيونى على الحدود الشرقية .

5 ـ أتمنى أن تدعم مصر من روابطها مع محور المقاومة وروسيا عن طريق عودة العلاقات الدبلوماسية مع إيران ، وما يتبعها من علاقات شراكة كبرى إقتصادية وتنشيط للسياحة الإسلامية فى مصر تخرج مصر من أزمتها الإقتصادية ، فمازال التناقض مُحير بخصوص قطع العلاقات المصرية مع إيران حيث :
ـ أن مصر تقيم علاقات مع العدو الصهيونى ، وهو العدو حسب عقيدة الجيش المصرى القتالية
ـ وأن مصر تقيم علاقات مع تركيا وقطر رغم العداء العلنى للحكومة والشعب والجيش المصرى .
ـ وأنها تقيم علاقات جيدة مع أثيوبيا رغم سد النهضة ومايمثله من تهديد للأمن المائى فى مصر ، وربما أزمة عطش لا سمح الله .
فالسؤال المحير هو :
لماذا القطيعة المصرية مع إيران رغم أن العالم كله يسعى لخطب ودها ، ورغم أن العلاقات مع إيران تصب فى مصلحة الشعبين الكبيرين ؟

6 ـ أتمنى ألا تشتعل الحرب العالمية الثالثة بين الغرب وروسيا وحلفائهما على خلفية دخول الطيران الروسي المعركة فى سوريا ، وعلى خلفية الوضع فى أوكرانيا ، وعلى خلفية التنازع على إتفاقية ( سايكس بيكو ) جديدة بعد مرور 100 عام على الإتفاقية الأولى وانتهاء مدتها المحددة بمائة عام .

7 ـ والأمل الأكبر هو أن تتهئ الأرض لظهور المهدى الحكم العدل ليملأ الأرض عدلاَ بعد أن مُلئت ظلماَ وجوراَ ، ويقيم حكومة العدل الألهى على الأرض ، بعد أن فشلت الحكومات الوضعية على مدار التاريخ من تحقيق العدل ، بل تاريخ البشرية فى ظل هذه الحكومات هو تاريخ الإفساد والقتل وسفك الدماء كما قالت الملائكة حين أخبرها الله بأنه سوف يجعل فى الأرض خليفة ، ولقد كان ، وتبقى تحقيق قوله تعالى للملائكة : ( إنى أعلم مالا تعلمون )
وفى النهاية :
لا تنسوا أن هذه كلها أمنيات ، والأمرلله من قبل ومن بعد ، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله

00

شاهد أيضاً

العلم ومكانته في مدرسة أهل البيت عليهم السلام – سالم الصباغ

العلم ومكانته في مدرسة أهل البيت عليهم السلام 1 ـ العلم والعلماء في أحاديث الإمام ...