فند مسؤول العلاقات العامة في قوات حرس الثورة الاسلامية العميد رمضان شريف المزاعم الامريكية القائلة بإطلاق هذه القوات صواريخ في مضيق هرمز الاسبوع الماضي بالقرب من حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان و سفينتين حربيتين كانت في طريقها لدخول الخليج الفارسي و شدد علي أن سلاح البحر في قوات الحرس الثوري لم يطلق اي صاروخ أو قذيفة في مضيق هرمز نافيا في ذات الوقت ما أعلنه الأمريكان .
و أفاد القسم السیاسی لوکالة “تسنیم” الدولیة للأنباء أن العمید شریف أکد ذلك فی معرض رده علی المزاعم التی أطلقها مسؤولون أمریکان بأن سلاح البحر فی قوات الحرس الثوری فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قام بمناورات بحریة أطلق فیها صواریخ اختباریة .
وأضاف هذا المسؤول العسکری قائلا “ان الترویج لمثل هذه الانباء الکاذبة فی الظروف الراهنة یعتبر بأنه یدخل فی اطار حرب نفسیة وأمر یبعث علی التریث فی الموضوع” .
وشدد مسؤول العلاقات العامة فی قوات حرس الثورة الاسلامیة علی أن تعزیز الامن فی منطقة الخلیج الفارسی یعتبر الاستراتیجیة الرئیسة التی تعتمدها ایران الاسلامیة موضحا أن قوات حرس الثورة الاسلامیة تقوم بمناوراتها لرفع المستوی الدفاعی لدیها حسب جدول خاص بها وتنفذها فی زمن محدد.
و کان کایل رینز المتحدث باسم الجیش الأمیرکی زعم إن الحرس الثوری الإیرانی أطلق صواریخ بالقرب من حاملة الطائرات الأمیرکیة هاری ترومان و سفینتین حربیتین کانت فی طریقها لدخول الخلیج الفارسی عبر مضیق هرمز السبت المقبل فی عملیة روتینیة لدعم ضربات التحالف ضد تنظیم داعش فی العراق وسوریا .
وأشار إلى أنه “أعطى إخطاراً قبل هذا العمل بفترة وجیزة، معتبراً هذه الأفعال “غیر آمنة وغیر مهنیة، وتشکك فی التزام إیران بتأمن ممر مائی حیوی للتجارة الدولی” .
و نقلت محطة “إن.بی.سی نیوز” عن مسؤولین عسکریین أمیرکیین لم تذکر أسماءهم قولهم إن “قوات الحرس الثوری الإیرانی کانت تجری مناورة بالذخیرة الحیة وإن حاملة الطائرات الأمیرکیة هاری ترومان کانت على بعد نحو 1500 متر من أحد الصواریخ”، ولفتت إلى أن “الصواریخ لم تکن موجهة صوب ترومان والسفن الأخرى إنما کانت فقط بالقرب منها”، مشیرة إلى أن “المدمرة الأمیرکیة باکلی وفرقاطة فرنسیة کانتا فی منطقة إطلاق الصواریخ”.