نقل موقع “إيران النووية” على الشبكة الالكترونية عن مصادر في طهران ، أن أوامر صدرت للحكومة الإيرانية ، خاصة منظمة الطاقة الذرية ، بوقف جميع الإجراءات التقنية المتبقية في إطار تطبيق الاتفاق النووي ، إذا ما فرضت عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الايراني ، كما ذكرت المصادر أن قرار إيران سيكون صارماً ، وأن الحكومة ستكون ملزمةً بتطبيقه .
و کانت وسائل إعلام نقلت ترجیحات لمصادر بأن تعد إدارة الرئیس الأمیرکی باراك أوباما عقوبات جدیدة على شرکات دولیة وأفراد بشأن برنامج الصواریخ الإیرانی .
و فی وقت سابق ذکرت صحیفة “وول ستریت جورنال” أن العقوبات المحتملة سوف تستهدف نحو 12 شرکة وشخصاً فی إیران وهونج کونج والإمارات؛ بسبب ما قالت إنه تطویر برنامج إیران للصواریخ البالیستیة.
و کان رئیس الجمهوریة حسن روحانی رفض فرض قیود على البرنامج الصاروخی ، و اکد الخمیس انه لیس جزءاً من الاتفاق النووی ولن نقبل قیوداً علیه مضیفا ان من حق ایران تطویر برنامج الصواریخ ما دامت لا تحمل رؤوساً نوویا ، و ذلک فی أول رد رسمی على التلمیحات الأمیرکیة بفرض عقوبات جدیدة على شخصیات وشرکات إیرانیة ، و اوعز الى وزیر الدفاع العمید دهقان توسیع برنامج الصواریخ الإیرانی فی حال فرض عقوبات أمیرکیة جدیدة .
ورأى الرئیس روحانی “أن البرنامج الصاروخی الإیرانی لیس جزءاً من الاتفاق النووی، وأکد أن ایران لم تتفاوض مع أی طرف حول قدراتها الدفاعیة، ومنها القدرات الصاروخیة، قائلاً: لن نقبل أی قیود علیها (القدرات الدفاعیة).
وأکد روحانی أنه تجب مواصلة انتاج انواع الصواریخ بجدیة وسرعة لتزوید القوات المسلحة بها، معتبراً هذه القدرات الصاروخیة لبلاده أحد “عوامل الاستقرار والأمن فی المنطقة وحمایة البلاد ومواجهة الإرهاب”.
وأضاف الرئیس الإیرانی انمه “إذا ما تکررت التدخلات الأمیرکیة فیجب تدوین برنامج جدید لتعزیز قدراتنا الصاروخیة”.