المنظمات الدولية أخرستها دولارات السعودية

اعتبر  سماحة آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي الحرية وحقوق الانسان في المملكة السعودية “صفر” ، و اشار خلال بحث الخارج الذي القاه صباح اليوم الاربعاء بمدينة قم المقدسة الي الاوضاع المزرية التي يعيشها العالم في الوقت الحالي ، مشددا علي أن المنظمات و الاوساط الدولية التزمت الصمت المطبق ازاء الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي بسبب الدولارات النفطية التي تستلمها من آل سعود .

و من مدینة قم المقدسة أن سماحته تابع قائلا ” ان العالم الذی یشهد فی الوقت الحاضر التقدم و التطور ، یعانی فی الوقت ذاته من انعدام الاخلاق و حقوق الانسان حیث یمکن اعتبار السعودیة أفضل مثال لهذه القضیة ” .
وأکد آیة الله مکارم الشیرازی أن النظام السعودی یحکم بلاده علی الأسس القبلیة مشددا علی أن آل سعود انما سیطروا علی الحکم فی أرض الحجاز من خلال قوة القبیلة التی ینتمون الیها .
وأشار سماحة  مکارم الی العدوان العسکری الذی شنته السعودیة علی الیمن منذ 10 أشهر و أسفر عن استشهاد المئات من المدنیین العزل خاصة الاطفال والنساء وتدمیر منازل الابریاء ، و أکد أن النظام السعودی اضافة الی هذه الجرائم ، راح یشعل نیران الفتنة ویغذی الارهابیین فی الدول الاخری .
واستطرد سماحته قائلا “ان عملاء هذا النظام ألحقوا دمارا بسفارة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی الیمن وأصابوا عددا من الاشخاص بجروح الا انه لم یعلن أی بلد استنکاره لهذا العمل ، والسبب فی ذلک الدولارات التی تمنحها السعودیة لهؤلاء و أخرستهم بها” .

وأشار الشیخ مکارم الشیرزای إلی أن العالم المعاصر یشهد تقدم صناعیا ، لکن الحقبة الحالیة هی من أسوأ المراحل الزمنیة من ناحیة الاخلاق وحقوق الانسان، واضاف : فی الوقت الراهن هناک بلد باسم السعودیة تدیره قبیلة منذ 500 عام یتداول فیه الأمراء المناصب ولا تجری فیه أی نوع من الانتخابات وهؤلاء الأمراء لا یتداولون المناصب وحسب و انما یهیمنون علی مصادر البلاد الاقتصادیة کما انهم یدخرون أموالا طائلة فی الخارج .
وأکد اية الله  مکارم الشیرزای أن الحریة وحقوق الانسان وصلت الی أدنی مستویاتها فی السعودیة فآل سعود قطعوا رأس عالم دین بریء ، وشنوا عدوانهم علی الیمن منذ 10 شهور وهم یدمرون هذا البلد، ولیس هناک من یعترض علیهم ویسألهم هل أنتم أولیاء أمور الیمنیین ؟؟ .

 
وأکد سماحته أن السعودیة تصدر الارهاب الی العالم .. لکن لا أحد فی العالم یأبه لذلک ، وفی الوقت الذی أدانت فیه الأمم المتحدة التصرف الفردی ضد السفارة والقنصلیة السعودیة فی ایران ، نراها لم تتخذ أی موقف تجاه قصف الطیران السعودی للسفارة الایرانیة فی صنعاء واصابة البعض جراء القصف !.

وکالةتسنیم