الرئيسية / من / السعودية تسعى لتوتر اوضاع المنطقة وتدفع باتجاه افتعال الازمات بين دولها

السعودية تسعى لتوتر اوضاع المنطقة وتدفع باتجاه افتعال الازمات بين دولها

حمل البرلماني العراقي البارز محمد سعدون الصيهود النائب عن ائتلاف دولة القانون اكبر الكتل النيابية في مجلس النواب اليوم الاربعاء ، نظام ال سعود مسؤولية توتر الاوضاع الامنية والسياسية والعسكرية في المنطقة وأكد انه يدفع باتجاه افتعال الازمات بين دول المنطقة ، محذرا بانه طالما ان المال السعودي هو العنصر المؤثر في قرارات المجتمع الدولي و منظماته ، فان الازمات ستبقى متعاقبة ومتوالية على شعوبنا العربية والاسلامية .

و اوضح النائب الصیهود فی تصریح  الیوم ان موقف الجامعة العربیة والمجتمع الدولی الداعم والمساند لنظام ال سعود ، لیس بجدید او غریب ، بل هو السبب الرئیس فی انحدار الاوضاع السیاسیة والامنیة والاقتصادیة والاجتماعیة فی البلدان العربیة والاسلامیة جمیعها .
و اضاف الصیهود ان “الاسلام لیس الا لعقا على ألسنة ال سعود ، بل هم سبب دمار وحطام المنطقة وقتل ابنائها فی العراق وسوریا والیمن والبحرین والسعودیة ونیجیریا واوروبا ، کونهم یدفعون باتجاه قتل الاسلام والمسلمین” .
واضاف ایضا : طالما ان المال السعودی هو العنصر المؤثر فی قرارات المجتمع الدولی ومنظماته کـ هیومن رایتس و منظمة حقوق الانسان ، فان الازمات ستبقى متعاقبة ومتوالیة على شعوبنا العربیة والاسلامیة ، لافتا الى ان “نظام ال سعود اتخذ من الاحتجاجات الشعبیة الغاضبة التی خرجت احتجاجا على إعدام الشیخ النمر والتی وقفت الجمهوریة الاسلامیة الإیرانیة موقفا واضحا منها وعاقبت الکثیر من المسؤولین على خلفیاتها ، ذریعة لخلق أزمة جدیدة فی المنطقة مع ایران ، من اجل جرها الى حرب اقلیمیة مدمرة” .
وتابع الصیهود ان ایران اصبحت لاعبا رئیسا فی تهدئة الاوضاع فی العراق وسوریا والیمن ، بل وقفت بالضد من المشاریع الطائفیة والتقسیمیة التی یراهن علیها نظام ال سعود ، وبالتالی وجد نظام ال سعود انه لا یمکن تنفیذ المشروع الصهیوامریکی التامری على المنطقة ، الا بجر ایران الى مواجهة اقلیمیة ودولیة سیاسیا وعسکریا ، من اجل ان تخلو لهم الساحة العربیة والاسلامیة لدق اسفین الطائفیة والتطرف بین الدول واشعال الحرب الاهلیة فیها” .

 

 

لوکالة “تسنیم”

شاهد أيضاً

قيادي بـ”أنصار الله” يكشف حقيقة المفاوضات السرية مع السعودية

شهدت الأسابيع الماضية تحليلات وتوقعات باقتراب الحرب في اليمن من نهايتها، وأن أطراف الأزمة ينتظرون ...