اعلن مساعد وزير الداخلية الايرانية لشؤون الامن والشرطة حسين ذوالفقاري بانه تم اعداد تقرير حول ملابسات الهجوم على السفارة السعودية بطهران، وهو الان جاهز لرفعه الى قائد الثورة الاسلامية.
جاء ذلك في كلمة القاها ذوالفقاري اليوم الخميس بطهران امام ملتقى المحافظين وحكام الأقضية في انحاء البلاد وقال، انه وفيما يتعلق بقضية الهجوم على السفارة السعودية كلف رئيس الجمهورية، وزير الداخلية مسؤولية دراسة القضية وتم في هذا السياق تشكيل لجنة وجرى الكشف عن جميع ابعادها وزواياها.
وصرح بان جميع ابعاد قضية الهجوم على السفارة السعودية قد اتضحت لنا وقال، ان الافراد الذين قاموا بهذا التصرف كانوا منظمين ويزاولون انشطتهم منذ اكثر من 10 اعوام في كرج وطهران وان غالبية انشطتهم كانت تحت عنوان الشؤون الخيرية والانشطة الدينية.
وتابع قائلا، بطبيعة الحال لم يكن هؤلاء مدعومين من قبل اجهزة ومؤسسات الدولة ولا من قبل منظمة التعبئة (البسيج).
واكد مساعد الداخلية لشؤون الامن والشرطة بان العنصر المتورط بحادث السفارة السعودية قد القي القبض عليه خارج البلاد ومن ثم نقل الى الداخل وهو الان يخضع للتحقيق.
وحول الاوضاع الامنية في البلاد اكد انه على مدى العامين الماضيين كان وضع الاشراف الامني في البلاد منقطع النظير، واوضح انه حينما كان القرار يتخذ فيما وراء الحدود للقيام باعمال ارهابية داخل البلاد كان زملاؤنا الامنيون يراقبون ويرصدون الامور خطوة خطوة ولحسن الحظ لم تقع في البلاد اي من تلك الاعمال الارهابية المخطط لها خارج الحدود.
وقال ذوالفقاري، لقد حددوا اماكن وكانوا يسعون لاستهداف امن الدولة خلال العامين الاخيرين الا انهم لم يفلحوا في ذلك.