بعد أقل من اسبوعين على الانتخابات النيابية العراقية ، يلحظ من يرصد تصريحات الاطراف السياسية يلحظ سريعا أن الهدف هو منصب رئاسة الوزراء. المعارضون لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يقولونها صراحة “لا لعودته الى هذا الموقع” .. لكن تنفيذ هذا القرار لن يكون سهلا ودونه مخاضٌ طويلٌ وحظوظ نجاحه بقدر حظوظ فشله.
یؤکد المالکی أن المماحکات السیاسیة انعکست على مشاریع إنمائیة فی کل العراق و”ائتلاف دولة القانون” یتهم السعودیة بدعم الإرهاب فی العراق، ومصدرٌ عشائری یقول إن المسلحین فتحوا بعض بوابات سد الفلوجة بعد ارتفاع منسوب المیاه إلى مستوى خطر. أما فی شمال العراق فلا یبدو أن الاتحاد الوطنی الکردستانی فی أفضل حالاته إذ أعلن الیوم عن انشقاقات جدیدة فی صفوفه تضاف الى الخلافات التی تعصف بقیادته فی ظل غیاب “المام جلال”. اما أمنیا فکان الابرز فی الساعات الماضیة مقتل قائد عملیات الجزیرة والبادیة فی الانبار. و اکد المالکی أن المماحکات السیاسیة انعکست على معظم المشاریع الانمائیة فی کل المحافظات العراقیة ولا سیما مشروع بسمایة . و خلال جولة له على مشروع بسمایة السکنی أعلن المالکی أنه سیتم توزیع عدد من الوحدات السکنیة فی هذا المشروع على المتضررین من العملیات الإرهابیة . فی ظل ذلک جدد “ائتلاف دولة القانون” اتهامه السعودیة بدعم وتمویل ما سماها المجامیع الارهابیة فی العراق. و اعتبر النائب عن “ائتلاف دولة القانون” عبد المهدی الخفاجی اعتبر تصریحات وزیر الخارجیة السعودی سعود الفیصل الذی قال فیها “إن المشاکل التی یعانیها العراق حالیا داخلیةٌ ولیست مع بلاده” ، بأنها تحریضیةٌ لإشعال الفتنة الطائفیة فی البلاد وتعطیل المصالحة الوطنیة.